غرق سفينة قادمة من اليمن في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
شمسان بوست / متابعات:
شهدت سواحل مدينة القصير المصرية جنوب محافظة البحر الأحمر، مساء الاثنين، غرق سفينة البضائع القادمة من اليمن، وكان من المنتظر تفريغ حمولتها.
وقالت وزيرة البيئة، المصرية ياسمين فؤاد “تم تنفيذ العديد من الجهود والمحاولات على مدار الأيام الماضية لاحتواء أزمة جنوح سفينة الشحن بمدينة القصير، لكن الظروف الجوية وشدة تضرر بدن السفينة أدت إلى غرقها”.
وأشارت فؤاد إلى أن هذه الجهود تمثلت في اللجنة المشكلة بدعم من القوات البحرية وبالتعاون مع فريق عمل محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي لجهاز شؤون البيئة والهيئة العامة للبترول وشركة بتروسيف للحفاظ عل البيئة البحرية والسيطرة علي تسريب الزيوت بالإضافة إلى حماية الاستخدامات السياحية بالمنطقة وإجراءات العديد من المحاولات لمنع غرق السفينة.
وأضافت أن غرق السفينة حدث نتيجة حدوث ميل بالجانب الأيمن منها، وكذلك كثرة الشروخ بها، ما أدي لصعوبة إصلاحها خاصة في ظل سوء الأحوال الجوية، لافتة إلى أنه جارٍ حاليًا متابعة الموقف من قبل القوات البحرية وجهات التحقيق على مدار الساعة، كما أنه تم إنزال آخر أفراد أطقم السفينة وتم تسليمهم لجهات التحقيق.
ووجهت الوزيرة برفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى والعمل على منع أي تسريب للملوثات بالمنطقة المحيطة بالحادث من خلال تكليف فرق العمل بمتابعة عملية الغرق ورصد أي آثار بيئية تنجم عنها، واتخاذ كافة الإجراءات للسيطرة عليها وعدم وصولها للشاطئ، بالإضافة لوضع المزيد من الحواجز لامتصاص أي تسربات زيتية لحماية البيئة البحرية قد تنجم عن الغرق.
وأكدت وجود تنسيق ومتابعة من قبل اللجنة المشكلة وإدارة الأزمات والكوارث بالوزارة على مدار الساعة لمنع وصول أي قطع من حطام السفينة إلى الشواطئ أو المناطق السياحية المجاورة والتأكد من سلامة المنطقة والبيئة البحرية.
وكانت ياسمين فؤاد أعلنت بدء برنامج استعادة النظام البيئي بالبحر الأحمر وجنوب سيناء، وتم اتخاذ القرار بالبدء بمنطقة القصير، وهو البرنامج الذي سيتضمن عمليات رصد بيئي متخصصة ومستمرة، إلى جانب دراسات لقياس معدلات استعادة الكفاءة وتقييم مدى الحاجة لإعادة التأهيل بهذه المنطقة، حتى إتمام عودة التوازن البيئي البحري، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بمصر.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
بيوم لقاء بوتين وأردوغان.. أول تعليق من تركيا على هجوم روسي استهدف سفينة تجارية تابعة لها بميناء أوكراني
(CNN)-- علقت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، على هجمات روسية استهدفت سفنا تجارية في ميناء أوكراني، وحذرت من امتداد الحرب الروسية- الأكرانية إلى البحر الأسود، وتأثيرها على الأمن البحري وحرية الملاحة، بحسب ما أفادت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء.
وقالت وزارة الخارجية التركية في بيان، الجمعة، إن "الهجوم على سفن تجارية في ميناء تشورنومورسك الأوكراني، يؤكد صحة مخاوف أنقرة من امتداد الحرب الحالية إلى البحر الأسود".
وذكرت الخارجية التركية أن "هجوما استهدف ميناء تشورنومورسك الأوكراني، الجمعة، وأسفر عن إلحاق أضرار بسفينة أجنبية تابعة لشركة تركية"، طبقا لوكالة "الأناضول".
وأضافت الوزارة أن هذا الهجوم "يؤكد صحة مخاوفنا التي سبق أن أعربنا عنها بشأن امتداد الحرب الدائرة في المنطقة إلى البحر الأسود، وانعكاس ذلك على الأمن البحري وحرية الملاحة".
وقالت وزارة الخارجية التركية أن "التقارير الأولية تشير إلى إجلاء طاقم السفينة وسائقي الشاحنات الموجودين على متنها، دون تسجيل إصابات بين مواطنينا جراء الهجوم، ويتابع قنصلنا العام في أوديسا التطورات عن كثب ويقدم الدعم اللازم لمواطنينا".
وتابعت الوزارة: "بهذه المناسبة، نؤكد مجددا أهمية إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا بشكل عاجل، ونذكّر بالحاجة إلى ترتيب يهدف لوقف التصعيد في البحر الأسود، من خلال تعليق الهجمات التي تستهدف أمن الملاحة، وكذلك منشآت الطاقة والبنية التحتية للموانئ لدى الطرفين"، حسبما ذكرت "الأناضول".
وكان الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي قال إن غارة جوية روسية ألحقت أضرارًا بسفينة شحن تركية راسية في ميناء تشورنومورسك، الجمعة.
وقالت شركة الشحن Cenk Maritime، إن سفينة الشحن "Cenk T"، التي تحمل "إمدادات غذائية أساسية"، "تعرضت لهجوم جوي... بعد رسوها في ميناء تشورنومورسك" بعد ظهر الجمعة. وتسبب الهجوم في اندلاع حريق على متن السفينة، وتمكن رجال الإطفاء من احتوائه بسرعة.
وقالت الشركة: "في هذه المرحلة، لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو خسائر في الأرواح بين أفراد الطاقم. وبناءً على المعلومات المتوفرة في الوقت الحالي، يبدو أن الأضرار تقتصر على الجوانب المادية التي لحقت بالسفينة وشحنتها".
وتقع تشورنومورسك بالقرب من مدينة أوديسا الأوكرانية الساحلية.
ونشر زيلينسكي صورًا لرجال الإطفاء الأوكرانيين وهم يطفئون الحريق في منشور على تطبيق تيليغرام، الجمعة.