مسئول بـ«فتح»: عباس سيصدر مرسومًا رئاسيًا لتعيين لجنة غزة
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
أكد مسئول في فتح لصحف ووكالات دولية أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس "سيصدر مرسوماً رئاسيا بتعيين لجنة بعد اعتماده مسودة الاتفاق" لترتيب أوضاع غزة ما بين حماس وفتح.
كما أكد عضو الهيئة القيادية العليا لحركة فتح في غزة جمال عبيد أن اللقاءات بين الحركتين "مهمة من أجل ترتيب البيت الفلسطيني".
وأكد مسئولان في حماس وفتح، اليوم الثلاثاء، أن الحركتين اتفقتا على تشكيل لجنة تحمل اسم "لجنة الإسناد المجتمعي" لإدارة قطاع غزة في اليوم التالي للحرب.
وقال مسئول في حماس: "بعد حوار بناء عقد في القاهرة في اليومين الماضيين برعاية الأشقاء في مصر، وافقت حماس وفتح على مسودة اتفاق لتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي" لتولي إدارة قطاع غزة بالتنسيق مع الحكومة الفلسطينية.
وكان قيادي في حركة حماس قد قال أمس، الاثنين، إن وفد الحركة بقيادة خليل الحية التقى وفدا قياديا من حركة فتح بقيادة القيادي عزام الأحمد "وبحث معه ترتيبات الوضع الفلسطيني الداخلي وإدارة قطاع غزة حال انتهاء الحرب".
وذكر أن المناقشات مع فتح تجري "برعاية مصرية" و"تركزت على تشكيل اللجنة الإدارية المستقلة لإدارة القطاع والإشراف على المساعدات والمعابر والإعمار، بالتوافق مع كل الفصائل الفلسطينية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس وفتح الرئيس الفلسطيني محمود مرسوما رئاسيا المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
البقلي: مصر تدعم كل جهد دولي يسهم في تثبيت حقوق الشعب الفلسطيني
أكد السفير خالد البقلي، مساعد وزير الخارجية المعني بملفات الأمم المتحدة، أن مصر تدعم كل جهد دولي يُسهم في تثبيت الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدّمتها إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967.
وأضاف البقلي، في مداخلة مع الإعلاميين شادي شاش ولما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، أن مصر تابعت باهتمام المؤشرات الصادرة عن عدد من المسؤولين الغربيين خلال الفترة الماضية، والتي تفيد بقرب إعلان بعض الدول اعترافها الكامل بدولة فلسطين، وهو ما نترقبه وندعمه، باعتباره خطوة ستتبعها إجراءات أخرى خلال المرحلة المقبلة.
وشدد على أن أهمية هذه الخطوة تكمن في استمرار الضغط الدولي على الجانب الرافض لحقوق الفلسطينيين، وفي مقدمته الحكومة الإسرائيلية ومن يدعمها، مشيرًا إلى أن رفض حل الدولتين لا يترك سوى بديل واحد، هو نظام الفصل العنصري، وهو خيار خطير لا يرغب أي طرف في العالم بتحمل تداعياته.