نتنياهو: ما يجري في لبنان «وقف لإطلاق النار» وليس للحرب
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، “بأن ما يجري في لبنان هو وقف إطلاق نار “مؤقت” وليس وقفا للحرب”.
وقال نتنياهو، في جلسة للحكومة الاسرائيلية عقدت في نهاريا: “سنعيد السلام والأمن إلى الشمال، ونحن نفعل ذلك بسبب الموقف الثابت الذي ذكرته سابقا، والصمود الوطني الذي أظهره سكان الشمال، وهذا سمح لنا بخوض الحرب بطريقة عدوانية وذكية و تحقيق إنجازات عظيمة في ساحة المعركة”.
وأضاف: “أشير إلى أننا في الوقت الحالي في وقف لإطلاق النار، وقف إطلاق النار، وليس نهاية الحرب”.
وتابع نتنياهو: “لدينا هدف واضح وهو إعادة السكان وإعادة تأهيل الشمال. إننا ننفذ وقف إطلاق النار هذا بيد من حديد، ونعمل ضد أي انتهاك، سواء كان بسيطا أو خطيرا”.
وأضاف “نحن ملتزمون بوقف إطلاق النار مع لبنان لكننا لن نحتمل أي خرق من الطرف الآخر”.
وأشار نتنياهو إلى أن “حكومته لن تسمح بالعودة إلى الأوضاع التي كانت سائدة قبل السادس من أكتوبر 2023″، قائلا: “لن نعود إلى حالة تقبل الإطلاق المتقطع للصواريخ أو الرشقات الصاروخية مهما كانت محدودة”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب الله وإسرائيل نتنياهو وقف إطلاق النار لبنان إطلاق النار وقف إطلاق
إقرأ أيضاً:
فرانشيسكا ألبانيزي: لا وقف فعليا لإطلاق النار بغزة
شددت المقررة الأممية المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة فرانشيسكا ألبانيزي على أنه لا يوجد وقف فعلي لإطلاق النار في قطاع غزة مع استمرار إسرائيل في قتل المدنيين، مؤكدة أن تل أبيب تسعى إلى التطهير العرقي في فلسطين.
أتى ذلك في مقابلة أجرتها في السادس من ديسمبر/كانون الأول الجاري مع مجلة فورين بوليسي على هامش منتدى الدوحة 2025، ونُشرت أمس الأربعاء.
وقالت ألبانيزي -في المقابلة- إن الشرط الأساسي لإنهاء العنف في الأراضي الفلسطينية المحتلة هو الالتزام بالقانون، لافتة إلى أن محكمة العدل الدولية أصدرت حكمها بأن على إسرائيل سحب قواتها وإنهاء الاحتلال غير القانوني للأراضي الفلسطينية، إلا أن تل أبيب لم تفعل ذلك.
"خيانة للقانون الدولي"وتعليقا على خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب المكونة من 20 بندا لوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 10 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وتحقيق ما وصفه بالسلام في قطاع غزة، أفادت ألبانيزي أنه "لا سلام حقيقيا من دون إنهاء الاحتلال وإنهاء الحكم الإسرائيلي على حياة الفلسطينيين".
واعتبرت أن موافقة مجلس الأمن الدولي على خطة ترامب في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي "خيانة لـ80 عاما من تطوير القانون الدولي".
وشرحت أن سبب ذلك هو أن قرار مجلس الأمن يتعارض مع القانون الدولي الذي يقر حق تقرير المصير، قائلة "لا يوجد مبرر لإنشاء أي قوة لم يقررها الشعب، ولم يُستشر فيها".
ودعت ألبانيزي إلى وقف نقل الأسلحة والتجارة مع إسرائيل، التي وصفتها بأنها "دولة استعمارية"، لأن قانون مسؤولية الدول ينص على التزامها بعدم مساعدة دولة ترتكب جرائم دولية.
تعليق على العقوباتوتعليقا على العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها في يوليو/تموز الماضي لمشاركتها مع المحكمة الجنائية الدولية في توثيق الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، أفادت ألبانيزي، أنها "تعرضت للعقاب لمجرد قيامها بعملها بتوثيق الانتهاكات".
إعلانوأردفت أن العقوبات الأميركية التي تعرضت لها تؤكد أن النظام العالمي "ضعيف وخائف"، مشيرة إلى أنه يخاف من "صحوة الضمير لأنها تعني تغيير الاضطهاد".
وتعد ألبانيزي من أشد وأبرز منتقدي إسرائيل وحلفائها بحرب الإبادة التي شنتها على الفلسطينيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، مما دفع الحكومة الإسرائيلية لإعلانها "شخصية غير مرغوب فيها" في عام 2024، كما اتهمها وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو بـ"معاداة السامية".