مركز جديد لجامعة سوهاج بمجالي الرياضيات والكيمياء في التصنيفات العالمية
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج عن حصد الجامعة المركز الخامس في مجال الرياضيات والكيمياء والسابع في الهندسة والتكنولوجيا و المركز 11 في تصنيف Research.com على مستوي الجامعات المصرية والبالغ عددها 24 في هذا التصنيف، والمركز 1878 علي مستوي العالم.
وأوضح "النعماني"، أن التصنيفات الدولية المتقدمة التي تحصدها الجامعة من أهم الوسائل التي يتم من خلالها الحكم على المستويات الأكاديمية في قطاع التعليم الجامعي وفقًا لمعايير وشروط يتم تحديدها بموضوعية علمية.
ويعد تصنيف «Research.com ranking» أحد التصنيفات العالمية في الحكم بموضوعية وشفافية على مستوى الجامعات في العالم،
كما هنأ رئيس الجامعة علماء الجامعة المتميزين بالتصنيف والذي يبرهن علي ان الجامعة تزخر بكوكبة متميزه من كبار العلماء وهم الدكتور ابراهيم عباس (H-index 60)، الدكتور احمد ابو ضيف (H-index 46)، الدكتور محمود عبد العاطى (H-index 36).
وقال "النعماني" ان الإصدار الثالث من تصنيف Research.com لأفضل الجامعات يعتمد على بيانات نظام التشغيل المجمعة من مصادر البيانات المختلفة بما في ذلك OpenAlex وCrossRef.
كما يعتمد المركز في التصنيف على مجموع مؤشرات D (مؤشر H للتخصص) لجميع العلماء المصنفين المنتسبين إلى مؤسسة معينة، وتعتمد عوامل الموافقة على العلماء الذين سيتم أخذهم في الاعتبار في تصنيف أفضل العلماء على مؤشر D، ونسبة المنشورات المقدمة في مجال الدراسة المحدد.
وكذلك جوائز وإنجازات العلماء، ويتم تحديد بداية مؤشر D للنظر في كبار العلماء كزيادة قدرها 10 اعتمادًا على العدد الإجمالي للعلماء المقدر لكل مجال علمي مع ضمان إضافة أعلى 1٪ من كبار الباحثين إلى التصنيف. نتوقع وجود تقارب بنسبة 30% أو أقل بين مؤشر H العام للباحث ومؤشر D الخاص به.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج جامعة سوهاج رئيس جامعة سوهاج أخبار جامعة سوهاج المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
أبل تُواصِل انتهاج خطوات حذرة في مجال الذكاء الاصطناعي رغم تأخرها عن منافسيها
كاليفورنيا – ( أ ف ب): واصلت شركة "أبل" السير بوتيرة حذرة في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، رغم تأخرها الملحوظ عن منافسيها، ما أثار دهشة أوساط المحللين والمستثمرين.
وخلال كلمته في افتتاح مؤتمر "أبل" السنوي للمطورين في كوبرتينو، قال الرئيس التنفيذي تيم كوك: "نحتاج إلى مزيد من الوقت لاستكمال عملنا المتعلق بتطوير المساعد الصوتي (سيري) ليكون أكثر شخصية ويلبي معايير الجودة التي نحرص عليها".
ويُعد تطوير "سيري" إلى أداة ذكاء اصطناعي متقدمة من أبرز ملامح استراتيجية "أبل" في هذا المجال، والتي تم الإعلان عنها في مؤتمر العام الماضي ضمن مشروع "أبل إنتلجنس"، الذي يجمع مجموعة من الوظائف الذكية القائمة على الذكاء الاصطناعي، وكان من المفترض أن يتيح هذا النظام للمستخدمين أداء المهام عبر الأوامر الصوتية، مستفيدًا من المعلومات المتوافرة في البريد الإلكتروني والصور وغيرها من التطبيقات.
إلا أن الشركة اضطرت إلى تأجيل أو تعليق بعض الميزات المرتبطة بالمشروع، وفي مقدمتها تحديث "سيري"، ما انعكس سلبًا على نظرة السوق، إذ تراجع سهم "أبل" بنسبة 1.21% مع بدء فعاليات المؤتمر، في وقت تواصل فيه شركات مثل "أوبن إيه آي"، و"جوجل"، و"ميتا" إطلاق تحديثات متقدمة لأنظمتها المدعومة بالذكاء الاصطناعي، ركّزت "أبل" خلال مؤتمرها على الكشف عن تحديثات في أنظمة التشغيل وتصميمات الواجهات.
تحفظ يثير القلق
رأى المحلل "إيماركتر"، غادجو سيفيلا، أن التأجيلات المتكررة قد تعكس "تراجعًا في وتيرة الابتكار داخل الشركة، أو غياب للرؤية الواضحة بشأن الذكاء الاصطناعي"، وحذر من أن هذا التردد قد "يُضعف حماسة المستثمرين"، خصوصًا في ظل التحركات السريعة لشركات مثل "سامسونج" و"جوجل" نحو دمج الذكاء الاصطناعي بعمق في أجهزتها القادمة.
ورغم الانتقادات، قدّمت "أبل" ميزة جديدة لاقت ترحيبًا، تتمثل في إمكانية الترجمة الفورية للرسائل النصية والمكالمات الصوتية والمرئية، وهي خاصية موجودة مسبقًا في بعض الهواتف المنافسة، واعتبرت نبيلة بوبال مديرة الأبحاث في "آي دي سي"، أن هذه الميزة تمثل "تقدمًا مهمًا ضمن حزمة أبل إنتلجنس"، مشيرة إلى أن عدم تحديث "سيري" بشكل كامل لا يُلغي أهمية الترجمة الفورية كواحدة من أكثر التطبيقات شعبية، مؤكدةً أن التأخر في الذكاء الاصطناعي لم ينعكس حتى الآن على مبيعات الشركة، موضحة أن "أبل تدرك أن هذا المجال ليس سباقًا قصيرًا بل ماراثون طويل".
انفتاح على المطورين
في خطوة لافتة، أعلنت "أبل" إتاحة قدرات "أبل إنتلجنس" للمطورين، ليتمكنوا من تصميم تطبيقات تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي وتعمل حتى في وضعية عدم الاتصال بالإنترنت، واعتبر سيفيلا هذه الخطوة "تنازلاً مناسبًا"، يأخذ في الاعتبار اعتبارات الخصوصية والأمان، ويمنح "أبل" فرصة لإعادة تقييم استراتيجيتها، في وقت يُطوّر فيه المطورون تجارب ذكية متكاملة داخل نظام "أبل".
وتأتي هذه المبادرة في وقت تشهد فيه العلاقة بين "أبل" والمطورين توتّرًا منذ سنوات، على خلفية السياسات الصارمة التي تفرضها الشركة والعمولات التي تتقاضاها من التطبيقات، وكانت شركة "إبيك غيمز"، مطوّرة لعبة "فورتنايت"، قد كسبت دعوى قضائية أجبرت "أبل" على السماح باستخدام أنظمة دفع بديلة في الولايات المتحدة، وهو إجراء أصبح معمولًا به في أوروبا أيضًا.
تحديات داخلية وخارجية
ويضاف إلى التحديات التي تواجهها الشركة، انضمام المصمم الشهير جوني آيف، مهندس تصميم جهاز "آيفون"، إلى شركة "أوبن إيه آي"، حيث يعمل على تطوير أجهزة ذكية متصلة تتماشى مع عصر الذكاء الاصطناعي، ورغم هذه التحديات، أعرب المحلل في "ويدبوش"، دان آيفز، عن ثقته في قدرة "أبل" على تجاوز هذه المرحلة، قائلاً: "أبل تعتمد الحذر، بعد عام مليء بالتقلبات، استراتيجيتها واضحة، لكن الوقت يضغط"، ولم يستبعد احتمال لجوء الشركة إلى عمليات استحواذ كبرى لتسريع وتيرة تحولها الذكي.