القاهرة – أكد سفير سوريا لدى القاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية حسام الدين آلا أن ما تشهده سوريا هو جزء من مخطط إسرائيلي أمريكي يستهدف المنطقة بأثرها.

وقال السفير السوري لدى القاهرة إن ما يحدث في سوريا هو استمرار لما يحدث في غزة ولبنان مع وجود فارق بسيط وهو “تحريك للأذرع والأدوات الإرهابية لتحقيق نقس الأهداف والمخططات” لتنفيذ المخطط الذي يهدف لإثارة الفوضى وعدم الاستقرار.

وأضاف مندوب سوريا لدى جامعة الدول العربية في حديثه، أن المخطط الأمريكي الإسرائيلي عبر عن نفسه في غزة من خلال “حرب الإبادة الشاملة” التي يشنها “كيان الاحتلال” الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وكذلك العدوان “الهمجي” الإسرائيلي في لبنان.

وشدد الدبلوماسي السوري على أن ما يحدث في سوريا “مخطط إسرائيلي” مع بعض الدول الإقليمية، حركت فيه إسرائيل عملاءها وأدواتها الإرهابية في سوريا للسعي من أجل إثارة الفوضى وعدم الاستقرار من خلال تنظيم جبهة النصرة والمصنف تنظيما إرهابيا من قبل الأمم المتحدة.

وكشف السفير السوري عن أنه من بين عناصر الجماعات الإرهابية التي تقاتل في سوريا “إرهابيون أجانب” يقاتلون في صفوف “جبهة النصرة الإرهابية” لا لشيء سوى تنفيذ المخطط الإسرائيلي في المنطقة.

وركز على أن الدولة السورية عازمة على مكافحة الإرهابيين، وأنه “واجب عليها مواجهة هذا الإرهاب” لحماية مواطنيها وتحرير كامل الأراضي السورية من “رجس” الإرهاب، وأنه من الواجب على الدول أن تدعم جهود الدولة السورية في مكافحتها لتلك التنظيمات الإرهابية وأن تمتنع عن تقديم أي دعم لهؤلاء الإرهابيين سواء عسكري أو سياسي أو مادي.

ووجه الدبلوماسي السوري أصابع الاتهام إلى دولة إقليمية واصفا إياها بـ “اللاعب الأساسي” فيما يحدث في سوريا، بما تقدمه من دعم سياسي وعسكري لتلك التنظيمات الإرهابية عبر سنوات الحرب الإرهابية على سوريا منذ عام 2011

وأكد السفير السوري أن بلاده تعول على “دعم عربي قوي” في مواجهة هذه التهديدات والمخططات الموجهة إلى الدول العربية والمنطقة باعتبار أن “حماية سوريا جزء من حماية الأمن القومي العربي، معربا عن التفاؤل السوري بالمواقف الإيجابية الواضحة التي صدرت عن العديد من الدول العربية في دعم الدولة السورية في مكافحة الإرهاب وحماية أراضيها ومواطنيها من الإرهاب ومن التدخلات الخارجية في شؤون الدولة السورية

وأعرب عن تطلع بلاده إلى دعم جهود الدولة السورية لتحرير أراضيها من الوجود الأجنبي غير الشرعي على الأراضي السورية، محذرا من أن تلك المخططات لا تستهدف دولة بعينها وإنما تستهدف المنطقة العربية بأثرها ولكن مع اختلاف الأدوات والأذرع التي تنفذ.

 

المصدر: RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الدولة السوریة الدول العربیة فی سوریا یحدث فی

إقرأ أيضاً:

تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية

استضافت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يوم الأربعاء 10 ديسمبر 2025، أعمال الاجتماع الخامس عشر للمكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية، برئاسة السفير الدكتور علي يوسف الشريف، الأمين العام للرابطة.

حضر الاجتماع الدكتور عصام شرف، رئيس وزراء مصر الأسبق، والسفير الفريق أول ركن المهندس عماد الدين مصطفى عدوي، سفير جمهورية السودان بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى الجامعة، إضافة إلى ماجد جانق رونق ممثل جمعية الصداقة الصينية العربية، ورؤساء وممثلي جمعيات الصداقة من الأردن وتونس والجزائر والسعودية والسودان والعراق والكويت وفلسطين ولبنان وليبيا واليمن، وبمشاركة إدارات منظمات المجتمع المدني وآسيا وأستراليا والتعاون العربي–الآسيوي بالأمانة العامة.

افتتح السفير الشريف الاجتماع بكلمة، أكد خلالها أن العلاقات العربية–الصينية شهدت خلال الأعوام الماضية تطوراً نوعياً على المستويين الرسمي والشعبي، مشيراً إلى أهمية مضاعفة جهود الدبلوماسية الشعبية لتعزيز جسور التفاهم والحوار بين الشعوب في ظل التحولات الدولية المتسارعة.

وأشاد كذلك بالدعم الذي تقدمه جامعة الدول العربية، بقيادة أحمد أبو الغيط، في تعزيز دور الرابطة وإسناد مهمتها في خدمة مسار التعاون العربي–الصيني.

وفي كلمة الأمانة العامة للجامعة، أكدت الوزير المفوض نوال برادة، مدير إدارة منظمات المجتمع المدني، أن رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية تعمل تحت مظلة الجامعة منذ تأسيسها عام 2006 خلال الدورة الأولى لمؤتمر الصداقة العربية الصينية في السودان، لتكون نظيراً عربياً لجمعية الصداقة الصينية العربية.

وأشارت إلى عقد خمس دورات سابقة للمؤتمر بالتناوب بين الدول العربية والصين، لافتة إلى التحضيرات الجارية بشأن انعقاد الدورة السادسة عام 2026 في إحدى الدول العربية ضمن البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي–الصيني.

كما أوضحت برادة أن الاجتماع يأتي متابعة لتنفيذ القرار رقم (2516) الصادر عن المجلس الاقتصادي والاجتماعي في دورته العادية (116) بتاريخ 3 سبتمبر 2025، والقرار رقم (9201) الصادر عن مجلس الجامعة على المستوى الوزاري في دورته العادية (164) بتاريخ 4 سبتمبر 2025، اللذين أكدا أهمية المشاركة العربية الفعالة في الأنشطة والفعاليات المعنية بالتعاون العربي–الصيني، وتكليف الإدارات المختصة في الأمانة العامة بمواصلة التنسيق العربي–الصيني للإعداد لتلك الفعاليات، وفي مقدمتها الدورة السادسة لمؤتمر الصداقة العربية الصينية.

واختتمت كلمتها بالإشارة إلى أن عام 2026 سيشهد الذكرى السبعين للعلاقات الرسمية بين جامعة الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية منذ عام 1956، إلى جانب انعقاد القمة العربية–الصينية الثانية، واحتفال رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية بمرور عشرين عاماً على تأسيسها، مؤكدة حرص الجامعة على توفير كافة سبل الدعم لإنجاح فعاليات الدورة السادسة للمؤتمر بما يعكس متانة الشراكة العربية الصينية.

وفي ختام الاجتماع، قام السفير الدكتور علي يوسف الشريف بتسليم درع تقديري باسم أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، تكريماً لجهوده في تعزيز أواصر العلاقات العربية–الصينية.

طباعة شارك جامعة الدول العربية الأمانة العامة لجامعة الدول العربية رابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية جمعيات الصداقة العربية الصينية السودان مندوب السودان الصين القمة العربية الصينية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية

مقالات مشابهة

  • مصر وعدد من الدول العربية يؤكدون على الدور المحوري لـ"الأونروا"
  • جامعة الدول العربية تستضيف الاجتماع الخامس عشر لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • أسرار خفية| لماذا تصر إسرائيل على الاحتفاظ بهذه المناطق السورية؟
  • ما الدول التي يفضل «ترامب» استقبال المهاجرين منها؟
  • ترامب يكشف عن الدول التي يفضل استقبال المهاجرين منها
  • تفاصيل اجتماع المكتب التنفيذي لرابطة جمعيات الصداقة العربية الصينية
  • المرصد السوري: إنفلات أمني يهدد المدنيين ويُنذر بمزيد من الفوضى في اللاذقية
  • موسكو: يجرى العمل على تحديد موعد القمة الروسية العربية
  • السبت 20 ديسمبر.. مجلس الدولة يفتح باب التعيين لوظيفة «مندوب مساعد» لخريجى 2024