أصدر مجمع البحوث الإسلامية عدد شهر (جمادي الآخرة) لعام 1446هـجريا، من مجلة الأزهر الشريف، التي تتاح بشكل دوري مطلع كل شهر عربي، متضمنا ملفا خاصا عن اللغة العربية؛ بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للُّغة العربية، الذي يوافق 18 من ديسمبر كل عام. 

رؤية الأزهر في دَعْم اللُّغة العربية

وقال الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهوريَّة ورئيس تحرير مجلة الأزهر، إنَّ ملف العدد الحالي يعكس رؤية الأزهر في دَعْم اللُّغة العربية، كونها أحد أعمدة التُّراث الإسلامي والثقافة العربية، مضيفًا أنَّ المجلة تسعى دائمًا إلى تعزيز مكانة اللُّغة العربية في وجدان القرَّاء؛ من خلال تقديم محتوًى فكري يعزِّز من ارتباط الأجيال الجديدة بلُغتها الأم، ويربطها بجذورها الحضاريَّة.

وأشار إلى أنَّ ملف العدد قد ضمَّ عددًا من المقالات المهمَّة؛ أبرزها: (اللُّغة العربية والصراع الحضاري) للدكتور محمد الضويني، و(مِن سَعة العربية وإعجاز القرآن الكريم) للدكتور سلامة داود، و(المقصد الأسنى من مدارسة عِلم البلاغة العربي) للدكتور محمود توفيق سعد.

وأوضح محمد الجندي، الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، أنَّ ملف العدد قد ركَّز على أهميَّة اللغة العربية بوصفها لُغةَ القرآن الكريم، ودَورها المحوري في الحفاظ على الهُويَّة الثقافية الإسلامية، مع تناول التحديات المعاصرة التي تواجهها وسُبُل التصدِّي لها، بالإضافة إلى تعزيز مكانتها عالميًّا، لافتًا إلى أنَّ الملف يبعث برسالة واضحة؛ هي أنَّ الأزهر الشريف كان ولا يزال حِصن اللُّغة العربية، وأنَّه سيظل الحامي الأول لها، والمنافح عنها، خصوصًا في ظلِّ محاولات تغريب الهُويَّة الثقافيَّة.

مجلة الأزهر

وأشار الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد للثَّقافة الإسلاميَّة والمشرف على إصدار مجلة الأزهر، إلى أنَّ المجلة قد أصدرت مع عدد هذا الشهر كتابَين هديَّةً للقرَّاء؛ بعنوان: (مقوِّمات الإنسانيَّة في القرآن الكريم ج2) للدكتور أحمد إبراهيم مهنَّا، و(إضاءات أزهريَّة حول مثاليَّة اللُّغة العربية) بأقلام لفيف من كبار العلماء، وهما مِن تقديم الدكتور نظير عيَّاد، مفتي الجمهورية ورئيس تحرير مجلة الأزهر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مجلة الأزهر الأزهر مجلة الأزهر

إقرأ أيضاً:

يسري عزام: مصر ذُكرت في السنة النبوية ولها مكانة عظيمة في الإسلام «فيديو»

أكد الشيخ يسري عزام، من علماء وزارة الأوقاف، أن لمصر مكانة عظيمة في السنة النبوية، مشيرًا إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم أوصى بها وبأهلها خيرًا.

واستشهد عزام بما رواه النبي للصحابة: "إنكم ستفتحون أرضًا يُذكر فيها القيراط، فاستوصوا بأهلها خيرًا، فإن لهم ذمة ورحمًا"، موضحًا أن الرحم تعود إلى السيدة هاجر، أم إسماعيل، عليه السلام، والذمة إلى السيدة مارية القبطية، التي أهداها المقوقس إلى النبي وتسرى بها رسول الله.

وأضاف أن النبي صلى الله عليه وسلم كان قد أرسل كتبه إلى الملوك والأمراء يدعوهم إلى الإسلام، وكان من بين هؤلاء المقوقس، عظيم مصر، الذي استقبل رسالة النبي بكل تقدير، فوضعها في صندوق من عاج، وأرسل إلى النبي هدايا، منها مارية وسيرين، وجاء في بعض الروايات أن سيرين كانت أخت مارية، كما أرسل المقوقس للنبي عسلًا من "بنها" - المعروفة الآن بـ"بنها العسل" - وحمارًا أشهب يُدعى "يعفور"، وبغلة بيضاء، وعبدًا، وعشرين مثقالًا من الذهب.

وأكد الشيخ يسري عزام أن ذكر مصر في السنة النبوية هو شرف كبير لأرضها وشعبها، وأن هذه المكانة التي سجلها التاريخ ستظل محفوظة في الوجدان الإسلامي إلى يوم الدين.

مقالات مشابهة

  • «سلمان العالمي للغة العربية» يطلق برنامج «شهر اللغة العربية» في أذربيجان
  • محاضرة للدكتور إبراهيم دراجي حول المشاركة السياسية للمرأة السورية
  • العـدد مـئتـــان وتسعة وخمسون من مجلة فيلي
  • البحوث الإسلامية: خريجو الأزهر قدوة في المجتمع .. ويحملون أسمى رسالة
  • واشنطن بوست: التراجع عن دعم الديمقراطية يقوّض مكانة أميركا
  • يسري عزام: مصر ذُكرت في السنة النبوية ولها مكانة عظيمة في الإسلام «فيديو»
  • صدور العدد 143 من مجلة الامن العام
  • عالم أزهري: القرآن قدم وصفة واضحة في 5 آيات لحماية الأوطان من الانهيار
  • الرد على رسائل القراء
  • سردية مصرية لنساء متميزات في العدد الجديد من مجلة مصر المحروسة