إصلاح المهرة: الوحدة اليمنية من أبرز المكتسبات الوطنية
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة المهرة، أن الوحدة اليمنية في الـ 22 من مايو 1990، من أبرز المكاسب التي تحققت بفضل التضحيات الوطنية، داعيا للحفاظ عليها وعدم الانصياع لدعوات المشاريع الصغيرة والتمسك بكل الثوابت.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمتها الدائرة السياسية لإصلاح محافظة المهرة، بمناسبة الذكرى الـ 57 للاستقلال 30 نوفمبر، تحت عنوان "ذكرى الاستقلال محطات وتطلعات".
وقال رئيس المكتب التنفيذي للإصلاح بالمهرة، سالم السقاف، إن الاحتفالات الشعبية بهذه المناسبة التي تأتي والشعب اليمني يمر بظروف عصبية نتيجة استمرار تدهور الاقتصاد الوطني، تعبر عن مدى تمسك الشعب بثوابته الوطنية، والاعتزاز بتضحيات الرعيل الأول في التحرر من الاستعمار البريطاني.
واستعرض السقاف جملة من التضحيات التي قدمها الثوار حتى استعادة جنوب الوطن من الاحتلال البريطاني، وطرد أخر جنودها، مشيرا إلى أهمية أن تتوحد القوى الوطنية في مواجهة الانقلاب الحوثي واستعادة مؤسسات الدولة، وفقا لموقع "الإصلاح نت".
بدوره، استعرض الأمين المساعد للمكتب التنفيذي لإصلاح المهرة، محمد سعيد كلشات المخاطر التي باتت تهدد المكتسبات الوطنية منذ الانقلاب الحوثي على مؤسسات الدولة.
ودعا كلشات، القوى الوطنية لتعزيز وحدة الصف نحو المعركة المصيرية وترك الخلافات البينية التي قد تخلق المزيد من الانقسامات الداخلية.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: المهرة الاصلاح الغيضة اليمن الوحدة
إقرأ أيضاً:
مصر تعزز التحول الأخضر بإطلاق الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء المستدام
في خطوة تعكس رؤية مصر المستقبلية نحو تنمية عمرانية أكثر استدامة، تمثل الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر التي أطلقها فخامة الرئيس نقلة نوعية في مسار التحول الأخضر. وتضع الدولة من خلالها أساسًا جديدًا للتخطيط والبناء قائمًا على الكفاءة واستدامة الموارد، بما يتوافق مع مستهدفات التنمية الاقتصادية وحماية البيئة.
استراتيجية وطنية لإعادة صياغة التخطيط والبناءتمثل الاستراتيجية الوطنية للعمران والبناء الأخضر خطوة محورية في دعم مسار التحول الأخضر داخل المدن والتجمعات العمرانية، برؤية طموحة تهدف إلى رفع كفاءة استخدام الطاقة والمياه والموارد، وتحسين جودة الحياة داخل المجتمعات السكنية.
دعم التمويل المستدام وتعزيز المشروعات العقارية الخضراءوتستهدف الاستراتيجية تعزيز منظومة التمويل المستدام كدعامة أساسية للمشروعات العقارية الخضراء، بما يسهم في دفع عجلة الاستثمار واعتبار العمران المستدام أحد مصادر الدخل القومي. كما تدعم جهود الدولة في مواجهة آثار تغير المناخ والانتقال إلى نهج عمراني أكثر مرونة وكفاءة.
حوافز جديدة لتحفيز المطورين والقطاع الخاصوفي إطار تنفيذ هذه الرؤية، أعدت وزارة الإسكان حزمة من الحوافز الجديدة – أقرّها المجلس المصري للبناء الأخضر والمدن المستدامة – مستندة إلى أفضل الممارسات العالمية. وتهدف هذه الحوافز إلى تشجيع المطورين العقاريين والقطاع الخاص على تبني المشروعات الخضراء، وجذب المزيد من الاستثمارات في هذا المجال الواعد.
رؤية شاملة نحو مستقبل حضري مستداموتأتي هذه الخطوات ضمن جهود الدولة لتعزيز التنمية العمرانية المستدامة وتحقيق اتساق كامل مع خطط التنمية الاقتصادية، بما يضع مصر على مسار أكثر توازنًا وقدرة على مواجهة تحديات النمو السكاني والمناخي.