النيابة العامة بمحافظة شبوة تنفذ حكم الإعدام بحق الحجري.
تاريخ النشر: 3rd, December 2024 GMT
قامت النيابة العامة بمحافظة شبوة صباح اليوم الثلاثاء، بتنفيذ حكم الإعدام بحق المدان عبدالله سالم عبدالله الحجري، وذلك بعد إدانته بجريمة القتل العمد للمجني عليه عبدالسلام علي محمد الماحل.
وصدر الحكم من محكمة الصعيد الابتدائية في 5 يناير 2021، حيث تمت إدانة المدان بارتكاب جريمة القتل العمد في واقعة مأساوية، وقد عُوقب عبدالله الحجري بالإعدام قصاصًا رميًا بالرصاص حتى الموت، وذلك تنفيذًا للعدالة ولتطبيق شرع الله.
وتم تنفيذ حكم الإعدام في ساحة السجن المركزي بمدينة عتق، بحضور رئيس النيابة العامة بالمحافظة، القاضي الدكتور صالح أحمد المدحجي، ونائب مدير عام شرطة المحافظة العميد الركن أحمد ناصر الأحول، ومدير السجن المركزي العقيد صالح الدحبول، ووكيل نيابة البحث والسجون القاضي علي القربوع، ووكيل نيابة الصعيد القاضي سامح الزوكا، بالإضافة إلى عدد من القضاة والقيادات الأمنية.
ورغم الترغيب بالعفو من قبل السلطات لأولياء الدم" فقد أصروا على تنفيذ الحكم، مؤكدين رغبتهم في تطبيق القصاص وفقًا للأحكام الشرعية.
هذا الإجراء يأتي في إطار التزام النيابة العامة بتعزيز سيادة القانون وتحقيق العدالة، ويعكس حرص السلطة القضائية والأمنية بمحافظة شبوة على تأكيد أمن المجتمع واستقراره .
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: النیابة العامة
إقرأ أيضاً:
فيلم “المعركة الأخيرة”: اعتراف صادم من نجل صالح ينسف رواية مقتل والده
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / خاص:
أشعل الفيلم الوثائقي “علي عبدالله صالح.. المعركة الأخيرة”، الذي بثّته قناة “العربية” مساء السبت، موجة واسعة من الجدل والتفاعل في الأوساط اليمنية، بعد أن فجر مفاجآت مدوية على لسان مدين علي عبدالله صالح، نجل الرئيس اليمني الراحل.
وخلال ظهوره النادر، فند مدين الرواية التي تبنّتها جماعة الحوثي منذ ديسمبر 2017، مؤكدًا أن والده لم يُقتل في منزله بصنعاء كما أُشيع، بل وقع في كمين مسلح بقرية الجحشي، بينما كان يحاول الانسحاب إلى مسقط رأسه في سنحان، استعدادًا لمواصلة القتال من موقع آخر. هذه الشهادة أعادت فتح ملفات حساسة حول “الخيانة” و”اللحظة الحاسمة”، وطرحت أسئلة معلّقة منذ سنوات حول من سهّل رصد تحركاته.
الفيلم، الذي وُصف بأنه “زلزال سياسي”، سلّط الضوء من جديد على أحداث انتفاضة ديسمبر، حين تمرد صالح على شريكه في الانقلاب، ليدفع حياته ثمناً لموقفه الأخير. وتفاوتت ردود الفعل بين من اعتبر شهادة مدين توثيقًا جريئًا لكواليس ما جرى، وبين من رأى فيها إعادة صياغة للوقائع بما يتماشى مع معادلات سياسية جديدة.
وقد اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي موجة من التفاعل، حيث تصدر اسم علي عبدالله صالح والفيلم الوثائقي قوائم الترند، وسط نقاشات حادة حول ملابسات مقتله، والجهات التي لعبت دورًا في إفشال مخططه للانقلاب المضاد، رغم التغيرات التي سبقت تلك اللحظة.
ويأتي هذا الكشف بعد مرور نحو ثماني سنوات على مقتل صالح، لكنه يعيد إحياء ذاكرة ديسمبر التي ما تزال حاضرة بقوة في وجدان اليمنيين، ويعيد فتح ملف ظلّ مغلقًا رغم تعاقب الأحداث. فهل يكون هذا الفيلم بداية لفصل جديد من الحقيقة؟