«الشرقية» ترصد عمليات تشجير جبال خورفكان و«الوسطى» تسلط الضوء على مشروعات الغذاء العضوي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد «63» من كل من مجلة «الشرقية» ومجلة «الوسطى»، عن شهر ديسمبر 2024، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.
مجلة الشرقية
خصص العدد 63 من مجلة الشرقية ملفَّ «إنجاز» لتسليط الضوء على جهود بلدية مدينة خورفكان على صعيد تشجير المدينة، وزيادة رقعة المسطحات الخضراء فيها، حيث أطلقت مشروعات بيئية خضراء كبيرة غطت كل الأماكن بما فيها جبال المدينة الشاهقة، ووجهاتها السياحية وحدائقها العامة، وطرقها وميادينها ومبانيها الحكومية، مما ساهم في تعزيز مكانتها كوجهة سياحية جاذبة، وجعلها نموذجاً يحتذى بين مدن المنطقة.
ومن اللقاءات المجتمعية نلتقي في «درب القمة» بالدكتور علي مبارك علي بن حنيفة، المولود في كلباء، وهو شخصية تجمع بين عدة مجالات منها التربية والتاريخ والتراث والإعلام، وفي «ملامح أصيلة» نحاور سعيد خدوم الزعابي، وهو من قدماء البحارة في المنطقة الشرقية، وفي «مربي أجيال» نلتقي بالأستاذة مريم محمد الحريثي، وهي مدرسة ومدربة تربية، كما نستضيف في «اشتغال» حليمة أحمد سيف النقبي من خورفكان، وهي حرفية راسخة في صناعة البراقع والتلي، وإعداد الأكلات الشعبية.
كما نتجول في «على الرحب» في شاطئ كلباء، الذي يعد منتزهاً للعائلات وساحة لمحبي الرياضات البحرية، ونتعرف في «تحت الضوء» على البرنامج الحافل لإكسبو خورفكان، حيث استضاف معرضين، أحدهما خاص بالعطور، والآخر بمستلزمات الزفاف، وفي «ميدان» تقرير عن بطولة كأس الاتحاد لبراعم وأشبال الجودو، والتقينا في «على الدرب» بالفتى علي حسن إبراهيم المراشدة، أحد أبرز اللاعبين الناشئين في عالم رياضة الجودو بالمنطقة الشرقية، ونلتقي في «مسار» بمريم العدان، وهي موهبة أدبية صاعدة شغوفة بالتقديم الإذاعي.
كما ضم العدد مقالات تراثية عديدة، من ضمنها لمحة عن حياة خلفان سالم الظنين النقبي في «سيرة»، وذكريات من أيام مدرسة المهلّب في خورفكان.
مجلة الوسطى
أما مجلة الوسطى فركز ملفها للعدد 63 على مشروعات الشارقة للاكتفاء الذاتي من الغذاء العضوي، مثل قمح مليحة ومنتجات ألبان مليحة واستخلاص أولى منتجات عسل النحل في محمية المنتثر، والإعلان عن قرب طرح منتجات مزرعة “طيور فلي” في السوق، ووصول الدفعة الثانية من الأبقار المنتجة لألبان مليحة، حيث تُشرف مؤسسة الشارقة للإنتاج الزراعي والحيواني “اكتفاء”، التابعة لدائرة الزراعة والثروة الحيوانية، على تلك المشروعات الهادفة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء العضوي، ويقع أغلبها في المنطقة الوسطى.
وفي الحوارات المجتمعية نلتقي في “درب القمة” بالدكتور سعيد مصبح الكعبي، وهو خبير تربوي ورئيس مجلس الشارقة للتعليم سابقاً، أما في “ملامح أصيلة” فنستضيف فيه الوالد سيف سالم الطنيجي، الذي يروي لنا تاريخ حقبة مهمة في مدينة الذيد، وفي “مسار” نحاور ماجد مطر الطنيجي، مدير الإدارة الهندسية في بلدية مدينة الذيد، فيما نلتقي في باب “اشتغال” براشد خليفة دلموك، ليحدثنا عن تجربته الناجحة في مجال ريادة الأعمال.
وفي التقارير الصحافية يتضمن باب “تحت الضوء” تقريرين منفصلين يرصد الأول أبرز ما حوته فعاليات النسخة السادسة من “معرض المغامرات والتخييم” في اكسبو الذيد، فيما يرصد التقرير الثاني جلسات مؤتمر “استراتيجية الحفاظ على النمر العربي”، الذي نظمته هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة في “سفاري الشارقة”، وفي على “الرحب” نتجول في “عرقوب الراشديات” الواقع في ضواحي مدينة الذيد، الذي أصبح متنفساً لأهل الذيد يخرجون إليه للراحة والاستجمام.
وفي “ميدان” نتائج منافسات النسخة الثالثة من مهرجان صاحب السمو حاكم الشارقة لسباقات الهجن، الذي نظّمه نادي الشارقة لسباقات الهجن، على أرضية ميدان الذيد لسباقات الهجن، وفي «على الدرب» نتعرف على قصة الطفل ناصر سعيد الراشدي مع رياضة القوس والسهم، وفي شأن التراث والشعر النبطي نخصص “ظل الغافة” لهذا العدد للحلقة التلفزيونية التي حملت عنوان: “من عيون الشعر الشعبي الإماراتي”، أما في “سيرة” فنستذكر مآثر المرحوم مطر عبيد بن دلموك الكتبي.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
التهاب الأذن الوسطى الحاد لدى الأطفال.. أعراض مؤلمة وطرق علاج فعالة
التهاب الأذن الوسطى الحاد من أكثر المشكلات الصحية شيوعًا بين الأطفال، إذ يسبب لهم شعورًا بالانزعاج الشديد نتيجة الألم القوي في الأذن وارتفاع درجة الحرارة وصعوبة النوم.
وفقًا لما أورده موقع أبونيت.دي، وهو البوابة الرسمية للصيادلة الألمان، فإن هذا النوع من الالتهاب يصيب الأطفال بمعدل واضح ويؤثر على نشاطهم اليومي وجودة نومهم، ما يدفع الأهالي إلى البحث عن أسباب المشكلة وطرق التعامل معها على النحو الصحيح.
واقرأ أيضًا:
أوضح موقع أبونيت.دي أن التهاب الأذن الوسطى الحاد غالبا ما يكون ذا منشأ فيروسي، وهو ما يعني أن التدخل العلاجي القائم على المضادات الحيوية لا يكون ضروريا في جميع الحالات.
ويشير الموقع إلى أن الكثير من حالات الإصابة يمكن أن تتحسن بشكل تلقائي مع متابعة وضع الطفل بدقة وانتظام.
وفي تلك الصورة يكون الانتظار والمراقبة خيارا مناسبا، خاصةً إذا لم تظهر أعراض إضافية تستدعي العلاج الدوائي.
الأعراض التي يشعر بها الطفلتظهر على الأطفال المصابين بالتهاب الأذن الوسطى الحاد مجموعة من العلامات التي تؤثر على راحتهم وصحتهم العامة.
وتشمل هذه العلامات الألم الشديد في الأذن الذي يزداد في أثناء الليل، وارتفاع درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى معاناة الطفل من صعوبة في النوم نتيجة الألم المتكرر.
ويؤكد خبراء الموقع أن هذه الأعراض قد تختلف من طفل إلى آخر، إلا أنها تمثل المؤشر الأول الذي يدفع الوالدين إلى البحث عن الاستشارة الطبية.
على الرغم من أن السبب الفيروسي يجعل المضادات الحيوية غير ضرورية في كثير من الحالات، إلا أن موقع أبونيت.دي يوضح أن هناك حالاتٍ استثنائية يصبح فيها العلاج بالمضاد الحيوي أمرًا مهمًّا.
وتتمثل هذه الحالات في الأطفال دون سن الثانية الذين يصابون بالتهاب في كلتا الأذنين في الوقت ذاته، إضافة إلى الأطفال الذين يعانون من خروج إفرازات قيحية من الأذن.
وفي هذه الصورة يكون التدخل العلاجي ضروريًا لمنع تفاقم الالتهاب أو تأخر الشفاء، وفق دي بي إيه.
فوائد المضادات الحيوية في الحالات المناسبةيشير الموقع إلى أن استخدام المضادات الحيوية عند الضرورة يساعد على خفض خطر تمزق طبلة الأذن، كما يعمل على الحد من انتشار الالتهاب داخل الأذن أو المناطق المحيطة بها.
ويعد هذا التدخل إحدى الوسائل الوقائية التي يعتمد عليها الأطباء للحفاظ على سلامة الأذن ومنع حدوث مضاعفات قد تتطلب وقتا أطول للعلاج.
يشدد الخبراء على أن التشخيص المبكر ومتابعة حالة الطفل بشكل مستمر يمثلان خطوة أساسية في التعامل مع التهاب الأذن الوسطى الحاد.
فمعرفة التطورات التي تطرأ على الأعراض ومراقبة تغيرات الألم أو الحرارة تساعد الوالدين والطبيب في تحديد ما إذا كان الالتهاب يستدعي تدخلا دوائيًا أو يمكن الاكتفاء بالمتابعة.
كما أن الاستجابة المبكرة لأي علامة مقلقة تسهم في تجنب حدوث مضاعفات وتحسين فرص الشفاء الكامل.
دور الأهل في حماية الطفليلعب الوالدان دورا مهما في مراقبة أعراض التهاب الأذن لدى الطفل، وتوفير الراحة له، وتجنب تعرضه لأي عوامل قد تزيد من تهيج الأذن.
ويساعد الوعي بالمعلومات الصحيحة على تقليل القلق واتخاذ القرار المناسب بشأن توقيت زيارة الطبيب أو بدء العلاج الدوائي إذا لزم الأمر.
وتعد المعرفة الموثوقة إحدى أبرز الأدوات التي تمكن الأسرة من التعامل مع هذا المرض الشائع دون مبالغة أو إهمال.