إسرائيل تمنع طائرة إيرانية من الهبوط في سوريا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
كشفت مصادر أمنية، الأحد، أن إسرائيل منعت طائرة إيرانية من الهبوط في سوريا، للاشتباه في أنها تحمل "شحنة أسلحة" لحزب الله اللبناني.
وقالت المصادر إن إسرائيل "أصدرت أوامر لطائرة إيرانية كانت في طريقها للهبوط في سوريا، وتحمل شحنة يُعتقد أنها تحتوي على أسلحة وعتاد متطور لحزب الله، بالعودة شرقًا دون إكمال مهمتها".
تأتي هذه التطورات في ظل استمرار حالة التوتر على الحدود الشمالية لإسرائيل، حيث يسعى الجيش لفرض قواعد جديدة على الأرض.
ووفقًا للتقارير، كانت الطائرة في طريقها إلى مطار دمشق الدولي عندما اعترضتها مقاتلات إسرائيلية فوق الأجواء الدولية، مما دفعها إلى تغيير مسارها والعودة شرقًا.
وذكرت مصادر أمنية إسرائيلية، أن الطائرة "كانت محمّلة بمعدات عسكرية ذات أهمية استراتيجية قد تعزز القدرات القتالية لحزب الله في لبنان"، مضيفة أن الجيش الإسرائيلي "عازم على منع أي تهديد قادم من لبنان أو سوريا، سواء من خلال تعزيز التواجد العسكري أو عبر العمليات الاستباقية".
وأشارت تقارير إعلامية إسرائيلية إلى أن الجيش كثف في الأسابيع الأخيرة من عملياته الاستخباراتية والعسكرية لضرب مسارات التهريب، سواء عبر الطرق البرية أو الجوية.
وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خلال جلسة حكومية، أن بلاده "ملتزمة باتخاذ كافة التدابير اللازمة لحماية أمنها القومي"، مشددًا على "أهمية مراقبة النشاط الإيراني في سوريا ولبنان".
وقال نتانياهو: "لن نسمح بأي تهديد يمس بأمن مواطنينا. سنواصل التصدي لمحاولات إيران ووكلائها تسليح حزب الله وتنفيذ هجمات ضد إسرائيل".
من جانبه، أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أن الجيش "لن يتردد في استخدام القوة لمنع تعاظم قوة حزب الله"، فيما يرى خبراء إسرائيليون أن هذه التطورات، "تظهر استمرار إيران في محاولاتها لتعزيز ترسانة حزب الله بالأسلحة المتطورة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الأونروا تحذر: إسرائيل تمنع إيصال المساعدات مباشرة لغزة وسط أوضاع شتوية صعبة
صراحة نيوز-أكدت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، السبت، أن السلطات الإسرائيلية لا تزال تمنع الوكالة من إيصال المساعدات مباشرة إلى قطاع غزة.
وأشارت الأونروا عبر حسابها على منصة “إكس” إلى أنها تمتلك مخزونا كافيا من مستلزمات الإيواء يكفي لما يصل إلى 1.3 مليون شخص، مخزّن مسبقاً خارج غزة.
وأضافت الوكالة أن فصل الشتاء يزيد من تفاقم الظروف المعيشية المتردية لسكان القطاع، مشيرة إلى أن هطول الأمطار يجلب الفيضانات والأضرار والمعاناة المتجددة للعائلات النازحة.
كما أكدت أن فرقها، التي نزحت هي الأخرى، تواصل العمل لدعم السكان حيثما أمكن، من خلال ضخ مياه الصرف الصحي، وإزالة القمامة، وتقديم الرعاية الصحية، وتوزيع الأغطية والملابس والبطانيات.