سلطات بنما تتجاهل إستقبال رئيس برلمان “العالم الآخر” وتخصص إستقبالاً رسمياً للوفد المغربي
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
زنقة 20. الرباط
تجاهلت سلطات حكومة دولة بنما، وصول رئيس البرلمان الجزائري، حيث لم تخصص له أي إستقبال، ليجد نفسه رفقة مرافقيه يُستقبل من طرف المكلفين بالأمتعة.
الوفد الجزائري وخلال وصول الطائرة التي كانت تقله، وجد سفير بلاده لدى نيكاراغوا قادماً بسترة المكلفين بالأمتعة لإستقباله، بعدما تجاهلت السلطات البنمية وصول بعثة “العالم الآخر”.
ويأتي التجاهل البنمي لوصول البعثة الجزائرية، عقب إتفاق مغربي بنمي على طرد ممثل مليشيات البوليساريو ومطالبته بالرحيل خلال 48 ساعة.
إلى ذلك، يصل اليوم الأربعاء الوفد المغربي برئاسة رئيس مجلس المستشارين، إلى جمهورية بنما، في زيارة رسمية، بدعوة من رئيس برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب (البرلاتينو)، على رأس وفد برلماني هام.
وستتميز هذه الزيارة بالكلمة التي سيلقيها السيد رئيس مجلس المستشارين بالدورة 38 للجمعية العامة لبرلمان أمريكا اللاتينية والكاراييب بمناسبة الاحتفاء بالذكرى 60 لتأسيس هذه المنظمة البرلمانية القارية التي تضم ممثلي 23 مؤسسة تشريعية بالمنطقة؛ إلى جانب عقد لقاءات ثنائية مع رؤساء البرلمانات الوطنية والاتحادات الجهوية بأمريكا اللاتينيةوالكاراييب؛ فضلا عن تباحث سبل مواصلة تعزيز أدوار مكتبة الملك محمد السادس التي تم إنشاؤها بمقر البرلاتينو.
وتأتي هذه الزيارة في إطار ترسيخ العلاقات المتميزة للمملكة المغربية ببلدان منطقة أمريكا اللاتينية وتوطيدا للتموقع المتين الذي يحظى به البرلمان المغربي لدى الاتحادات الإقليمية والجهوية والقارية بأمريكا اللاتينية والكراييب وضمنها ” البرلاتينو”.
ويضم الوفد كلا من السادة:
* المستشار البرلماني عبد القادر سلامة النائب الأول لرئيس مجلس المستشارين؛ وممثله لدى البرلمان الأنديني.
* المستشار جواد الهلالي؛ النائب الثالث لرئيس مجلس المستشارين.
* المستشار البرلماني؛ عبد الرحمان وفا؛ أمين مجلس المستشارين وممثله لدى برلمان أمريكا اللاتينية والكراييب.
* المستشار البرلماني؛ مصطفى مشارك؛ أمين مجلس المستشارين.
* المستشار البرلماني أحمد الخريف؛ ممثل مجلس المستشارين لدى “برلمان أمريكا الوسطى؛
* السيد الأسد الزروالي الأمين العام لمجلس المستشارين.
* السيد منصور لمباركي؛ رئيس ديوان رئيس مجلس المستشارين.
* السيد سعد غازي؛ مدير العلاقات الخارجية والتواصل بمجلس المستشارين
* وحسن أزرقان؛ رئيس قسم العلاقات الخارجية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: رئیس مجلس المستشارین المستشار البرلمانی أمریکا اللاتینیة برلمان أمریکا
إقرأ أيضاً:
لأول مرة.. السيد الخامنئي يفصح عن 3 أسباب عداء أمريكا لإيران..فما هي؟!
إيران|يمانيون|وكالات
كشف قائد الثورة الإسلامية في إيران، السيد علي الخامنئي، اليوم الثلاثاء، عن السبب الرئيسي وراء عداء قوى الاستكبار العالمي وفي مقدمتها أمريكا المجرمة، لإيران, مؤكدا أن الدين والعلم ووحدة الإيرانيين في ظل القرآن والإسلام هما الأسباب الرئيسية وراء هذا العداء.
وقال السيد الخامنئي، خلال مراسم تأبين الشهداء جرّاء العدوان الصهيوني الأخير على إيران: “إن ما يطرحونه من قضايا النووي والتخصيب وحقوق الإنسان ليس سوى ذريعة، والسبب الرئيسي لعدم ارتياحهم ومعارضتهم لإيران هو ظهور خطاب جديد وقدرات الجمهورية الإسلامية في مختلف المجالات العلمية والإنسانية والتقنية والدينية”، وفق وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية.
وأضاف: “إن إيران مبنية على ركيزتين هما “الدين” و”العلم” و بالاعتماد على هاتين الركيزتين تمكن الشعب والشباب الإيراني من إجبار العدو على التراجع في مختلف المجالات، وسيواصلون ذلك من الآن فصاعدا”.
وتابع: “لن يتخلى شعبنا عن مسار تقوية الإيمان وتوسيع آفاق المعرفة، وسنُظهر لأعدائنا أننا قادرون على إيصال إيران إلى قمة التقدم والازدهار”.
وأشار إلى أن الشعب الإيراني خلال العدوان الصهيوني، استطاع أن يُظهر للعالم قوته وصموده وتصميمه وإرادته، بحيث شعر الجميع بقوة إيران بشكل مباشر.
وأكمل السيد الخامنئي: “لم تكن هذه الأحداث غير مسبوقة بالنسبة لنا، فخلال الأعوام الـ46 الماضية، إضافة إلى الحرب المفروضة التي استمرت ثمانية أعوام واجهت إيران مراراً وتكراراً أحداثاً مثل الانقلابات والفتن العسكرية والسياسية والأمنية المختلفة وإجبار الأفراد الضعفاء على التحرك ضد الشعب وأحبطت جميع مؤامرات العدو”.
#السيد_علي_الخامنئي#عداء_أمريكا_لإيران