آمال وتطلعات عريضة نحو نسخة مميزة من مهرجان ليالي مسقط 2025
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أعرب عدد من المواطنين والجمهور العماني عن تطلعاتهم وآمالهم بشأن مهرجان "ليالي مسقط" في نسخته القادمة لعام 2025، معبرين عن رغبتهم في أن يكون هذا المهرجان نقطة انطلاق جديدة تضفي طابعًا عصريًا ومتجددًا يعكس الهوية الوطنية العمانية، وقد طالب العديد منهم بتنظيم فعاليات متنوعة تواكب تطلعات المجتمع، وتلبي احتياجات الزوار من مختلف الأعمار، مع التركيز على تعزيز المستوى العام للخدمات.
وأكّد المشاركون في الاستطلاع على ضرورة أن يعكس المهرجان التراث العماني الغني من خلال الفعاليات الثقافية والفنية التي تشمل العروض الموسيقية، والرقصات الشعبية، والصناعات الحرفية، بالإضافة إلى الفعاليات الحديثة التي تواكب التطور العالمي، كما أبدوا رغبتهم في تحسين مستوى الخدمات المقدمة في المهرجان من خلال توفير مرافق صحية، وخدمات طعام وشراب متنوعة وذات جودة عالية.
انطلاقة جديدة للمهرجان
وفي تعليق له، أشار يوسف بن أحمد البلوشي إلى أهمية مهرجان "ليالي مسقط" في تعزيز الحركة السياحية والاقتصادية في البلاد، موضحًا أن المهرجان يمثل فرصة مهمة للترويج لسلطنة عُمان محليًا ودوليًا.
وأضاف البلوشي قائلًا: "نأمل أن يكون مهرجان مسقط لعام 2025 بداية جديدة تبرز صورة عمان الحديثة بكل تجلياتها، وتسهم في جذب السياح من مختلف دول العالم، من خلال فعاليات مستمرة لا تقتصر على شهر واحد فقط، بل تمتد لعدة أشهر"، مشيرًا إلى ضرورة أن يُسهم المهرجان في دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، من خلال تخصيص مناطق لعرض المنتجات المحلية، بجانب استقطاب دول أخرى للمشاركة بأجنحة ثقافية وفنية تمثل ثقافاتها.
تمثيل الهوية الوطنية
من جانب آخر، عبّر إسحاق بن زهران اليعربي عن تطلعات الجمهور في أن يعكس المهرجان التراث العماني من خلال فعاليات تعكس الثقافة والفنون الشعبية، وأضاف اليعربي قائلًا: نتطلع إلى رؤية مهرجان "ليالي مسقط" يتضمن فعاليات متنوعة لجميع الفئات العمرية، مع إظهار الهوية العمانية في أبهى صورة، وتحسين الخدمات في جميع أنحاء المهرجان لإيجاد تجربة أفضل للزوار.
تنوع الفعاليات وإشراك المجتمع
أما مزنة بنت علي البحرية فقد أشارت إلى أهمية توفير مزيد من الأنشطة الترفيهية والرياضية الموجهة للأطفال، وكذلك عرض الفعاليات المجتمعية مثل حلقات العمل الفنية والمسابقات الرياضية، كما طالبت البحرية بزيادة التنوع في الفعاليات التجارية، مع التأكيد على أهمية المشاركة الواسعة للمعارض التجارية المحلية والدولية، وكذلك المطاعم التي تقدم الأطباق المحلية والعالمية.
الفرص المجتمعية
وفي السياق ذاته، أشار حمزة بن راشد الفهدي إلى أن مهرجان "ليالي مسقط" يمثل منصة مميزة لعرض التنوع الثقافي والحضاري لسلطنة عُمان، قائلًا: "نأمل أن تشمل الفعاليات عروضًا مسرحية موسيقية متنوعة تتناسب مع مختلف الأذواق، وكذلك أنشطة رياضية وحلقات عمل تفاعلية، تستفيد منها جميع الفئات العمرية، كما يجب أن يتم توفير فرص للمجتمع المحلي لعرض منتجاتهم وابتكاراتهم من خلال المعارض، وهو ما يسهم في تعزيز الاقتصاد المحلي".
ملتقى تراثي متميز
من جانبه، أشار بدر بن خلفان اليحيائي إلى أن مهرجان "مسقط" كان في الماضي ملتقى ثقافيًا واجتماعيًا راقيًا، ويعد منصة للتعريف بتراث سلطنة عُمان وماضيها وحاضرها الزاهر، وقال اليحيائي: "مهرجان ليالي مسقط يمثل فرصة لاستكشاف عاداتنا وتقاليدنا، ويجب أن يظل هذا المهرجان مرآة لسلطنة عُمان الحاضر والمستقبل، من خلال تقديم عروض تُبرز تاريخنا الثقافي والاقتصادي".
مغامرات جديدة في وادي الخوض
وفيما يتعلق بالفعاليات الجديدة، أفاد فدا بن أحمد البلوشي عضو المجلس البلدي بولاية السيب، أن مهرجان "ليالي مسقط 2025" سيشهد لأول مرة فعاليات في منطقة وادي الخوض تشمل مغامرات لسيارات الدفع الرباعي (أوف رود)، وهو ما يُعد إضافة جديدة ومميزة لمحبي المغامرات، ويستهدف الشباب بشكل خاص، كما أشار البلوشي إلى أن الفعاليات ستقام في سبع مواقع متنوعة بمحافظة مسقط، من بينها متنزه القرم، وشاطئ السيب، ومتنزه النسيم، ومنطقة وادي الخوض، والعامرات، بالإضافة إلى مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض.
ويأمل المواطنون أن يكون مهرجان "ليالي مسقط" لهذا العام نسخة مميزة تسهم في تعزيز مكانة سلطنة عُمان على الساحة الدولية كوجهة سياحية وثقافية واقتصادية رائدة، مع تقديم تجربة ممتعة وثرية لجميع الزوار والمشاركين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: أن مهرجان من خلال
إقرأ أيضاً:
جامعة الإسكندرية تنظّم فعاليات مميزة ضمن دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" بكلية التمريض
شهدت جامعة الإسكندرية يومًا مميزًا ضمن فعاليات دورة "الهوية الدينية وقضايا الشباب" التي نظمها إتحاد طلاب الجامعة بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، وذلك بكلية التمريض.
شارك فى الفعالية الدكتورة حنان الشربيني عميد كلية التمريض، والشيخ أحمد علي مدير فرع دار الإفتاء المصرية بالإسكندرية، والدكتور عمرو الورداني أمين الفتوى وعضو اللجنة الاستشارية العليا بدار الإفتاء المصرية.
ذلك فى إطار حرص جامعة الإسكندرية على دعم وعى الشباب وتعزيز إدراكهم للتحديات الفكرية والنفسية المعاصرة، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية، وإشراف وتوجيه الدكتور أحمد عادل عبد الحكيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب
تناولت الدورة مجموعة من الموضوعات التي تمس واقع الشباب، منها الإلحاد وسبل تحصين الفكر الديني، والإدمان الخفي والسلوكيات الضارة، وخطورة التدخين على الشباب، وضوابط علاقات الصداقة بين الشباب والفتيات، والتطرف الديني وطرق الوقاية منه، بالإضافة إلى قضايا التوازن النفسي واستعادة الاستقرار بعد الانهيار.
وقدم الدكتور عمرو الورداني، جلسة تفاعلية مع الطلاب، وحوار ثرى تناول أسئلة جوهرية تتعلق بالهوية الدينية والشكوك الفكرية والضغوط النفسية والعلاقات الإنسانية، حيث قدّم الورداني إجابات اتسمت بالوضوح والعمق، مستندة إلى منهج يجمع بين المعرفة الشرعية والرؤية التربوية، مؤكدًا أن الدين يمثل مساحة آمنة للفهم والاتزان بعيدًا عن الخوف أو الانغلاق، وأن الحوار الواعي هو الأساس في دعم الشباب وتحصينهم فكريًا ونفسيًا.
من جانب اخر فى إطار التعاون بين جامعة الإسكندرية وقوات الدفاع الشعبي والعسكرى لتعزيز قيم الانتماء لدى الطلاب، وتحت رعاية الدكتور عبد العزيز قنصوة رئيس جامعة الإسكندرية، نظّمت قوات الدفاع الشعبى والعسكرى، محاضرة تثقيفية موسعة حول تحديات الأمن القومي المصري ومواجهة الشائعات، وذلك بكلية العلوم.
ألقى المحاضرة اللواء الدكتور أركان حرب محمد أنور الهمشرى مستشار مركز الدراسات الإستراتيجية للقوات المسلحة، وشارك بالحضور قيادات الكلية، ومسئولى إدارة التربية العسكرية بالجامعة.
وقدّم اللواء الهمشرى خلال المحاضرة رؤية تحليلية شاملة حول التحديات الإقليمية وقدرة الدولة المصرية على صون استقرارها وحماية حدودها، واستعرض مفهوم الأمن القومي المصري في ظل بيئة إقليمية مليئة بالتوترات، مشددًا على جاهزية القوات المسلحة ومؤسسات الدولة في حماية حدود الوطن ومواجهة التحديات الأمنية المعقدة. وتناول جهود الدولة في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود الغربية والجنوبية والشرقية، مؤكدًا أن وعي المواطن يمثل عنصرًا محوريًا في حماية الأمن القومي، وأن الشائعات قد تشكّل تهديدًا لا يقل خطورة عن التحديات العسكرية المباشرة.
وأشار العقيد محمد ماهر، مدير إدارة التربية العسكرية، أن هذه اللقاءات تستهدف تحصين الشباب من الشائعات والأفكار المضللة، وإكسابهم القدرة على التحليل والتمييز، مشيرًا إلى استمرار جهود التربية العسكرية في دعم الطلاب وتعزيز دورهم في حماية أمن الوطن.
واختُتمت الندوة بحوار مفتوح بين الطلاب والمحاضر، تضمن أسئلة ونقاشات حول دور الشباب في دعم استقرار الدولة، وآليات التحقق من المعلومات وتمييز الأخبار الموثوقة عن الشائعات على منصات التواصل الاجتماعي.