أسعار تذاكر حفل إليسا في قبرص
تاريخ النشر: 2nd, December 2024 GMT
أعلنت الشركة المنظمة لحفل الفنانة إليسا في قبرص عن أسعار تذاكر الحفل الذي سيُقام في مدينة ليماسول يوم 25 يناير 2025، تتراوح أسعار التذاكر بين 90 و500 جنيه إسترليني، مما يعكس أهمية الحدث وتوقعات الحضور الكبير لهذا الحفل المنتظر.
من المقرر أن تقدم إليسا خلال الحفل باقة متنوعة من أشهر أغانيها القديمة والجديدة التي لاقت استحسان جمهورها على مر السنوات.
إليسا، التي تحظى بشعبية واسعة في الوطن العربي، تواصل إثراء الساحة الفنية بأعمال مميزة، وكان آخر أعمالها الفنية هي أغنيتها "العقد"، التي تم إصدارها في أغسطس الماضي، وحققت نجاحًا كبيرًا في فترة زمنية قصيرة.
الأغنية من كلمات الشاعر أيمن بهجت قمر، وألحان محمد يحيى، وتوزيع جلال الحمداوي، وقد تم استقبال الأغنية بشكل إيجابي من قبل جمهورها الذي تفاعل معها بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل أغنية العقدأغنية "العقد" تأتي بمزيج من الكلمات العاطفية التي تعكس تجربة الحب والألم، حيث تتناول مشاعر الفتاة التي تعاني من الخيانة والخذلان رغم العواطف القوية التي كانت تربطها بالشريك.
كلمات الأغنية بسيطة لكنها تحمل معاني عميقة، مما جعلها تصل إلى قلوب المستمعين بسهولة، في الأغنية، تعبر إليسا عن الألم والخذلان بطريقة مؤثرة، وهو ما جعلها تحصد الكثير من الاستماع والنقد الإيجابي.
تظل إليسا واحدة من أبرز الأسماء في الساحة الفنية العربية، حيث تتواصل مع جمهورها من خلال أغاني تعكس مشاعرهم وتجاربهم الحياتية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إليسا الفنانة إليسا حفل إليسا أسعار تذاكر حفل إليسا قبرص اغنية العقد
إقرأ أيضاً:
التغلغل التركي في قبرص الشمالية يدفع إسرائيل لخطة طوارئ
أنقرة (زمان التركية) – في الذكرى الـ51 لعملية السلام القبرصية التي قامت بها تركيا عام 1974، نشرت صحيفة “إسرائيل هيوم” الإسرائيلية تحليلاً مثيرًا للاهتمام. زعم التقرير أن جمهورية شمال قبرص التركية (قبرص الشمالية) أصبحت قاعدة لأنشطة استخباراتية وصاروخية وإرهابية تابعة لتركيا وإيران.
وذكرت الصحيفة أن قبرص الشمالية تحولت بعد نصف قرن إلى “قاعدة عسكرية واستخباراتية صامتة لكنها فعالة” لصالح تركيا. واستنادًا إلى مصادر أمنية إسرائيلية، أشار التقرير إلى أن المنطقة لم تعد “مشكلة للقبارصة اليونانيين فقط، بل أصبحت أيضًا قضية لإسرائيل”.
وفقًا للتقرير الذي كتبه محلل العلاقات الدولية “شاي جال”، نائب رئيس الشؤون الخارجية في شركة الصناعات الجوية والفضائية الإسرائيلية، نشرت تركيا طائرات “بيرقدار تي بي 2” المسلحة بدون طيار في قاعدة غيتكال الجوية منذ عام 2021، وعرضت أنظمة “أكينجي” المسيرة في عام 2024.
وزعم أن هذه الطائرات يمكنها الوصول بسرعة إلى منصات الطاقة والنقاط الاستراتيجية قبالة سواحل إسرائيل. كما أفادت مصادر إسرائيلية بنشر صواريخ “أتماكا” المضادة للسفن وصواريخ “تايفون” الباليستية ذات المدى البالغ 560 كم في قبرص الشمالية.
وادعى التقرير أن هذه الأنظمة، عند نشرها حول جيرني وغازي ماغوسا، يمكنها استهداف مواقع مثل تل أبيب والقدس وخليج حيفا.
وزعمت الصحيفة أن قبرص الشمالية لم تتحول فقط إلى قاعدة عسكرية، بل أصبحت أيضًا مركزًا للعمليات المالية والاستخباراتية. وأشار التقرير إلى تصاعد نشاط حركة “حماس” وقوات “قدس” التابعة للحرس الثوري الإيراني، مشيرًا إلى أن وثائق تم الاستيلاء عليها خلال عمليات إسرائيل ضد غزة في 2021 و2023 كشفت أن “حماس” تدير خطط هجوم ضد أهداف إسرائيلية في أوروبا من شمال قبرص وتركيا.
كما ذكر التقرير اكتشاف خلية تابعة لـ”قوات قدس” في المنطقة عام 2023، كانت تستعد لعمليات ضد إسرائيليين في أوروبا.
وادعت “إسرائيل هيوم” أن الفنادق والكازينوهات وبعض الجامعات في قبرص الشمالية تُستخدم لغسيل الأموال والتجسس والابتزاز الدبلوماسي لصالح إيران و”حماس”. كما زعمت أن عمليات “مصائد العسل” استُخدمت للحصول على معلومات من دبلوماسيين أجانب.
وأشار التقرير إلى أن غياب الشفافية في العديد من الشركات بالمنطقة جعلها مركزًا جذابًا للجهات التي تسعى إلى الالتفاف على العقوبات الدولية.
كما انتقد التقرير استمرار التعاون الأمني بين الاتحاد الأوروبي وتركيا، قائلاً إنه “يخلق ثغرة أمنية لكل من قبرص وإسرائيل”، رغم أن الاتحاد لا يعترف بسيادة أنقرة على أراضٍ قبرصية محتلة. كما زعم أن مبدأ الإجماع في الناتو يجعل من غير العملي تفعيل المادة 5 (الدفاع المشترك) في حالة حدوث توتر مع تركيا.
وذكرت الصحيفة أن بعض الأوساط الأمنية الإسرائيلية، وإن لم تعلن رسميًا، تدعو إلى تنسيق عسكري مع اليونان وقبرص الجنوبية إذا زادت التهديدات القادمة من قبرص الشمالية. وأشارت إلى أن اسم هذه العملية المحتملة قد يكون “غضب بوسيدون”.
ويتضمن السيناريو المزعوم منع تعزيزات تركيا العسكرية للجزيرة، وتعطيل أنظمة الدفاع الجوي، وتدمير مراكز الاستخبارات، وأخيرًا استعادة السيطرة على الأراضي التابعة لقبرص الجنوبية وفقًا للقانون الدولي.
واختتم التقرير بالإشارة إلى العمليات الإسرائيلية السابقة ضد المنشآت النووية الإيرانية، مؤكدًا أن “السيناريوهات التي تبدو غير محتملة اليوم قد تصبح واقعًا غدًا”.
Tags: إسرائيلاسطنبولتركياقبرصقبرص الشمالية