مناقشة الاستعدادات لمواجهة التداعيات المحتملة للطقس في الأيام القادمة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
عقدت اللجنة الوطنية للطوارئ في وزارة الحكم المحلي بحكومة الوحدة الوطنية، اجتماعا استثنائيا للتنسيق والاستعداد المبكر لمواجهة تداعيات تقلبات الأحوال الجوية المحتملة التي حذر منها المركز الوطني للأرصاد الجوية.
ترأس اللجنة نصر المحتوت، وبحضور جميع أعضائها من الجهات والهيئات والمؤسسات الحكومية، وتشير تنبؤات المركز إلى “احتمالية وصول هذه التقلبات إلى الشمال الغربي للبلاد، مساء الخميس المقبل، وتستمر حتى الجمعة، مصحوبة بأمطار جيدة إلى غزيرة، ما قد ينجم عنها تشكل السيول وجريان الأودية”.
ووجه المركز كافة المواطنين “بالابتعاد عن مجارى الأودية وتجمعات المياه والحذر عند قيادة المركبات الآلية”.
وخلال الاجتماع، شدد رئيس اللجنة الوطنية للطوارئ على ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة من قبل كافة القطاعات ذات العلاقة، إضافة إلى تقديم المركز الوطني للأرصاد الجوية تقريرا مفصلا عن الحالة الجوية المتوقعة طيلة فترة التقلبات الجوية ليتسنى للجهات ذات العلاقة الاستعداد وأخذ التدابير اللازمة.
بدوره، قدم مدير إدارة السدود بوزارة الموارد المائية، عضو اللجنة، لمحة موجزة عن حالة سدود الأودية الواقعة في الشمال الغربي للبلاد وأوضاعها وكميات المياه المحصورة داخلها، وكذلك حول ما إذا كانت السدود بحاجة إلى تنفيس الصمامات والتقليل من كميات المياه المحصورة بداخلها من عدمه، مطمئنًا بأن جميع السدود لا تزال في حالة جيدة وأن كميات المياه المحصورة تعتبر قليلة مقارنة بالقدرة الاستيعابية الإجمالية لكل سد.
من جانبه، طالب مدير شركة الخدمات العامة طرابلس عضو اللجنة محمد إسماعيل، المركز الوطني للأرصاد الجوية بضرورة تزويد اللجنة بتقارير مفصلة حول التقلبات الجوية المحتملة بحيث تتضمن كميات الأمطار المتوقعة، كذلك ضرورة التنبيه عن الحالة الجوية الطارئة المتوقعة في وقت كاف ليتسنى التجهيز وأخذ التدابير اللازمة من قبل جميع الجهات المعنية بحيث تؤدي أعمالها على الوجه الأمثل.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اللجنة الوطنية للطوارئ المركز الوطني للأرصاد الجوية حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعتمد الاغتيالات الجوية لمواجهة التهديد السوري
صراحة نيوز -كشفت تقارير إسرائيلية عن تحول محتمل في الاستراتيجية الأمنية للجيش الإسرائيلي تجاه سوريا، مع التركيز على الاغتيالات الجوية لتجنب المخاطر على القوات البرية وزيادة الفعالية في مواجهة التهديدات المتصاعدة.
وأوضحت المصادر أن هذا التوجه جاء بعد الاشتباك المسلح الذي وقع فجر اليوم الجمعة في بلدة بيت جن بريف دمشق، حيث قتل 13 شخصًا على الأقل وأصيب 24 آخرون، في عملية زعم الجيش الإسرائيلي أنها استهدفت عناصر من “الجماعة الإسلامية”.
وأفادت المصادر العبرية بأن الجيش الإسرائيلي يدرس الرد على الحكومة السورية إذا ثبت تورط عناصر من الأمن العام السوري في الاشتباك، موضحة أن العمليات العسكرية أصبحت تعتمد بشكل أكبر على الضربات الجوية، بدلًا من الكمائن المسبقة وعمليات الاعتقال التقليدية.
وأكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن بيت جن السورية تضم خلية تضم نحو 15 ناشطًا مرتبطين بحماس والجماعة الإسلامية، يخططون لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل، محذرة من أن استمرار محاولات تجنيد السوريين قد يزيد من نجاح هذه العمليات.
وأشار الجيش الإسرائيلي في بيانه إلى أن العملية نفذتها قوات لواء الاحتياط 55 تحت قيادة الفرقة 210، مستندة إلى معلومات استخباراتية تم جمعها خلال الأسابيع الماضية، حيث أطلق المشتبه بهم النار باتجاه القوات، فردت الأخيرة بإسناد ناري جوي، ما أدى إلى إصابة عدد من عناصر الجيش بجروح متفاوتة، بينما تم اعتقال المطلوبين والقضاء على عدد منهم.
وأكد البيان أن القوات الإسرائيلية ستواصل العمل ضد أي تهديد يستهدف إسرائيل ومواطنيها، في إطار الاستراتيجية الجديدة التي تعتمد على الضربات الجوية لتقليل المخاطر على عناصر الجيش.