مدرب المصري: طموحنا كبير في الموسم الحالي.. وحققنا الفوز على خصم عنيد
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد محمد عبد الكريم المدرب العام لفريق المصري البورسعيدي، أن الفوز على بيراميدز كان هامًا للغاية وعلى حساب خصم كبير، مشيرا إلى أن الفريق حقق مكاسب هامة في المواجهات الثلاث الماضية أمام الزمالك ثم انيمبا النيجيري وأخيرًا بيراميدز.
وقال عبر برنامج بلس 90 الذي يبث على قناة النهار الفضائية: "سعداء بالفوز على خصم قوي مثل بيراميدز، بعد تجهيز لاعبي المصري بشكل جيد، واستطعنا استغلال الثغرات أمام المنافس خصوصا في الكرات العرضية، والشوط الأول أضاع صلاح محسن هدفًا محققًا لسوء حظه".
وأضاف: "علي ماهر يعمل بشكل مستمر مع اللاعبين، ولكن التكتيك متغير وفقًا لمجريات كل مباراة، ونبارك كامل أبوعلي وكل أعضاء مجلس الإدارة، وكذلك كل اللاعبين الذين يقدمون مستوى مميز منذ بداية الموسم، وكل اللاعبين سواء الأساسيين أو البدلاء على نفس القدر من الكفاءة داخل الملعب".
وأكمل: "لدينا طموحات كبيرة في الموسم الحالي، وقمنا بتحضير الفريق جيدًا هذا الموسم، وكنا نعاني في الموسم الماضي من الغيابات، ولكن الموسم الجاري نعمل بشكل مختلف، وهدفنا أن يكون كل عناصر الفريق مستواهم متقارب".
وزاد: "علي ماهر لديه طموح كبير وطالب اللاعبين بضرورة العمل بكل قوة من أجل تحقيق نتائج أقوى من الموسم الماضي، ونفسيًا نقوم بتجهيز اللاعبين وبدعم الجماهير الذي يتواجد دائما في المدرجات على استاد السويس".
وتابع: "نستعد لكل مباراة في البطولات التي نخوضها سواء محليًا أو قاريًا، لدينا طموح كبير، ونعمل على خلق الدوافع بشكل مستمر بين اللاعبين داخل غرفة الملابس".
وواصل: "لم نتحدث عن ملف صفقات يناير، ولكن المعروض في الميركاتو الشتوي يكون لبعض الأسماء التي لا تُشارك مع أنديتها، وإذا لم يكن اللاعب القادم مفيد للفريق، فلن نقوم بضمه".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيراميدز الزمالك الدوري المصري المصري البورسعيدي
إقرأ أيضاً:
إنتر ميلان «الأوروبي» يتمسك بآمال المنافسة على الدوري الإيطالي
يدخل إنتر ميلان، حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، مواجهة تورينو يوم الأحد، في الجولة 36 من المسابقة، وهو منتشي بتألقه الأوروبي بعدما تأهل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا.
ونجح إنتر ميلان في الفوز على برشلونة الإسباني 4/3، يوم الثلاثاء، في إياب قبل نهائي المسابقة، ليضرب موعدا مع باريس سان جيرمان الفرنسي في النهائي الذي يستضيفه ملعب "أليانز أرينا" في مدينة ميونخ الألمانية يوم 31 مايو الجاري.
ويسعى إنتر ميلان إلى تحقيق الفوز، متشبثا بآماله في المنافسة على اللقب، حيث يحتل المركز الثاني برصيد 74 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف المتصدر نابولي، الذي يواصل طريقه لتحقيق اللقب الرابع في تاريخه.
وبقيادة مدربه سيموني إنزاجي، يدرك إنتر ميلان أن أي نتيجة غير الفوز في مواجهة تورينو تعني نهاية آمال الفريق في الفوز باللقب، خاصة مع تبقي جولتين بعد نهاية تلك المباراة الصعبة.
ويحتل تورينو المركز الحادي عشر برصيد 44 نقطة، وسيخوض المباراة دون أي ضغوط، خاصة وأنه بعيد كل البعد عن مراكز التأهل للبطولات القارية الموسم المقبل، كما أنه يبتعد بفارق 18 نقطة عن مراكز الهبوط للدرجة الثانية، قبل ثلاث جولات من النهاية.
وبدوره، يستضيف نابولي فريق جنوه، يوم الأحد أيضا، وهو يسعى لتحقيق الفوز الذي يقربه خطوة إضافية من لقب المسابقة.
وعلى النقيض من الموسم الماضي، جاء الموسم الحالي مثمرا بالنسبة لنابولي الذي يتصدر الترتيب حاليا ويتأهب لتحقيق اللقب بعدما استغل تعثر إنتر ميلان في أكثر من جولة، ويسعى رجال المدرب أنطونيو كونتي إلى تحقيق فوز جديد يجعل الفريق يقترب من ملامسة اللقب.
وضرب الفريق أكثر من عصفور بحجر هذا الموسم، حيث تحسن أداؤه وظل ضمن الأربعة الكبار طوال فترات الموسم، كما أنه استغل تعثرات منافسيه أتالانتا ومن بعد إنتر ميلان ليرتقي إلى الصدارة، ليصبح حلم الفوز باللقب الرابع قريبا للغاية.
وفي مواجهة أخرى، يستضيف أتالانتا فريق روما، يوم الاثنين، في مباراة ستكون الكلمة العليا فيها للطموحات الأوروبية للفريقين، حيث يسعى كلاهما إلى بلوغ دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل.
ويحتل أتالانتا المركز الثالث برصيد 68 نقطة، فيما يحتل روما المركز الخامس برصيد 63 نقطة، وهو يبتعد بفارق الأهداف فقط خلف يوفنتوس الرابع.
وعلى الجانب الآخر، حقق روما عشرة انتصارات في آخر 12 مباراة له ببطولة الدوري، ليرتقي إلى المراكز الأولى بعد معاناة كبيرة في بداية الموسم، حيث أقال الفريق مدربه دانييلو دي روسي ثم الكرواتي يورتشيتش، قبل أن يتم تعيين المخضرم كلاوديو رانييري الذي يقدم فترة رائعة مع الفريق منذ توليه المهمة.
ويوم السبت، يلعب يوفنتوس مع ضيفه لاتسيو، في مباراة قوية من أجل المنافسة على المراكز الأوروبية أيضا.
ويحتل يوفنتوس، بقيادة إيجور تيودور، المدرب السابق للاتسيو أيضا، المركز الرابع برصيد 63 نقطة بفارق الأهداف عن روما، وكذلك عن لاتسيو، منافسه في المباراة المقبلة.
وبعد فترة سيئة تعرض فيها الفريق للعديد من الانتكاسات وتمت إقالة مدربه تياجو موتا، قبل تعيين الكرواتي تيودور، لاعب يوفنتوس السابق أيضا، والذي تحسنت النتائج على يده نوعا ما، بالنظر إلى خروج الفريق من كافة المسابقات هذا الموسم.
على الجانب الآخر، قدم لاتسيو بداية موسم ممتازة، قبل أن يودع البطولة تلو الأخرى، كما أنه خرج من دور الثمانية بالدوري الأوروبي على يد مفاجأة البطولة بودو جليمت.
ويلعب ميلان مع بولونيا، غدا الجمعة، في مباراة ستتكرر يوم الأربعاء أيضا، لكن ليس في حسابات الدوري، بل في نهائي كأس إيطاليا.
وفاز ميلان بصعوبة في الجولة الماضية على جنوه بهدفين مقابل هدف، فيما تعادل بولونيا مع يوفنتوس، وتنبع صعوبة المباراة كونها واحدة من مواجهتين قمة في الإثارة بين الفريقين.
ويحتل ميلان المركز التاسع برصيد 57 نقطة، وهو بعيد عن مراكز التأهل للبطولات الأوروبية الموسم المقبل بفارق ست نقاط، فيما يحتل بولونيا المركز السابع برصيد 62 نقطة، وتفصله نقطة واحدة فقط عن الوصول لدوري أبطال أوروبا.
وفي باقي المباريات، يلعب كومو مع كالياري، وإمبولي مع بارما وأودينيزي مع مونزا وهيلاس فيرونا مع ليتشي وفينزيا مع فيورنتينا.