تحديث جديد لتطبيق "انستا باي" Instapay: ميزة تسهل التحويلات المالية وتقلل الأخطاء
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعلن تطبيق "انستا باي" Instapay للتحويلات المالية عن تحديث جديد يهدف إلى تحسين تجربة المستخدم وتقليل احتمالات التحويلات الخاطئة بين الحسابات البنكية المختلفة. يأتي هذا التحديث استجابةً لمتطلبات العملاء لضمان أعلى مستويات الدقة والسهولة في العمليات المالية.
مميزات التحديث الجديد لتطبيق Instapayتقليل الأخطاء في التحويلات:
من خلال التحديث الجديد، يمكن للمستفيد مشاركة رمز الاستجابة السريع (QR Code) أو رابط الدفع (Payment Link) مع الطرف المُحول، ما يحد من الأخطاء التي تحدث أثناء إدخال عنوان الدفع يدويًا.
سهولة الاستخدام:
عند الضغط على الرابط، يقوم التطبيق تلقائيًا بفتح صفحة التحويل مملوءة بالبيانات المطلوبة مثل عنوان الدفع، ويقتصر دور المُحول على إدخال المبلغ وكلمة المرور لإتمام العملية.
جودة وأمان المعاملات:
يضمن التحديث إدخال البيانات بدقة بنسبة 100%، مما يعزز من أمان وجودة التحويلات المالية.
وفقًا لما أعلنه البنك المركزي المصري، تم رفع الحدود القصوى للسحب عبر التطبيق لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة.
جاءت الحدود الجديدة كالتالي:
الحد الأقصى للسحب لكل معاملة: 70،000 جنيه.الحد الأقصى للسحب اليومي: 120،000 جنيه.الحد الأقصى للسحب الشهري: 400،000 جنيه.فوائد التحديث للعملاءتقليل احتمالات الأخطاء البشرية: يزيل الحاجة إلى إدخال بيانات التحويل يدويًا.سرعة العمليات: يتيح تنفيذ التحويلات في خطوات بسيطة وسريعة.تعزيز الأمان: يوفر حماية أفضل لبيانات العملاء والتحويلات.طريقة استخدام الميزة الجديدةيقوم المستفيد بإنشاء رابط الدفع أو رمز QR ومشاركته مع المُحول.يفتح التطبيق صفحة التحويل تلقائيًا عند الضغط على الرابط.يقوم المُحول بإدخال المبلغ وكلمة المرور لإتمام التحويل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التحويلات البنكية حدود السحب Instapay الم حول
إقرأ أيضاً:
ميزة سرية على فيسبوك تثير الذعر.. هل صورك في خطر؟
بدأ “فيسبوك” باختبار ميزة جديدة بهدوء، تتيح له الوصول إلى صور المستخدمين الخاصة وتحميلها سحابياً، حتى تلك التي لم يتم نشرها على المنصة، ما أثار موجة من القلق حول الخصوصية، في وقت تتزايد فيه المخاوف من الاستخدامات غير الشفافة لتقنيات الذكاء الاصطناعي.
الميزة التي تظهر على شكل نافذة منبثقة عند محاولة رفع “قصة” جديدة، تقترح تفعيل “المعالجة السحابية”، ما يسمح بنقل منتظم لمحتوى الصور والفيديوهات من جهاز المستخدم إلى خوادم شركة “ميتا” تلقائياً. ويُبرر “فيسبوك” ذلك بالسعي إلى تقديم تجارب مخصصة وفلاتر ذكاء اصطناعي للمناسبات المختلفة.
لكن خبراء الخصوصية انتقدوا الميزة بشدة، مشيرين إلى أن مجرد النقر على “سماح” يمنح “ميتا” إذناً واسعاً بالوصول إلى كامل معرض الصور، بما في ذلك الوسائط الشخصية وغير المنشورة، والتي قد تتضمن وثائق حساسة ولقطات خاصة.
وتُظهر الأدلة أن النظام بإمكانه تحليل البيانات الوصفية للصور مثل التواريخ والمواقع وملامح الوجه، مما قد يُستخدم لتحسين قدرات الذكاء الاصطناعي، وربما في المستقبل لتدريب النماذج التوليدية، رغم أن الشركة نفت استخدامها لهذا الغرض حالياً، دون استبعاد ذلك مستقبلاً.
اللافت أن “ميتا” لم تُصدر إعلاناً رسمياً أو توضح تفاصيل الاستخدام عبر مدوناتها، بل اكتفت بصفحة مساعدة مختصرة لمستخدمي “أندرويد” و”iOS”، ما زاد من حدة الانتقادات حول غياب الشفافية.
وفي ظل القلق من إمكانية استخدام هذه البيانات لأغراض تجارية أو تدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي، تبقى الحقوق الممنوحة للشركة على هذه الصور غامضة، لا سيما أن الشروط المحدثة لخدمات الذكاء الاصطناعي لا تتضمن استثناء واضحاً للصور غير المنشورة.
ورغم تأكيد “ميتا” أن الميزة اختيارية ويمكن تعطيلها من الإعدادات، مع وعد بحذف الصور غير المنشورة خلال 30 يوماً من الإلغاء، إلا أن خبراء يؤكدون أن الضرر قد يقع بمجرد منح الإذن الأولي، خاصة أن كثيرين قد يوافقون دون إدراك كامل لطبيعة الخدمة.
وتجري اختبارات الميزة حالياً في دول مثل الولايات المتحدة وكندا، وسط توقعات بأن تثير جدلاً عالمياً إذا تم تعميمها، ما قد يعيد النقاش حول حدود أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وحقوق المستخدمين في العصر الرقمي.