أفادت مصادر إعلامية فرنسية بهروب ثمانية أشخاص من مركز الاعتقال الإداري في مدينة نيس، فيما تم اعتقال آخر.

وبحسب ما نشرته صحيفة “لوفيغاغو”، نقلاً عن مصدر أمني، فقد فرّ ثمانية أشخاص تتراوح أعمارهم بين 23 و31 سنة، مساء أمس الأحد، من مركز الاعتقال الإداري في نيس، بينما تم اعتراض التاسع.

وأوضحت الصحيفة ذاتها، أن الأشخاص الثمانية من جنسيات تونسية وجزائرية وليبية، تمكنوا من الفرار حوالي الساعة السابعة مساءً من إحدى الغرف وصولاً إلى الأسطح.

ومن جهته، قال المدعي العام في نيس، إن الفارين قاموا بلف جدار معدني يحمي سقف الغرفة، ومن ثَمَّ إحداث ثقب ليتمكنوا من الوصول إلى سطح المبنى. ثم تمكنوا من النزول إلى الشارع باستخدام ملّاءات.

وأضاف المدعي العام أنه تم فتح تحقيقَين في ملابسات هذا الهروب، الأول أوكل إلى شرطة الحدود، والثاني إداريّ.

للإشارة، فإن مركز الاحتجاز يقع في وسط مدينة نيس بثكنة سابقة أصبحت مركزًا للشرطة. ويتناوب على حراسته 70 من ضباط شرطة الحدود لضمان المراقبة والأمن داخل المبنى.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

احتجاز و تعذيب متطوع في مستشفى النو بسبب نشر صورة لأحد ضحايا الكوليرا

في مشهد مروع، تعرض أحد المتطوعين في مستشفى النو للاحتجاز والتعذيب من قبل السلطات النظامية، بسبب نشر صورة لضحايا الكوليرا على وسائل التواصل الاجتماعي.

أم درمان ــ التغيير

وأثارت الحادثة الكثير من التساؤلات حول حرية التعبير  في السودان، و أكدت على الحاجة إلى حماية المتطوعين والصحفيين الذين يعملون في ظروف صعبة.

يقول المتطوع “أٌبي”  في شهادته : ” بدأنا نعمل في مستشفى النو منذ بداية انتشار وباء الكوليرا، وكنا نقف مع المرضى الذين كانوا يعانون في الشارع، وقد دعمنا بعض المعارف”.
وأضاف: “نشرت صورة لشخص توفي بسبب الكوليرا في المسجد، كانت هذه الصورة جزءًا من عملنا، ولله الحمد، تمكنا من إبلاغ أهله”.

واستدرك: “لكن فوجئت باحتجازي وتعذيبي من قبل السلطات النظامية، حيث تم استجوابي لمدة خمس ساعات، وقاموا بتفتيش هاتفي، وتعرضت للضرب والتهديد، لم يتم احترام مكاني كمهندس ومعلم، بل تم اتهامي بأني مصدر لمليشيا الجنجويد، وهذا اتهام باطل”.

وتابع: أبي، اللواء طيار ركن عبدالوهاب جباي، قضى حياته في خدمة الدولة السودانية، ومع ذلك، تعرضت للضرب بالعصا مثل الحيوانات، أخشى أن أتعرض للاعتقال في أي لحظة، وقد أوصيت أخي خضر بتسليم المبالغ والمواد التي وصلتني في حالة حدوث أي مكروه لي.

وختم قوله : مع العلم أنا لا نتمي إلى أي حزب سياسي ولا طائفة دينية،  كنت أقوم بعملي كمتطوع في المستشفى، و أضاف “عموماً لو حصل لي أي مكروه وده متوقع أنا بقول ليكم العفو والعافية وباقي المواد الاشتريتها والمبالغ الوصلتني حتلقوها مع أخوي خضر وحأسلموا  كل التفاصيل”.

و أثارت الحادثة الكثير من المخاوف لدى المتطوعين الذين يعملون في مجال الصحة و  القضايا الإنسانية في السودان.
ويخشى العديد منهم من التعرض للاحتجاز والتعذيب بسبب عملهم الإنساني، ما قد يؤثر على قدرتهم على تقديم المساعادة للفئات المحتاجة.

وطالب ناشطون السلطات السودانية بأن تتخذ إجراءات لحماية حقوق الإنسان وضمان حرية التعبير والصحافة، مع مطالبات بفتح تحقيق في هذه الحادثة وتحديد المسؤولين عنها وضمان محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال وتقديمهم للعدالة.

الوسوماعتقال الكوليرا تهديد ضحايا ضرب قوات نظامية متطوعين مستشفى النو

مقالات مشابهة

  • احتجاز و تعذيب متطوع في مستشفى النو بسبب نشر صورة لأحد ضحايا الكوليرا
  • إصابة ثمانية أشخاص في هجوم بمسيرات روسية على خاركيف شرقي أوكرانيا
  • جرحى جراء حادث إطلاق نار بواشنطن
  • إصابة 6 أشخاص إثر حادث تصادم سيارتين فى مدينة 6 أكتوبر
  • إصابة أربعة أشخاص بينهم عربي الجنسية في حادث تصادم كبير بالدقهلية
  • إصابة أربعة أشخاص بينهم طفل إثر وقوع حادث تصادم بالدقهلية ..بالأسماء
  • إسرائيل: سلاسل بشرية وبالونات صفراء بمناسبة مرور 600 يوم على احتجاز الرهائن لدى حماس
  • إصابة 3 أشخاص في انقلاب سيارة محملة بونش في مدينة السادات
  • بينهم 4 نساء.. مقتل وإصابة 7 أشخاص من عائلة واحدة بقصف حوثي في لحج
  • إصابة 8 بينهم رضيعان أشخاص في انقلاب سيارة ميكروباص ببني سويف