هل يختفي ظل الإنسان قبل وفاته بـ3 أيام؟.. علامات اقتراب الموت بين الحقيقة والخيال!
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
#سواليف
يجعل البعض من #الموت هاجسا ويحاولون فك “شفرته” بالاستعانة بخرافات تتحدث عن وجود #علامات تدل على اقترابه، يأخذونها ويتلفتون حولهم بحثا عن الأثر الأخير.
قد يستغرب البعض مثل هذا الاهتمام باقتراب الموت، ويعدونه دليلا عنلى ضعف في الشخصية أو إشارة إلى خلل نفسي، يجدر بصاحبه أن يلجأ إلى طبيب مختص لمعالجته.
لكن، كما هي العادة في أغلب مثل هذه الحالات، تجد #الخرافات من يؤمن بها ويسترشد بمزاعمها، معتقدا أنها انعكاس لخبرة في “ترصد” علامات الموت “الشائعة” وفي “النظر” إلى آثاره من خلال تجارب سابقة.
مقالات ذات صلة عرض فيلم باربي للمرة الأولى بعد إجازته بالأردن 2023/08/17من بين العلامات الشائعة التي تتحدث عنها مثل هذه “الخرافات” الزعم بأن #الظل يختفي في العادة قبل ثلاثة أيام من وفاة الشخص. يعتقدون في مثل هذا الأمر مع أنّ أن رؤية الظلال لا تكون متاحة في الغالب، ولا سيما في حال عدم توفر شروط محددة.
ثمة علامة أخرى، وهي أيضا متعلقة بالظلال، لكنها هذه المرة تتحدث عن ملاحظة ظلال دخيلة تظهر لثانية وتختفي. ويشير من يعتقدون في هذه العلامة أن ذلك لا يعني أن من يداهمه ظل مجهول سيموت فجأة، بل يعني ذلك أن الموت في طريقه إلى أحد سكان المبنى!
علامة الهالة المتوهجة:
من بين المعتقدات بشأن علامات اقتراب الموت واحدة تتحدث عن ظهور هالة ضبابية خفيفة بلون يميل إلى الزرقة تحيط بالشخص قبل عدة أشهر من الموت، ويتجلى ذلك في الصور، فيما يرتبط هذا التوهج الضبابي بهالة الشخص المعني.
وهناك خرافة أخرى عن علامات اقتراب الموت تشير إلى حدوث تغير في لون البشرة. البشرة التي تعد أكبر أعضاء الجسم، بطبيعة الحال تحدث بها تغيرات بسبب اضطرابات الدورة الدموية، كما يقول الأطباء، وقد يلاحظ البعض عوارض صحية مثل زرقة في اليدين أو ظهور بقع على الوجه، إلا أن مترصدي الموت يربطون بالتغيرات على بشرة الشخص حلول الأجل!
ومن بين العلامات الغريبة خرافة تتحدث عن تباين في تقاسيم الوجه، وأن ذلك يمكن ملاحظته في أي اختلاف أو تباين بين الحاجبين أو العينين، وأن الروح قبل الموت تتغير حالتها وينعكس ذلك على تناسق الوجه!
علاوة على كل هذه العلامات تأتي أخرى، بحسب معتقديها، على شكل هلوسة سمعية أو بصرية. وهي تفيد بأن الشخص الذي يتوقع موتا مسبقا يسمع بشكل دوري حديثا في غرفة فارغة، وقد يُخيل له أنه يسمع صوت رنين جرس، وفي بعض الأحيان يكون ذلك مصحوبا أيضا بهلوسة بصرية.
الاسترشاد باقتراب الموت عن طريق الشامات:
يعتقد أن ظهور شامات جديدة علامة تدل على اقتراب الموت. بطبيعة الحال لا يجب أخذ مثل هذه العلامة على محمل الجد، لأن مثل هذه الظاهرة في أغلب الأحيان تشير إلى علل وخلل في عمليات الجسم مثل أمراض الجهاز الهضمي، كما تظهر في الغالب شامات جديدة لدى النساء على خلفية التغيرات الهرمونية أو في حالة الحمل.
الغريب أن بعض الخرافات تحدد طبيعة الموت القادم بعلامة ظهور الشامة الجديدة. فالشامة الزرقاء المشوبة بالحمرة على القسم الخلفي من الرقبة يُزعم أن الشخص التي تظهر لديه سيموت في حادث، وكذلك إذا ظهرت شامة واحدة على الكعب أو اثنتان على الظهر أو الكتف في وقت واحد.
وفي حالة ظهور شامة بلون شاحب فوق الكوع مباشرة، فذلك يعني، بحسب إحدى الخرافات، أن الشخص سيموت بسبب اتصاله بعالم الإجرام، أو على يد مجرم.
ومن مثل هذه التفاصيل أيضا أن ظهور شامة جديدة على خط الشعر في منطقة الفخذ تعني أن الموت يترصد صاحبها في أثناء إجراء عملية جراحية فاشلة أو نتيجة للعنف!
على كل حال، من يترقب الموت قد يلتقي به الموت فعلا، ليس بسبب صحة العلامات، بل لأنه وقّت بنفسه أجله وبدأ في داخله العد التنازلي.
أما بالنسبة إلى هاجس الموت، فالأحرى بصاحبه أن يستشير طبيبا لإجراء فحص شامل للتأكد من سلامته من أي أمراض خطيرة. مثل هذا الهاجس قد يكون جرس إنذار غامض يمكّن صاحبه من خلال التشخيص المبكر من تفادي الموت.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الموت علامات الخرافات الظل تتحدث عن مثل هذه
إقرأ أيضاً:
«نوباتيا.. ملحمة الحب والخيال».. دراما فرعونية بنكهة نوبية على مسرح أسوان
انطلقت عروض المسرحية القومية "نوباتيا.. ملحمة الحب والخيال" من إنتاج فرقة قصر ثقافة أسوان، على خشبة مسرح فوزي فوزي الصيفي، ضمن فعاليات الموسم المسرحي الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة اللواء خالد اللبان، وبإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، من خلال الإدارة المركزية للشئون الفنية بقيادة الفنان أحمد الشافعي، وذلك في إطار جهود وزارة الثقافة لدعم الفنون المسرحية بالأقاليم.
تتناول المسرحية، وهي من تأليف جمال عبد الناصر وإخراج أحمد الغول، قصة درامية تدور بين الواقع والخيال، وتستلهم أجواء البيئة الفرعونية والنوبية، لتُبرز آخر العصور النوبية القديمة، عبر حبكة تحمل رسائل إنسانية واجتماعية، تُقدم برؤية معاصرة تمس وجدان المتلقي وتحفّزه للتفكير والتغيير.
يشارك في بطولة العرض نخبة من ممثلي فرقة أسوان القومية، من بينهم: بيتر عماد شحات، مصطفى عبد الله، أحمد فاروق، فاطمة مصطفى، إسماعيل عمارة، آية أحمد، أحمد عبد الرحمن، فيلو باتير، أسامة عبد الراضي، وأحمد محمد جمعة.
ويتكامل العرض بعناصر فنية مميزة، حيث تولى تصميم الديكور أحمد أبو طالب، ووضع الألحان شاهين محمد إبراهيم، وكتب الأشعار كرم الهواري، بينما نفذ الاستعراضات أحمد جمعة.
وأوضح المخرج أحمد الغول أن العرض يسعى إلى طرح قضايا اجتماعية ومعالجتها برؤية حداثية، تلامس مشاعر الجمهور وتدفعه للتأمل والرغبة في التغيير.
العرض من إنتاج الإدارة العامة للمسرح برئاسة سمر الوزير، وبالتعاون مع إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة محمود عبد الوهاب، وفرع ثقافة أسوان برئاسة يوسف محمود.
يستمر تقديم العرض على مسرح أسوان حتى 11 يونيو الجاري، على أن يُعرض لاحقًا على مسرح قصر ثقافة قنا يوم 13 يونيو، ضمن فعاليات مهرجان المسرح الإقليمي.