ويمنح الدستور الأميركي الرئيس الحق في إصدار عفو رئاسي عن المدانين بجرائم فدرالية، ولا يجوز للكونغرس التدخل في هذا القرار.

ويواجه هانتر بايدن اتهامات بالاحتيال الضريبي وبتصريحات كاذبة أثناء شراء سلاح، وحيازة أسلحة بشكل غير قانوني، مما يعني أنه قد يواجه حكما قد يصل للسجن 17 عاما مع غرامة مالية قدرها مليون دولار.

وكان مقررا أن يصدر الحكم في هذه القضية بعد أسبوعين في 16 ديسمبر/كانون الأول الجاري.

وكان البيت الأبيض قد أكد في أكثر من مناسبة أن بايدن لن يعفو أو يخفف الأحكام الصادرة بحق ابنه، الذي يتعافى من إدمان المخدرات، وأصبح هدفا للجمهوريين، بمن في ذلك الرئيس المنتخب دونالد ترامب.

ولكن الأميركيين فوجئوا بصدور عفو رئاسي كامل وغير مشروط عن نجل الرئيس فيما يتعلق بـ"الجرائم ضد الولايات المتحدة التي ارتكبها أو ربما ارتكبها أو شارك فيها (هانتر) خلال الفترة من الأول من يناير/كانون الثاني 2014 وحتى الأول من ديسمبر/كانون الأول 2024″.

دليل على عدم النزاهة

وعجت مواقع التواصل بالتعليقات على القرار الذي اعتبره بعضهم دليلا على عدم نزاهة العدالة الأميركية، في حين قال آخرون إنه دليل على قلق بايدن من تداعيات هذه المحاكمة عليه هو شخصيا وعلى نجله.

إعلان

فقد كتب رياض سلوم: "بايدن فهمان اللعبة مزبوط وبيعرف أنه ترامب سيفتح كل ملفاته القديمة وسيكون هو وابنه بالسجن ويكشف أسرار استثماراتهم في أوكرانيا بطريقة غير مشروعة".

كما كتب محمد: "أوضحت الفترة الأخيرة أن القضاء في أميركا أبعد ما يكون عن الحيادية والمهنية وباعتراف بايدن نفسه.. من خلال هذه الحادثة ومن ما سيقوم به ترامب ضد القضاة الذين حاكموه".

أما رولا، فقالت إن بايدن "يعلم علم اليقين أن التاريخ لن ينصفه وسيكون محل اتهامات شو ما عمل، لهيك (لذلك) بيقول لحاله (لنفسه): المركب غرقان أعطيه دفشة، خليني استعمل نفوذي وأطلع ابني ويقولوا يلي بدهم يقولوه".

وبالمثل، أشار فيصل إلى أن الرئيس "يتجاوز القانون قبل نهاية عهدته، ويتدخل في السلطة القضائية التي صدعونا بنزاهتها واستقلاليتها".

بدوره، انتقد الرئيس المنتخب دونالد ترامب قرار بايدن، وقال إنه "انتهاك فاضح وتحريف للعدالة"، متسائلا: "هل يشمل العفو الذي منحه جو لهانتر، الأشخاص الذين تم احتجازهم في أحداث السادس من يناير/كانون الثاني، والذين تم سجنهم الآن لسنوات؟"، وذلك في إشارة إلى أحداث اقتحام الكابيتول عام 2020.

2/12/2024

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

ترامب: لا أعلم ما الذي كان يفعله إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعي في مار إيه لاغو (فيديو)

#سواليف

نفى الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب في تصريح صحفي مساء الخميس، علمه بما كان يفعله #جيفري إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعه في #مارالاغو بولاية #فلوريدا.

وردا على سؤال طرحته صحفية خلال مؤتمر صحفي قالت فيه: ” قلت إن جيفري إبستين سرق أشخاصا من مارالاغو في ذلك الوقت، هل كنت تعلم لماذا كان يأخذ هؤلاء الشابات ومنهن فرجينيا جوفري؟”، قال ترامب: “كنت أعتقد فعلا أن نشرة أخبار ABC الكاذبة ستطرح بالذات هذا السؤال وهو من أسوأ الأسئلة”.

وأضاف الرئيس الأمريكي: “لا، لم أكن أعرف.. لا أعرف السبب حقا.. لكنني قلت إذا كان قد أخذ أي شخص من مارالاغو، فهو أو أي كان ما يفعله بهم لم يكن ليعجبني.. طردناه وقلنا له لا نريدك في هذا المكان”.

مقالات ذات صلة صحة غزة: أطفال غزة أبرز ضحايا التجويع 2025/08/01

وصرح بأن هذه قصة معروفة منذ سنوات عديدة، مردفا بالقول: “آه.. لا يعجبني ما كان يفعله”.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح بأنه أنهى صداقته مع المتحرش بالأطفال جيفري إبستين لأنه “سرق” الضحية القاصر فرجينيا جوفري من منتجعه في مار لاغو بولاية فلوريدا.

وفي حديثه على متن الطائرة الرئاسية في أثناء عودته من عطلته التي استمرت خمسة أيام في اسكتلندا، سُئل ترامب عن التعليقات التي أدلى بها خلال عطلة نهاية الأسبوع والتي أفاد فيها بأنه منع رجل الأعمال من دخول ناديه في بالم بيتش بسبب توظيفه أشخاصا يعملون لديه.

وأكد أن إبستين “أخذ منه الأشخاص الذين كانوا يعملون معه”، وأنه فعل ذلك مرة أخرى على الرغم من تحذير ترامب له من استقطاب عمال مار إيه لاغو.

وعندما سئل ترامب أكثر حول ما إذا كان العمال الذين استدرجهم إبستين يشملون فرجينيا لويز جوفري وهي عاملة حمام سباحة في مار إيه لاغو تم تجنيدها وإعدادها من قبل غيسلين ماكسويل مساعدة إبستين، واغتصبها الأخير في مناسبات عديدة بعد أن تم تعيينها ظاهريا كـ “مدلكة”، أكد ترامب أن الموظفين الذين كانوا عاملين في خلال النزاع الذي أدى إلى نهاية صداقته مع إبستين شملوا شابات.

وصرح الرئيس الأمريكي: “قلت له اسمع.. لا نريدك أن تأخذ موظفينا.. سواء كانوا في منتجع صحي أم لا.. لا أريدك أن تأخذهم.. بعد ذلك بوقت قصير كرر فعلته.. وقلت له ارحل من هنا”، مشيرا إلى أن إبستين “سرق” عمال منتجعه الصحي.

وألح الصحفيون المرافقون على ترامب بالسؤال عن جيوفري التي انتحرت في وقت سابق من هذا العام والتي يقال إن إبستين استدرجها إليه، فأجاب: “أعتقد أنها كانت تعمل في المنتجع.. أعتقد ذلك.. أعتقد أنها كانت واحدة من بينهن.. نعم، لقد سرقها”.

وأضاف ترامب أن جيوفري التي اتهمت أيضا رجالا أقوياء آخرين باغتصابها خلال الفترة التي ارتبطت فيها بإبستين، “لم تكن لديها أي شكاوى بشأنه”.

مقالات مشابهة

  • ماذا يمكن أن يفعل المرشح الذي عينه ترامب في بنك الاحتياطي الفيدرالي؟
  • ترامب: لا أعلم ما الذي كان يفعله إبستين مع الفتيات اللواتي أخذهن من منتجعي في مار إيه لاغو (فيديو)
  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • ما قصة الأرجنتيني الذي عوضته غوغل بسبب صورة؟ وكيف تفاعل مغردون؟
  • ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟
  • ما الذي دفع ترامب لتغيير موقفه من المجاعة في غزة خلال 48 ساعة؟
  • الرئيس التنفيذي لـ «إمستيل»: تأثير محدود للرسوم الجمركية الأميركية على صادرات المجموعة
  • تايوان تنفي منع رئيسها من زيارة الولايات المتحدة الأميركية
  • مطلق النار الذي قتل 4 في مانهاتن لاعب سابق كان يستهدف رابطة كرة القدم الأميركية
  • طاهر الخولي: الدستور يُقر بقانون الإيجار القديم ضمنيا إذا لم يُصدره الرئيس خلال 30 يومًا