مواد غذائية يجب إدراجها في النظام الغذائي بعد سن الخمسين
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
#سواليف
بعد الخمسين من العمر تبدأ #عمليات #شيخوخة #الجسم التي لا رجعة فيها، ما يؤدي إلى اضطراب عملية التمثيل الغذائي وتفاقم #الأمراض المزمنة.
وتشير الدكتورة يلينا سولوماتينا خبيرة التغذية الروسية، إلى أن المواد الغذائية التي يتناولها الإنسان تؤثر جدا في هذه العملية.
لذلك، وفقا لها، بعد الخمسين من العمر يجب إجراء تغيير جذري في النظام الغذائي.
وللوقاية من هذه الأمراض يجب الحد من تناول اللحوم المقلية والحلويات والزيوت السيئة والأطعمة المحتوية على سمن نباتي.
ومن جانب آخر يمكن تحسين عملية التمثيل الغذائي بتناول منتجات الألبان المخمرة والأسماك البحرية والشوفان وخبز الحبوب الكاملة، والفواكه والخضروات الطازجة الغنية بالألياف الغذائية.
ووفقا لها، يحتوي البقدونس والحماض والريحان على العديد من الفيتامينات التي تعمل على إطالة شباب الجسم.
ولكن من جانب آخر لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من مشكلات في الجهاز الهضمي بتناول الألياف الغذائية الموجودة في المنتجات النباتية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف عمليات شيخوخة الجسم الأمراض التغذية الشرايين
إقرأ أيضاً:
الثروة الحيوانية.. كنز الأمن الغذائي ومصدر الاستدامة في الحدود الشمالية
المناطق_واس
تُعدّ الثروة الحيوانية في منطقة الحدود الشمالية من أبرز الركائز الداعمة للأمن الغذائي الوطني، إذ تمثل مصدرًا اقتصاديًا وإستراتيجيًا مهمًا للمملكة، خاصة في ظل الجهود المستمرة التي تبذلها وزارة البيئة والمياه والزراعة لتنمية هذا القطاع الحيوي والحفاظ على موارده.
وتتميز المنطقة بأجوائها الصحراوية المعتدلة، حيث توفر المراعي الطبيعية الواسعة التي تسهم في تربية المواشي بكفاءة عالية، مما يجعلها بيئة مناسبة لتربية الأغنام والإبل والماعز، وتُعد من أغنى المناطق بالمملكة في الثروة الحيوانية.
أخبار قد تهمك “محافظة طريف”.. تنوع تاريخي وثقافي يعود إلى عصور ما قبل الإسلام 2 يوليو 2025 - 6:35 مساءً ثقافة وفنون الحدود الشمالية تفتتح المعرض الدائم للتراث 29 يونيو 2025 - 2:49 صباحًاووفقًا لتقرير صادر عن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة الحدود الشمالية، بلغ إجمالي الثروة الحيوانية في المنطقة نحو (7,551,997) رأسًا، منها (7,258,950) رأسًا من الضأن، و(235,814) رأسًا من الماعز، و(56,925) رأسًا من الإبل، إضافة إلى (308) رؤوس من الأبقار.
وأكد عدد من مربي الماشية أن الدعم الحكومي الموجه للقطاع كان له أثر كبير في تحسين الإنتاج وزيادة كفاءة التربية، لا سيما من الخدمات البيطرية، وتنفيذ برامج التحصين والرعاية الصحية، إلى جانب الدعم الفني والإرشادي.
وتستفيد الثروة الحيوانية في المنطقة من المساحات المفتوحة والمراعي الموسمية، التي تنتعش بعد هطول الأمطار، ما يسهم في نمو القطعان وزيادة وفرة المنتجات الحيوانية من اللحوم والألبان ومشتقاتها، ومن ثم تعزيز منظومة الأمن الغذائي المحلي.
وفي إطار الجهود التنموية الرامية إلى رفع كفاءة الاستفادة من الموارد الطبيعية، أعلن فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة مؤخرًا عن فرصة استثمارية نوعية لإقامة منشأة تحويلية لصناعة نسيج الصوف في منطقة أم خنصر بمدينة عرعر. ويأتي هذا المشروع ضمن مبادرات الوزارة لتعزيز التنمية الاقتصادية في المنطقة، وتحفيز الصناعات التحويلية المرتبطة بالقطاع الحيواني.
ويهدف المشروع إلى خلق فرص استثمارية مستدامة تسهم في دعم الاقتصاد المحلي وتنويع مصادر الدخل، إضافة إلى تطوير سلسلة القيمة في قطاع الثروة الحيوانية، وتحويله من مورد تقليدي إلى صناعة متقدمة تدعم الاقتصاد الوطني وتوفر فرص عمل لأبناء المنطقة.