جسده لم يتحلل .. أسرة عبد الحليم: ربنا رحمه من أغاني ويجز وبيكا
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
حلت أسرة العندليب عبد الحليم حافظ، ضيوفا على الإعلامي العراقي نزار الفارس، في برنامجه «مع نزار» عبر قناة الفضائية العراقية، للكشف عن أسراره ومشواره الفني.
وخلال الحلقة، تواجد، حفيد علية «أخت عبد الحليم» ومحمد كمال الشناوي زوج ابنتها إضافة إلى الموسيقار العراقي هلكوت زاهر والمطربة لمياء جمال، وتم تصوير الحلقة بالكامل في شقة الراحل عبد الحليم حافظ.
وشهدت الحلقة الكثير من التفاصيل المثيرة التي كشفتها أسرته ومنها علاقته مع أم كلثوم وهل كانت متوترة بالإضافة إلى نفي كل ما قيل عن زواجه من السندريلا سعاد حسني.
وفي مفاجأة أخرى ذكروا أيضا أن جسد عبد الحليم لم يتحلل إلى اليوم بعد ما قاموا بفتح القبر مؤخرا ووجدوه كما هو.
ومن التصريحات القوية في الحلقة ما قاله محمد الشناوي عن أن وفاة عبد الحليم رحمة له من بلاء الاستماع لاغاني ويجز وحمو بيكا وغيرهم.
View this post on InstagramA post shared by Nazar Al Fares - نزار الفارس (@nazaralfares)
عبد الحليم حافظولد عبد الحليم علي شبانة 21 يونيو 1929، في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية.
كان عبد الحليم هو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعلية.
وتوفيت والدته بعد ولادته بأيام، وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش يتيم الأب والأم حتى أخذه خاله الحاج متولي عماشة ليعيش معه، وهناك أصيب بالبلهارسيا في طفولته جراء لعبه مع الأطفال بترعة القرية.
مسيرة عبد الحليم حافظبدأت مسيرته في الإذاعة عام 1951 بعد تقديمه قصيدة "لقاء" من كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل.
وبدأ الانطلاق مقدمًا أغنية "يا حلو يا اسمر" للإذاعة من كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي، ثم قدم أغنية “صافيني مرة” كلمات سمير محجوب، وألحان محمد الموجي في أغسطس عام 1952 ولكن الجماهير رفضتها، حيث كان هذا النوع من الغناء جديد على مسامعهم.
وفي يونيو 1953، أعاد غنائها وكان ذلك تزامنًا مع يوم إعلان الجمهورية، وحققت نجاحًا كبيرًا، ثم قدم أغنية "على قد الشوق" كلمات محمد علي أحمد، وألحان كمال الطويل في يوليو عام 1954، وحققت نجاحًا منقطع النظير، وأخذ نجمه في الصعود حتى لُقب بـ العندليب الأسمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عبد الحليم حافظ نزار الفارس العندليب عبد الحليم محمد كمال الشناوي المزيد المزيد عبد الحلیم
إقرأ أيضاً:
غدًا.. “أغاني الزمن الجميل” تعود على مسرح الجمهورية بصوت فرقة نويرة بقيادة أحمد عامر
في ليلة ساحرة تعيد للأذهان عبق الماضي وسحر الألحان الكلاسيكية، تستعد دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور علاء عبد السلام، لإحياء حفل موسيقي مميز ضمن فعاليات وزارة الثقافة، تحييه فرقة عبد الحليم نويرة للموسيقى العربية بقيادة المايسترو أحمد عامر، وذلك مساء غد الخميس 22 مايو على مسرح الجمهورية، في تمام الساعة التاسعة مساءً.
ليلة طربية خالدة على مسرح الجمهورية
يأتي هذا الحفل المرتقب ضمن سلسلة الأنشطة الثقافية والفنية التي تقدمها وزارة الثقافة المصرية في إطار جهودها لإحياء التراث الموسيقي الأصيل، حيث تقدم فرقة نويرة باقة مختارة من روائع الزمن الجميل التي لا تزال حاضرة في وجدان الجمهور العربي، بما تحمله من كلمات شاعرية وألحان خالدة.
برنامج غني بروائع الكلاسيكياتيتضمن البرنامج مجموعة من الأغاني الطربية التي أبدعها كبار الملحنين والمطربين في العصر الذهبي للموسيقى العربية، منها: "يا اللي سامعني"، "كنت فين"، "على الحلوة والمرة"، "متى ستعرف"، "العوازل"، "ليالينا"، "هوى يا هوى"، و"مين قالك تسكن في حارتنا"، وغيرها من الأعمال التي تعكس ثراء الموروث الموسيقي المصري.
أصوات شابة تُعيد الحياة للأغاني الخالدةيشارك في إحياء هذه الروائع مجموعة متميزة من الأصوات الواعدة التي تنتمي لفرقة عبد الحليم نويرة، وهم: مصطفى النجدي، محمود عبد الحميد، إبراهيم راشد، عبير أمين، زينب بركات، داليا عبد الوهاب، آية عبد الله، ومي الجبيلي، هؤلاء الفنانون يقدمون أداءً يحمل طابع الأصالة ويمزج بين الحنين للماضي وروح العصر الحديث.
فرقة عبد الحليم نويرة.. جسر بين الماضي والحاضرتأسست فرقة عبد الحليم نويرة عام 1967 على يد المايسترو الراحل عبد الحليم نويرة تحت اسم "فرقة الموسيقى العربية"، وكانت رسالتها منذ البداية هي الحفاظ على التراث الغنائي العربي وتقديمه بصيغته الأصلية، مع تطوير الأداء الفني ليتناسب مع الأجيال الجديدة.
وقد أصبحت الفرقة منذ ذلك الحين من أبرز الفرق المتخصصة في الموسيقى الطربية التراثية داخل مصر وخارجها.