بحسب اللجنة فإن أن طلاب ولايات دارفور، الذين بقوا في مناطقهم تحت سيطرة قوات الدعم السريع، يتعرضون لما وصفته بـ”التمييز السلبي”، حيث يُحرم الآلاف من الوصول إلى مراكز الامتحانات.

الخرطوم: التغيير

أعربت لجنة المعلمين السودانيين عن قلقها البالغ تجاه الاستعدادات الجارية لانطلاق امتحانات الشهادة الثانوية للدفعتين 2023 و2024، محذرة من أن الإصرار على إجراء الامتحانات في ظل الظروف الحالية قد يؤدي إلى تهديد وحدة البلاد وتفتيت نسيجها الاجتماعي.

وأوضحت اللجنة في بيان اليوم الثلاثاء، أن طلاب ولايات دارفور، الذين بقوا في مناطقهم تحت سيطرة قوات الدعم السريع، يتعرضون لما وصفته بـ”التمييز السلبي”، حيث يُحرم الآلاف من الوصول إلى مراكز الامتحانات.

وأشارت إلى أن هناك نحو 30 ألف طالب في جنوب دارفور لن يتمكنوا من أداء الامتحانات، بالإضافة إلى أكثر من ألفي طالب من غرب دارفور حُرموا من الجلوس للامتحانات في تشاد.

كما لفتت اللجنة إلى أن طلاب ولاية الجزيرة والجزء الأكبر من ولاية الخرطوم يواجهون صعوبات بالغة، حيث يتعين عليهم الانتقال إلى ولايات تحت سيطرة الجيش، في رحلة محفوفة بالمخاطر قد تتعرض خلالها سلامتهم للخطر.

وأكدت اللجنة رفضها لأن يكون التعليم وسيلة لتكريس نتائج الحرب أو أداة لتعميق الانقسامات الاجتماعية، داعية إلى ضرورة أن يكون التعليم وسيلة لتعزيز السلام والتعايش السلمي بين جميع مكونات الشعب السوداني.

وشددت على أن امتحانات الشهادة الثانوية يجب أن تكون رمزًا للوحدة الوطنية، لا أداة لتقسيم وجدان السودانيين.

وطالبت اللجنة جميع الأطراف بالالتزام بوقف إطلاق النار طيلة فترة الامتحانات، وضمان تحقيق مبدأ الشمول والعدالة في إتاحتها لجميع الطلاب.

كما دعت إلى إعلان مراكز الامتحانات والتصحيح مناطق آمنة، وتوفير ضمانات لوصول مظاريف الامتحانات إلى كافة الطلاب ومراكز التجميع دون عوائق.

الوسومآثار الحرب في السودان امتحانات الشهادة الثانوية السودانية لجنة المعلمين السودانيين

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان امتحانات الشهادة الثانوية السودانية لجنة المعلمين السودانيين امتحانات الشهادة الثانویة

إقرأ أيضاً:

انتهاء ماراثون امتحانات الشهادة الإعدادية بالقاهرة والجيزة

اختتم طلاب الشهادة الإعدادية بمحافظتي القاهرة والجيزة، اليوم الأربعاء، ماراثون امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي الحالي، وذلك وسط أجواء هادئة وتنظيم جيد داخل اللجان، حرصت خلاله المديريات التعليمية على توفير الأجواء الملائمة التي تضمن أداء الطلاب للامتحانات في ظروف مناسبة.

وشهدت لجان الامتحانات متابعة مستمرة من قيادات التعليم بالمحافظتين، للتأكد من توافر سبل الراحة للطلاب وتطبيق الإجراءات التنظيمية، إلى جانب التعامل الفوري مع أي شكاوى أو معوقات قد تطرأ أثناء سير الامتحانات.

في الوقت نفسه، تتواصل أعمال التصحيح داخل كنترولات الإدارات التعليمية، حيث يتم رصد الدرجات ومراجعتها بدقة على مستوى جميع المواد، تمهيدًا لإعلان نتيجة الشهادة الإعدادية فور الانتهاء من مراحل التصحيح والمراجعة النهائية، واعتمادها رسميًا من المحافظين.

وتحظى نتيجة الفصل الدراسي الثاني باهتمام كبير من الطلاب وأولياء الأمور، نظرًا لما تمثله من أهمية بالغة في تحديد مستقبل الطلاب التعليمي، حيث يُبنى عليها قرار الالتحاق بمسارات المرحلة الثانوية، سواء التعليم الثانوي العام أو الفني أو التكنولوجي، ما يجعلها محط أنظار الجميع في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • ترتيبات بالشمالية لاستقبال طلاب ولايات دارفور الجالسين لامتحانات الشهادة السودانية 2024
  • لجنة المعلمين السودانيين ترفض إعادة تشكيل النقابات وتعتبره سطواً حكومياً على العمل النقابي
  • ألفا طالب يكابدون لتقديم امتحانات الثانوية من مآوي النازحين بالضفة الغربية
  • د. كامل إدريس يطمئن على موقف عقد امتحانات الشهادة الثانوية
  • رصد حالات غش في امتحان العلوم للشهادة الإعدادية بالدقهلية
  • ضوابط تأجيل امتحانات الثانوية العامة 2025.. ما الأوراق المطلوبة؟
  • انتهاء ماراثون امتحانات الشهادة الإعدادية بالقاهرة والجيزة
  • وفاة مراقب فى امتحانات الدبلومات بالبحيرة.. ونقابة المعلمين تساند أسرته
  • انتظام لجان امتحانات الشهادة الإعدادية فى اخر ايامها بأسيوط
  • تفتيش طلاب الشهادة الاعدادية على أبواب اللجان في الدقهلية