سلسبيل سليم: مؤتمر تعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة منصة دولية لدعم أهالي القطاع
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
قالت سلسبيل سليم مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، إنّ مؤتمر تعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة بالقاهرة، منصة عربية دولية لتقديم دعم وحشد كبير على المستوى الإنساني لسكان القطاع.
وأضافت عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن هذا المؤتمر يأخذ مسارا إنسانيا واقتصاديا لتقديم الدعم للشعب الفلسطيني، كما أنه يأتي تحت عنوان «عام من الكارثة الإنسانية.
وتابعت: «يمكن استنباط من الجلسة العامة الأولى، أن الجميع تحدث عن حجم الكارثة الإنسانية ورفض تصفية القضية الفلسطينية، وما وصل إليه قطاع غزة من تدمير لكل مناحي الحياة، بالإضافة إلى استهداف الطواقم الطبية والمستشفيات والنساء والأطفال وكبار السن، وضرورة التكاتف الدولي والعربي لتقديم كل أوجه الدعم والمساندة للشعب الفلسطيني الشقيق».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
300 ألف أسرة متضررة.. منخفض جوي يفاقم الكارثة الإنسانية بغزة
فاقم منخفض جوي يؤثر على منطقة شرق البحر المتوسط حجم الكارثة الإنسانية في غزة، فبات قرابة 300 ألف أسرة بلا مأوى، الأمر الذي دفع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" لأن تناشد بإدخال المساعدات فورا.
تفصيلا، أفادت مصادر فلسطينية في قطاع غزة بأن نحو 288 ألف أسرة أصبحت بلا مأوى نتيجة الطقس العاصف الذي ضرب مناطق القطاع، مشيرةً إلى أن أكثر من 125 ألف خيمة تعرضت للضرر.
كما عطل الطقس العاصف 10 نقاط طبية متنقلة كانت تقدم خدمات إسعافية للسكان، وهو ما يزيد من خطورة الوضع الإنساني في ظل غياب مقومات الإيواء والرعاية الأساسية.
وقد ناشدت الأونروا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة دون عوائق لإغاثة الفلسطينيين.
وقالت الأونروا إن أكثر من 125 ألف خيمة تضررت واهترأت بالكامل، وفقدت قدرتها على توفير المأوى والحماية.
وأشارت الوكالة الأممية إلى أن القطاع بحاجة إلى 300 ألف خيمة جديدة، منوهة إلى أنه لم يدخل القطاع سوى 20 ألف خيمة فقط، بما يعادل 7% من الاحتياج الفعلي.
وقالت الأونروا إن أمطار الشتاء على غزة تحمل معها مصاعب جديدة، حيث غمرت المياه الشوارع، فبما الخيام المبللة تجعل ظروف المعيشة القاسية بالفعل أكثر خطورة.
وشددت على أن البيئات الباردة والمكتظة وغير الصحية تؤدي إلى زيادة مخاطر الأمراض والعدوى.
وقالت إنه يمكن منع هذه المعاناة من خلال إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، بما في ذلك الدعم الطبي والمأوى المناسب.