قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، الاثنين، في أول تعليق على الوضع في سوريا، إن بلاده ستتخذ التدابير اللازمة لـ"عدم الإضرار بأمننا القومي".

وأضاف إردوغان أنه يتابع التصعيد العسكري بين فصائل معارضة والنظام السوري "لحظة بلحظة"، مردفاً "سوريا في إطار أولويات الأمن القومي لبلادنا".

وكان ذلك أول تصريح لإردوغان منذ بدء فصائل معارضة مسلحة هجوما غير مسبوق في سوريا، بدأ الأربعاء الماضي، وسيطرتها على مدينة حلب ومطارها الدولي، ومناطق عدة أخرى

وقال الرئيس التركي "مستعدون لبذل كل ما في وسعنا لإطفاء الحريق في منطقتنا.

. كما فعلنا بالأمس".

وأكد أن موقف بلاده وحساسية موقعها وأولوياتها الأساسية في الصراع السوري "واضحة"، لذا فإن "أولويتنا هي الحفاظ على وحدة أراضي سوريا وإنهاء حالة عدم الاستقرار المستمرة منذ 13 عاما، بتوافق الآراء".

سوريا.. فصائل مسلحة مدعومة من تركيا تعلن "السيطرة على منظومة دفاع جوي روسية" أعلنت فصائل سورية مسلحة تنضوي ضمن تحالف "الجيش الوطني السوري" المدعوم من تركيا، الأحد، السيطرة على منظومة دفاع جوي روسية من نوع "بانتسير".

وفي وقت سابق، الاثنين، قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، إن بلاده "تدعم بلاده فصائل معارضة للنظام في شمال سوريا" معتبراً أن "الهجوم الواسع الذي تشنه هيئة تحرير الشام وحلفاؤها منذ أيام ضد مناطق سيطرة الحكومة، ليس تدخلا أجنبيا".

وقال فيدان في مؤتمر صحفي عقده مع نظيره الإيراني عباس عراقجي "من الخطأ في هذه المرحلة، محاولة تفسير هذه الأحداث في سوريا على أنها تدخل أجنبي".

وأضاف أن "غياب الحوار بين النظام (السوري) والمعارضة أوصل المشكلة إلى هذه النقطة"، مبيناً أن "التطورات الأخيرة تظهر مرة أخرى أنه يتعين على دمشق التوصل إلى تسوية مع شعبها والمعارضة الشرعية".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی سوریا

إقرأ أيضاً:

ضوء أخضر أمريكي لضم مقاتلين أجانب للجيش السوري الجديد

قال مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك إن الولايات المتحدة وافقت على خطة طرحتها القيادة السورية الجديدة للسماح لآلاف من المقاتلين الأجانب الذين كانوا في السابق ضمن المعارضة بالانضمام للجيش الوطني، شريطة أن يحدث ذلك بشفافية.

وذكر ثلاثة مسؤولين دفاعيين سوريين أن الخطة تنص على انضمام نحو 3500 مقاتل أجنبي، معظمهم من الأويغور من الصين والدول المجاورة، إلى وحدة مشكلة حديثا، وهي الفرقة 84 من الجيش السوري، والتي ستضم سوريين أيضا.



وردا على سؤال من رويترز في دمشق عما إذا كانت واشنطن وافقت على دمج المقاتلين الأجانب في الجيش السوري الجديد، قال باراك الذي يشغل أيضا منصب السفير الأمريكي لدى تركيا "أعتقد أن هناك تفاهما وشفافية".

وأضاف أنه من الأفضل إبقاء هؤلاء المقاتلين ضمن مشروع للدولة بدلا من إقصائهم، ووصف كثيرين منهم بأنهم "مخلصون للغاية" للإدارة السورية الجديدة.



وكان مصير الأجانب الذين انضموا إلى هيئة تحرير الشام خلال الحرب التي استمرت 13 عاما بين المعارضة والرئيس السابق بشار الأسد، من أكثر القضايا الشائكة التي تعيق التقارب مع الغرب منذ أن أطاحت الهيئة، وهي فرع سابق لتنظيم القاعدة، بالأسد ووصلت إلى السلطة العام الماضي.

وكانت الولايات المتحدة حتى مطلع أيار/ مايو على الأقل تطالب القيادة الجديدة باستبعاد المقاتلين الأجانب من قوات الأمن.

لكن نهج واشنطن تجاه سوريا شهدا تغيرا كبيرا منذ جولة ترامب في الشرق الأوسط الشهر الماضي. ووافق ترامب خلال هذه الجولة على رفع العقوبات المفروضة على سوريا منذ عهد الأسد، والتقى بالرئيس السوري المؤقت أحمد الشرع في الرياض وعيّن باراك مبعوثا خاصا له.

وقال مصدران مقربان من وزارة الدفاع السورية لرويترز إن الشرع والمقربين منه حاولوا إقناع محاورين غربيين بأن ضم مقاتلين أجانب إلى الجيش سيكون أقل خطورة على الأمن من التخلي عنهم، الأمر الذي قد يدفعهم إلى الانضمام مجددا لتنظيم القاعدة أو تنظيم الدولة.

الشهر الماضي، أعلن وزير الدفاع السوري مرهف أبو قصرة أن على قادة الفصائل المسلحة الانضمام الى الكلية العسكرية والنجاح فيها، قبل أن يتمكنوا من نيل رتب استثنائية في صفوف الجيش الجديد الذي تعمل السلطات على تشكيله.

وكانت السلطة الانتقالية بعد أسابيع من وصولها الى دمشق أعلنت حلّ الجيش وجميع الأجهزة الأمنية التابعة للحكم السابق. وأثارت ترقيات عسكرية أصدرتها نهاية كانون الأول/ديسمبر، وتضمّنت أسماء ستة جهاديين أجانب على الأقل، انتقادات على نطاق واسع.



وفي مقابلة مع قناة الإخبارية السورية، قال أبو قصرة "القادة العسكريون ممن لديهم كفاءة عسكرية كبيرة ودور كبير في الثورة السورية، سنرسلهم الى الكلية العسكرية، ويجب عليهم أن يخضعوا ويجتازوا الكلية العسكرية حتى نعطيهم رتبة ملازم".

وأضاف "بعدها ننقل قيود القادة العسكريين الى لجنة مكلفة من وزارة الدفاع لمنحهم رتبا استثنائية وفق ثلاثة معايير: اجتياز الكلية، الأقدمية العسكرية.. والمسمى الوظيفي".

وقال أبو قصرة إن قيادة الجيش ستتألف من قسمين: "ضباط منشقون عن الجيش السابق أصبحت قيودهم" لدى الوزارة التي ستشكل "لجنة لرفع مقترح بترفيعهم"، وقادة الفصائل المعارضة.

وقبيل تسميته وزيرا للدفاع، تولى أبو قصرة لخمس سنوات، منصب القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، الفصيل الذي قاد هجوما من معقله في إدلب، أطاح حكم الرئيس بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري مخاطبًا حجاج بلاده: نحن وإخواننا في السعودية شعب واحد
  • تربعوا على العرش للمرة الأولى.. 5 أبطال جدد للبطولات القارية
  • ضوء أخضر أمريكي لضم مقاتلين أجانب للجيش السوري الجديد
  • البرلمان التركي ينتخب رئيسه الجديد غدا
  • دعاء اليوم السادس من شهر ذي الحجة
  • 3 قارات.. أبطال جدد لأول مرة في تاريخهم
  • بريطانيا تعلن استعدادها لمواجهة مسلحة مع روسيا
  • وزير الخارجية التركي يهاتف نظيره الفرنسي
  • بسمة بوسيل.. ممثلة للمرة الأولى
  • «ذات الطابقين».. خيام مصممة للمرة الأولى بالحج