كشفت وزارة الصحة والسكان عن فحص وعلاج 5.5 مليون طفل للكشف المبكر عن الإعاقات السمعية للاطفال حديثى الميلاد.

وتابعت وزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تهدف لاكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع لحديثى الولادة حيث أنها توفر خدمات خدمات متاحة،وسهلة الوصول،ومجانية لجميع الأطفال حديثى الولادة المقيمين على الأراضى المصرية، وجارى و رفع كفاءة الخدمة المقدمة لمرضى ضعف السمع فى مصر.

وأوضحت وزارة الصحة والسكان، أن عدد الحالات الإيجابية التى تتطلب علاج دوائى وصلت 12,228- وحالات تركيب سماعة 10,125- وحالات زراعة القوقعة 506).

وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمى لوزارة الصحة والسكان، إلى زيادة أعداد مستشفيات ومراكز الإحالة السمعية لـ 34 بدلًا من 30 مركزًا، بجميع محافظات الجمهورية، وتزويدها بأحدث الأجهزة والمستلزمات الطبية، لتقديم خدمات مبادرة السمع.

وقال إن المبادرة تأتى فى إطار التوسع فى التغطية الصحية الشاملة، وحصول الأطفال على رعاية صحية ذات جودة، بإتباع أحدث أساليب العلاج، الأمر الذى ينعكس على توفير حياة صحية آمنة للأطفال حديثى الولادة، وصولا إلى المستهدف من مبادرات الرئيس عبدالفتاح السيسى، تحت شعار «100 مليون صحة» وتماشيًا مع رؤية «مصر 2030».

ونوه «عبدالغفار» إلى زيادة عدد مراكز فحص الكشف السمعى للأطفال بدءً من يوم الولادة وحتى عمر 28 يومًا، إلى 3500 وحدة صحية فى جميع محافظات الجمهورية، موضحا أن عدم اجتياز الطفل للاختبار الثانى، لا يعنى الإصابة بضعف السمع، ولكنه مؤشر على أن الطفل يحتاج إلى فحوصات متقدمة فى مراكز الإحالة الخاصة بالمبادرة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزارة الصحة والسکان

إقرأ أيضاً:

وكيل الصحة: يؤكد علي عودة مركز المايستوما الاول من نوعه علي مستوي العالم

قام وكيل وزارة الصحة الدكتور هيثم محمد ابراهيم بزيارة يوم الاثنين لعدد من المؤسسات الصحية حيث شملت الجولة مستشفى الخرطوم، مستشفى السلام لجراحة القلب، مستشفى سوبا، معمل استاك، بنك الدم القومي، ومركز أبحاث المايستوما.وأظهرت الزيارة حجم الدمار الواسع والنهب الممنهج الذي طال المعامل والمراكز البحثية والمعدات الطبية الحديثة التي كانت قد أُحضرت بتكاليف باهظة لتوطين العلاج داخل السودان. كما اطلع الوفد علي الأضرار التي لحقت بمركز المايستوما الذي يُعد المركز المرجعي الاول عالميًا في هذا المجال.وأكد الوكيل أن هذه الزيارة تأتي في إطار خطة الوزارة لإعادة تأهيل المؤسسات الصحية واستعادة الخدمات تدريجيًا، مشيرًا إلى ترتيبات جارية لاستئناف العمل في مستشفى الخرطوم. وعبّر عن امتنانه للكوادر الطبية التي عادت للعمل رغم الظروف الصعبة، مؤكدًا التزام الوزارة بدعم جهود الإعمار وسد الفجوات.وأشاد الوكيل بمستشفى السلام الإيطالي لما يقدمه من خدمات مجانية في أمراض القلب،و خدمات الأطفال في العلاج و التغذية و التحصين كاشفًا عن تردد أكثر من 60 مريضًا يوميًا عليه حتى في ظل الحرب،وأعلن عن تعزيز الشراكات مع المنظمات الدولية، داعيًا إياها للعودة والمساهمة من داخل الولاية.،مشددا على أهمية إعادة تشغيل مركز أبحاث المايستوما كونه يمثل مرجعًا عالميًا ومنارة علمية وإنسانية، مؤكداً أن هناك خطة متكاملة لإعادة تأهيله تم اعدادها بواسطة ادارة المركز وان هنالك جهات عالمية تهتم بإعادة تأهيليه علي رأسها منظمة الصحة العالميةكما وقف الوفد على المرحلة الأولى من إعادة تأهيل مستشفى سوبا الجامعي، أحد أهم الصروح التي أسهمت في تدريب الأطباء السودانيين. مثمنا دور ادارته واعدا بمزيد من التعاون و التنسيق بين الصحة و المستشفيات الجامعي.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • عوض تاج الدين: أفريقيا تعاني من مشكلات صحية ومصر تستطيع الدعم
  • وكيل الصحة: يؤكد علي عودة مركز المايستوما الاول من نوعه علي مستوي العالم
  • بالكشف على 600سيدة.. ختام فعاليات القافلة المتنقلة للكشف المبكر عن الأورام بالبحيرة
  • قادربوه يتابع إجراءات توريد الأدوية وأسباب تدني خدمات قطاع الصحة
  • الصحة توضح أهمية تحليل كعب قدم حديثي الولادة للكشف عن الأمراض الوراثية
  • وزير الصحة: شراكات صحية أفريقية مستدامة أولوية لمصر
  • الصحة: «الكشف المبكر عن الأورام» نجحت في خفض اكتشاف الحالات المتأخرة من 70% لـ 20%
  • الصحة تحتفل بمناسبة مرور عامين على مبادرة الكشف المبكر عن الأورام السرطانية
  • لجنة في «استشاري الشارقة» تزور إدارة خدمات الصحة العامة في البلدية
  • الاتحاد الأوروبي يخصص 5 ملايين يورو لإنقاذ حياة النساء والفتيات في اليمن