تمكنت الفصائل المسلحة، التي تقودها "هيئة تحرير الشام" من السيطرة على عدة قرى، منها الجبين وتل ملح وجلمة وبريديج، واستعادت السيطرة على بلدة كرناز في ريف حماة الشمالي.

كما وصلت الفصائل المسلحة إلى مدخل قلعة المضيق، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة مع القوات الحكومية بينما تحاول قوات "ردع العدوان" السيطرة على هذه النقطة الاستراتيجية.

نفَّذ الطيران الحربي أكثر من 32 غارة في ريف حماة الشمالي، مشددًا على بلدة كرناز والقرى التي أُخضعت لسيطرة الفصائل.

وفي سياق متصل، تمكنت "هيئة تحرير الشام" والفصائل الحليفة من تحقيق تقدم في بادية حماة، حيث استولت على قرية قصر أبو سمرة، بالتزامن مع غارات جوية على قرية سنجار.

واستهدفت هذه الفصائل أيضًا تجمعًا لقادة عسكريين سوريين في منطقة جبل زين العابدين، مما أسفر عن وقوع قتلى وجرحى وسط تقارير عن كثافة استخدام سلاح المسيّرات في المعارك.

وفي تصريحات للرئيس السوري بشار الأسد، أكد على أن الهجوم يعد محاولة "لإعادة رسم خريطة" المنطقة بدعم متجدد من الحليفين روسيا وإيران. على الجانب الآخر، أكدت تركيا، التي تدعم الفصائل المسلحة عسكريًا، أن الهجوم ليس تدخلاً أجنبيًا.

منذ بدء هجوم "هيئة تحرير الشام"، شهدت مدينة حلب خروج القوات الحكومية من المدينة بالكامل للمرة الأولى منذ اندلاع النزاع في عام 2011. وأفادت التقارير بأن الغارات أدت إلى مقتل 11 مدنيًا، بينهم خمسة أطفال، في محافظة إدلب، أبرز معاقل الفصائل المسلحة.

في ظل تصاعد الاشتباكات، أكدت مصادر محلية أن قصف القوات الحكومية استهدف تجمعات كثيفة للمدنيين في إدلب، وأكد أحد السكان أن القصف استهدف عائلات نازحة مما أسفر عن مقتل طفل وإصابة أسرته. كما تفيد التقارير بأن صواريخ الفصائل المسلحة أسفرت عن مقتل ستة مدنيين في مناطق خاضعة للحكومة في حماة.

وفي بيان للجيش السوري، كشف عن تحركاته على عدة محاور في الريف، مستهدفًا طرد الفصائل المسلحة وتأمين المناطق التي تمت السيطرة عليها. منذ بدء القتال يوم الأربعاء، تُشير الإحصائيات إلى مقتل 514 شخصًا، بينهم عدد كبير من المسلحين و92 مدنيًا.

في تعليقات حول الوضع الميداني، أشار قائد فصائل سوري المسلحة إلى تقدم مقاتلي الفصائل على أكثر من محور في ريف حماة، حيث تمكنوا من السيطرة على سبع مناطق، بينما تستمر الغارات الجوية على مواقعهم في ريفي حلب وإدلب.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: الفصائل المسلحة السیطرة على فی ریف حماة

إقرأ أيضاً:

خالد مشعل يحل ضيفا على موازين ويكشف خيارات حماس المستقبلية

 

وقال مشعل إن القضية الفلسطينية استعادت روحها على الساحة الإقليمية والدولية وتحولت من الأدراج لتفرض نفسها على الجميع.

كما أوضح أن الخطر يأتي من إسرائيل وليس من غزة، مشيرا إلى إستراتيجية غزة القادمة: أن تنشغل بنفسها للتعافي وإعادة الحياة من جديد.

وحول ما إذا كانت فكرة نزع السلاح مرفوضة من المقاومة، أوضح مشعل أن "المقاومة الفلسطينية تطرح مقاربات تحقق الضمانات لعدم وجود تصعيد عسكري من غزة مع الاحتلال الإسرائيلي بمقاربات واقعية منطقية عملية بعيدة عن فكرة نزع السلاح".

تقديم: علي السند

Published On 10/12/202510/12/2025|آخر تحديث: 22:08 (توقيت مكة)آخر تحديث: 22:08 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • الخلافات الداخلية والرسائل الخارجية تعيد تشكيل مشهد اختيار رئيس الوزراء
  • إيران تطلق 3 أقمار اصطناعية جديدة من قاعدة روسية وسط توتر مع الغرب
  • الجيش الأوكراني: قوات روسية قليلة دخلت مدينة سيفيرسك
  • معلومات صادمة.. حماة عروس المنوفية وشقيقه يرويان لصدى البلد تفاصيل مقتل عروس نجلها.. شاهد
  • تهريب الوقود والمهاجرين يقود صراع السيطرة في مدينة الزاوية
  • زعيم إطاري:زعماء فصائل الحشد “المقاومة الإسلامية” سيحضرون اجتماعات الإطار المقبلة لرسم سياسة الدولة وامنها واقتصادها!!
  • خالد مشعل يحل ضيفا على موازين ويكشف خيارات حماس المستقبلية
  • تفاصيل جديدة عن المليشيات المدعومة من الاحتلال بغزة بعد مقتل أبو شباب
  • معلومات جديدة… هذا ما كشف عن العظام التي عثر عليها في محيط بركة دير سريان
  • مطالب سورية جديدة في مباحثات الملف الأمني مع إسرائيل