الاقتصاد الزراعي ينظم ورشتي عمل عن اقتصاديات المياه الافتراضية للثروة الحيوانية في مصر
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي ورشة عمل "اقتصاديات المياه الافتراضية للثروة الحيوانية" بمقر الوحدة البحثية بمحافظة الشرقية التابعة للمعهد، وقد استهدفت ورشة العمل إلقاء الضوء على الفرق بين مفهوم الاحتياجات المائية والمياه الافتراضية، والتعريف بالبصمة المائية للفرد، والقاء الضوء على متوسط كميات المياه الافتراضية للثروة الحيوانية في مصر.
وقد حضر الورشة أعضاء الهيئة البحثية بالوحدة. ومن خلال المناقشات وتبادل الخبرات بين الحاضرين توصلت ورشة العمل إلى بعض من التوصيات كالاخذ فى الاعتبار حساب كميات المياه وتحديد ما يتم استيراده وتصديره، حيث تتوقف ميزة الاستيراد او التصدير على حسب عدة عوامل منها السلالات المستخدمة في التربية والبيئة المحيطة بالحيوانات من مناخ ومعدلات سقوط المطار وتوفر المراعي واعتماد الحيوان على التغذية الطبيعية والتي تقلل من كمية المياه الافتراضية المستخدمة والعكس صحيح، وقد يؤدي ذلك إلى أن الاستيراد لبعض السلع أو الخدمات قد يكون الحل الأمثل لتوفير معدلات استهلاك المياه
و ليس الهدف معظمة الربح فقط، بل أيضا تقليل كمية المياه الافتراضية المستخدمة محليا،
• يجب مراعاة ان لكل دولة حسابات للمياه الافتراضية تختلف حسب طبيعة كل دولة والعوامل الخاصة بها.
كما نظم المعهد ورشة عملكيفية تصميم استمارة الاستبيان الالكترونية ودورها في الاقتصاد الزراعي بمقر الوحدة البحثية بمحافظة سوهاج التابعة للمعهد.
وقد استهدفت ورشة العمل والتي حضرها أعضاء الهيئة البحثية بالوحدة، التعرف على نشأة الاستمارة الالكترونية من نماذج جوجل Google Forms واستخداماتها في مجالات البحث العلمي المختلفة وخاصه في مجال الاقتصاد الزراعي، والتعرف عليها والسمات الاساسية التي يجب مراعاتها عند تصميم الاستمارة، وإلقاء الضوء على أنواع الاسئلة والاجابات المتاحة في الاستمارة الالكترونية (الفورم)، وما يجب أخذه في الاعتبار عند تصميم الاستمارة الالكترونية، وعرض مميزاتها وعيوبها.
يأتى ذلك في ظل التحديات التي تواجه الدولة المصرية بصفة عامة والقطاع الزراعي بصفة خاصة من ندرة مورد المياه، وكذلك تشجيع البحث العلمي على ضرورة تبنى التكنولوجيات الحديثة للتكيف مع تلك التحديات، وفى ضوء توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتحت رعاية الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، وإشراف الدكتور عبدالوكيل محمد أبوطالب القائم بأعمال مدير معهد بحوث الاقتصاد الزراعي
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاقتصاد الزراعي معهد بحوث الاقتصاد الزراعي الاستيراد التغذية محافظة الشرقية الاقتصاد الزراعی
إقرأ أيضاً:
إرشادات لحماية الثروة الحيوانية والمحاصيل صيفاً
أبوظبي: ميرة الراشدي
أطلقت هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية مجموعة من الإرشادات التوعوية لمربي الثروة الحيوانية والمزارعين، بهدف تعزيز حماية الحيوانات والمحاصيل الزراعية خلال فصل الصيف، الذي يشهد ارتفاعاً ملحوظاً في درجات الحرارة.
ونصحت الهيئة مربي الحيوانات بالتأكد من توفر مظلات أو أشجار داخل الحظائر لحماية الحيوانات من أشعة الشمس، إلى جانب ضرورة أن تكون الحظائر جيدة التهوية من خلال توفير المساحات الواسعة للحيوانات، كما دعت إلى الحرص على توفير المياه بدرجة حرارة مناسبة بشكل دائم، خاصة في أوقات الظهيرة، والتأكد من تغطية خزانات المياه والمشارب بحيث تكون غير معرضة للشمس.
وقدمت الهيئة عدة نصائح للمزارعين للمحافظة على جودة المحاصيل الزراعية خلال فترة الصيف، أبرزها أهمية الإسراع في نقل الثمار بعد الحصاد إلى أماكن مظللة ومبردة، لإجراء عمليات الفرز والتدريج والتعبئة والتخزين، وذلك لحماية الثمار من الفقد والهدر أثناء ارتفاع درجات الحرارة، وضمان المحافظة على جودة المحصول وإطالة عمره التسويقي.
كما شددت على أهمية ري المحاصيل خلال فصل الصيف بشكل منتظم وكافٍ، باستخدام أنظمة الري الحديثة كالري بالتنقيط أو بالفقاعات، حيث تساعد هذه الأنظمة على توزيع الماء بشكل منتظم وتقليل الفاقد من المياه.
وأكدت الهيئة أهمية التعقيم الشمسي قبل الزراعة في وقت الصيف، لمدة شهرين، وذلك من خلال الري الغزير للمساحة المزروعة ثم إحكام تغطيتها ببلاستيك حراري لتعقيم التربة. وفي جانب الوقاية من الآفات، دعت الهيئة إلى مراقبة المحاصيل بشكل دوري لرصد الإصابات مبكراً.
وأكدت المزارعة حضرم خميس سعيد لـ «الخليج»، التي تقع مزرعتها في منطقة الظفرة أنها تحرص خلال فصل الصيف على ريّ النباتات بشكل يومي لتقليل تأثير درجات الحرارة العالية عليها، مشيرة إلى أن انتظام السقي يساعد في الحفاظ على نضارة المحاصيل ويقلل من احتمالية ذبولها أو تلفها، وأنها تعتمد على ريّ النباتات في ساعات الصباح الباكر لتفادي تبخر المياه.
وقال المزارع صالح بن يعروف المنصوري، الذي تقع مزرعته في منطقة ليوا: إن تهيئة المناخ المناسب لكل نوع من الأشجار يعتبر من أهم الإجراءات التي يتخذها خلال موسم الصيف، موضحاً أنه يراعي احتياجات كل شجرة من حيث كمية الماء، ودرجة الحرارة، ومستوى التهوية، لضمان استمرارية النمو والإنتاج.