القسام تبث مشاهد لكمين ثانٍ ضمن عملية مركبة برفح انتقاما للسنوار
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، مشاهد من الكمين الثاني ضمن كمين مركب نفذه مقاتلوها ضد جنود الاحتلال الإسرائيلي وآلياته بمدينة رفح جنوبي قطاع غزة، وقالت إنه جاء انتقاما لدماء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس يحيى السنوار.
وحسب المقطع، فإن العملية التي أطلقت عليها القسام اسم "الانتصار لدماء السنوار" جرت في محيط مفترق برج عوض بحي الجنينة شرقي رفح يوم 23 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
واستشهد السنوار -الذي يوصف بأنه قائد معركة "طوفان الأقصى"- مشتبكا مع قوات الاحتلال في حي السلطان غربي رفح، منتصف أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وبدأ المقطع بأحد مقاتلي القسام وهو يعطي بلاغا عبر الهاتف عن طبيعة الكمين، حيث أوضح أنه يأتي ضمن كمين مركب انتقاما لدماء السنوار، ويستهدف ناقلة وجرافة تابعتين للاحتلال.
وتضمن المقطع تقدم أحد المقاتلين واستهدافه مبنى تحصن بداخله عدد من جنود الاحتلال بقذيفة مضادة للأفراد، وكذلك مشهدا لاستهداف آلية هندسية وجرافة عسكرية من طراز "دي 9" بقذيفتي "الياسين 105".
وكذلك تضمنت اللقطات مشاهد لاشتباكات مع جنود الاحتلال، ومروحية قالت القسام إنها لإجلاء الجرحى والقتلى.
إعلانوختم المقطع بلقطات من كمين ثالث ضمن الكمين المركب، قالت القسام إنها ستبث مشاهده في وقت لاحق.
وكانت القسام قد بثت يوم الأحد الماضي مشاهد من الكمين الأول ضمن هذا الكمين المركب، وشمل عدة مراحل بدأت بعمليات قنص استهدفت جنودا إسرائيليين قدموا من محور صلاح الدين (محور فيلادلفيا)، ثم ضرب آليات الاحتلال وقوات النجدة بقذائف مضادة للدروع.
ويوم 22 نوفمبر/تشرين الماضي، أعلنت القسام عن عملية مركبة بدأت بعد عملية رصد بقنص 4 جنود إسرائيليين ببندقية "الغول"، مشيرة إلى مقتل جنديين بشكل مؤكد.
وأوضحت القسام، في بيانها، أنه تم استهداف دبابة "ميركافا" -جاءت لنجدة الجنود- بقذيفة "الياسين 105" المضادة للدروع، مؤكدة اشتعال النيران فيها.
وكذلك استهدفت القسام جرافة عسكرية تقدمت لسحب الدبابة المحترقة بقذيفة مضادة للدروع، مع هبوط طيران مروحي لإجلاء القتلى والمصابين، وفق بيان الكتائب.
ودأبت كتائب القسام في غزة على توثيق عملياتها ضد قوات جيش الاحتلال وآلياته في مختلف محاور القتال منذ بدء العملية البرية الإسرائيلية يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وظهرت خلال المقاطع المصورة تفاصيل كثيرة عن العمليات التي نُفذت ضد قوات الاحتلال.
كما دأبت على نصب كمائن محكمة ناجحة ضد جيش الاحتلال كبّدته خسائر بشرية كبيرة، فضلا عن تدمير مئات الآليات العسكرية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
كتائب القسام: نقف مع إيران قيادة وشعبا
أعلنت كتائب القسام الذراع المسلح لحركة حماس ، مساء الأحد 15 يونيو 2025 ، وقوفها إلى جانب إيران قيادة وشعبا ، مشيدة بالدور المحوري والتاريخي للقادة الإيرانيين في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها.
نص بيان كتائب القسام
بيان عسكري صادر عن :
كتائب الشهيد عز الدين القسام
"معركة طوفان الأقصى"
بكل الفخر والاعتزاز تنعى كتائب الشهيد عز الدين القسام إلى أمتنا الإسلامية، شهداء الجمهورية الإسلامية في إيران، قادة القوات المسلحة الكبار الذين ارتقوا جراء العدوان الصهيوني المستمر على الجمهورية، وعلى رأسهم:
الشهيد القائد اللواء/ محمد باقري
"قائد هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية"
الشهيد القائد اللواء/ حسين سلامي
"القائد العام للحرس الثوري الإيراني"
الشهيد القائد اللواء/ غلام علي رشيد
"قائد مقر خاتم الأنبياء المركزي بالقوات المسلحة الإيرانية"
وإخوانهم من قادة القوات المسلحة ومقاتليها، ونشيد بالدور المحوري والتاريخي لهؤلاء القادة الكبار وإخوانهم في دعم القضية الفلسطينية ومقاومتها على مدار عقود، ووقوفهم الصلب الذي سيسجل بأحرف من نور في مختلف المحطات، والتي كان آخرها معركة الأمة الإسلامية؛ معركة طوفان الأقصى، ورغم علمهم بأن هذا الدعم الكبير والمعلن سيكون له ضريبةٌ باهظةٌ ستدفع بالدم والتضحيات، إلا أنهم لم يتراجعوا إلى أن خُتم لهم بالشهادة على يد عدو الأمة، وستكشف الأيام طبيعة هذه الإسهامات المهمة التي شكلت رافعةً في مسار صراعنا مع العدو الصهيوني، حتى بتنا اليوم أقرب إلى تحقيق النصر النهائي على هذا الكيان المسخ.
وفي السياق ذاته فإننا ننعى شهداء الشعب الإيراني العزيز الذي لطالما كان داعماً وسنداً للمقاومة، ونتمنى الشفاء لجرحاه، ونعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية قيادةً وشعباً، كما نشيد بالفعل البطولي والكبير للقوات المسلحة الإيرانية الذي هز أركان كيان الاحتلال رداً على العدوان، وبدد أوهامه وأثبت بأن ضرباته الغادرة لم تكسر إرادة الأحرار، بل زادتهم قوةً وتصميماً على تدفيع الاحتلال النازي أثماناً باهظة؛ لِلَجْمه عن عدوانه وعربدته في المنطقة التي بقيت لعقود دون رادع للأسف، ما جرّأه على التمادي في عدوانه.
وقد تابع شعبنا الفلسطيني المكلوم لا سيما في غزة هذه الضربات القوية بمنتهى الفخر والاعتزاز، وكان لها ما كان من شفاء لصدروهم من هذا المحتل المجرم الذي ارتكب بحقهم جرائم الإبادة والتطهير العرقي، ودمر حجرهم وشجرهم، وعلا علواً كبيراً، ونسأل الله تعالى أن يتم على أمتنا نصره، وأن يُتبِّر علو الاحتلال تتبيراً، وأن ينجز على أيدي أمتنا الإسلامية ومقاوميها وأحرارها وعد الآخرة وتحرير المسجد الأقصى، واجتثاث هذه الغدة السرطانية التي ظلت مزروعةً في جسد أمتنا لعقود، وقد آن لها أن تزول مرةً وإلى الأبد.
"وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هُوَ قُلْ عَسَىٰ أَن يَكُونَ قَرِيبًا "
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025