تضم 18 معهدًا متخصصًا.. وزير الصحة يتابع مستجدات العمل بمشروع المدينة الطبية
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تابع الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، آخر مستجدات العمل بمشروع إنشاء المدينة الطبية للمستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع ممثلي الشركة المنفذة، حيث وجّه الوزير بضرورة الإسراع في تذليل أي عقبات تعترض المشروع، الذي يُعد أحد المشروعات الوطنية الكبرى.
وصرح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، بأن الاجتماع استُهل بتأكيد الدكتور خالد عبدالغفار على اهتمام ودعم الرئيس عبدالفتاح السيسي للمشروع، الذي يُتوقع أن يُحدث تحولًا نوعيًا في مجالات الطب، والبحث العلمي، والتدريب الطبي.
وأكد الوزير أن المدينة الطبية ستساهم في تعزيز الكفاءات الطبية بمختلف التخصصات، بما في ذلك فرق التمريض.
أضاف عبدالغفار، أن الاجتماع تناول مناقشة مستفيضة للتطورات التي شهدها المشروع حتى الآن، استنادًا إلى الاجتماعات الدورية بين الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، وأُجريت مراجعة شاملة للآليات الفنية والخطط التصميمية للمشروع، التي تهدف إلى تحقيق أعلى مستويات الجودة وفق المعايير الدولية.
وأشار إلى أن الدكتور خالد عبدالغفار، شدد خلال اللقاء على أهمية الاستماع للتحديات التي تواجه التنفيذ، مؤكدًا ضرورة تقديم حلول مبتكرة تضمن سير العمل بسلاسة، كما دعا إلى تكثيف التنسيق بين الجهات المعنية، مع التأكيد على إعداد تقارير دورية حول معدلات الإنجاز وعقد الاجتماعات الداخلية بانتظام لضمان التنفيذ الأمثل.
ولفت المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن المدينة الطبية، تمتد على مساحة 230 فدانًا بطريق العين السخنة، بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة، وتشمل 18 معهدًا طبيًا متخصصًا تحت سقف واحد، بسعة تتجاوز 4200 سرير، كما تضم مراكز بحثية ومعامل مركزية، إلى جانب خدمات طبية مساندة مثل الأشعة وبنك الدم ، ويُضاف إلى ذلك مدينة سكنية متكاملة للأطباء، وفنادق تدعم السياحة العلاجية.
شارك في الاجتماع الدكتور أنور إسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور محمد مصطفى عبدالغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية،
جدير بالذكر أن هذا المشروع الطموح يعكس رؤية الدولة المصرية لتحقيق الريادة في تقديم الخدمات الصحية وفق أحدث النظم العالمية، بما يُعزز مكانتها كمركز إقليمي للسياحة العلاجية.
IMG-20241204-WA0005 IMG-20241204-WA0006 IMG-20241204-WA0007 IMG-20241204-WA0003 IMG-20241204-WA0002 IMG-20241204-WA0001 IMG-20241204-WA0004المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاجتماعات الدورية الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية المدینة الطبیة الصحة والسکان
إقرأ أيضاً:
الإجهاد الحراري.. الصحة توجه نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية المرتبطة بارتفاع حرارة الطقس
وجهت وزارة الصحة والسكان، عدة نصائح للمواطنين لتجنب المخاطر الصحية الناتجة عن ارتفاع درجات الحرارة المرتبطة بالطقس الحار، وخاصة الإجهاد الحراري، وضربات الشمس.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الإصابة بالإجهاد الحراري تحدث نتيجة فقدان الجسم للسوائل والأملاح، بعد التعرض للحرارة الشديدة، لافتاً إلى أن ضربة الشمس تعد حالة طارئة تنتج عن فشل الجسم في تنظيم درجة حرارته، مما قد يؤدي إلى ارتفاعها لأكثر من 40 درجة مئوية.
وأشار «عبدالغفار» إلى أن أعراض الإجهاد الحراري تتضمن (الصداع والدوخة، والتشنجات العضلية، والتعرق الغزير، وشحوب الجلد والغثيان، وسرعة النبض، وارتفاع درجة حرارة الجسم إلى نحو 38 درجة مئوية)، بينما تشمل أعراض ضربة الشمس (توقف التعرق وجفاف الجلد مع احمراره، والهذيان وفقدان الوعي، ونوبات تشنج، وارتفاع درجة حرارة الجسم فوق 40 درجة مئوية).
الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان باردوأكد «عبدالغفار» أن الاجهاد الحراري يتطلب نقل المصاب إلى مكان بارد، وإعطاؤه سوائل، وتبريد الجسم بكمادات ماء بارد، بينما تتطلب ضربة الشمس تبريد الجسم فورًا باستخدام الماء البارد أو الثلج، ونقل المصاب إلى المستشفى بشكل عاجل لتلقي العلاج الطبي.
وقال «عبدالغفار» إنه وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، يُعد الإجهاد الحراري السبب الرئيسي للوفيات المرتبطة بالطقس، حيث يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أمراض القلب، والسكري، والربو، بالإضافة إلى جانب زيادة مخاطر الحوادث وانتقال بعض الأمراض المعدية.
ونصحت وزارة الصحة والسكان بـ الإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية بكميات كافية (2-3 لترات يوميًا) وتجنب المشروبات الغنية بالكافيين أو السكريات، فضلاً عن تجنب التعرض المباشر لأشعة للشمس خاصة بين الساعة 11 صباحًا وحتى 4 عصرًا، وارتداء ملابس مناسبة فضفاضة من القطن فاتح اللون، مع استخدام أغطية الرأس والنظارات الشمسية.