خلال 50 عاماً.. الإمارات ريادة في إسكان المواطنين وتحقيق استقرارهم
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
منذ تأسيسها على يد المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه» شكل توفير المسكن الملائم للمواطنين أولوية رئيسة على أجندة التنمية الشاملة التي شهدتها الإمارات خلال 53 عاماً.
دولة الإمارات نجحت في بناء منظومة متكاملة من الجهات الاتحادية والمحلية التي تتولى إدارة هذا الملف الاستراتيجي عبر طرق وأشكال متعددة تتضمن توفير الأراضي والمساكن الملائمة مجاناً، أو تقديم قروض للإسكان، وتلبية الخدمات المتعلقة بالمرافق السكنية والصيانة للمستحقين.
ووضعت الدولة خطة تستهدف الخمسين عاماً المقبلة، من خلال إطلاق «السياسة الوطنية للمجتمعات السكنية الحيوية»، وتفعيل ضوابطها ومعاييرها في إنشاء مشاريع سكنية، ترتكز في تصميمها على تسهيل حياة المواطن وتعزيز مستويات جودة حياته.
وعلى المستوى الاتحادي تعنى وزارة تطوير البنية التحتية، بمسؤولية تنظيم قطاع الإسكان عبر برنامج الشيخ زايد للإسكان، الذي أُسس في عام 1999، وتحول إلى علامة فارقة من علامات الاهتمام الكبير الذي توليه الدولة لمواطنيها في مجال توفير السكن الملائم الذي يحقق استقرار الأفراد والمجتمعات.
وعلى المستوى المحلي تبرز العديد من الهيئات والجهات التي تتولى مهمة وضع المبادرات والبرامج الإسكانية تلبيةً لاحتياجات المواطنين في الإمارة التي تتبع لها هذه الجهات.
مثل: هيئة أبوظبي للإسكان
ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
ودائرة الإسكان في إمارة الشارقة
دولة الإمارات تعمل من خلال استراتيجية متكاملة على تطوير قطاع الإسكان في مناطق الدولة كافة، بما يخدم المواطنين والحفاظ على ديمومة الاستقرار والرفاهية التي يعيشونها، انطلاقاً من كون المواطن حجر الأساس والمحور الأهم في تقدم الوطن واستقراره في شتى مجالات الحياة.
أخبار ذات صلة
خلال 50 عاماً .. الإمارات ريادة في إسكان المواطنين وتحقيق استقرارهم
تقرير: سالم بن ربيّع#مركز_الاتحاد_للأخبار pic.twitter.com/YPUhgzrsYV
المصدر: الاتحاد - أبوظبي
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات أحمد بن محمد.. 19 شوطاً في كأس الاتحاد لسباقات الصقور
دبي (وام)
بتوجيهات سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الثاني لحاكم دبي، رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، رئيس اتحاد الإمارات للصقور، تنطلق منافسات كأس الاتحاد لسباقات الصقور «بالتلواح» فئة - فرخ، التي ينظمها اتحاد الصقور خلال الفترة من 13 إلى 20 ديسمبر الجاري في دبي، بإجمالي 19 شوطاً منها 3 أشواط للكؤوس ضمن 4 فئات متنوعة هي بيور جير، وجير شاهين، وقرموشة، وجير تبع، تتضمن أشواط الشيوخ، والعامة مفتوح، والعامة مُلّاك.
وتقام الكأس للعام الرابع ترسيخاً للموروث الإماراتي وتعزيزاً للهوية الوطنية، والسعي الدائم نحو الاحتفاء ببطولات الصقور المهمة، التي تقام في إطار احتفالات الدولة بعيد الاتحاد، الذي تتجلى فيه أسمى معاني الولاء والانتماء للوطن وقيادته الرشيدة، وهو ما يحرص عليه الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور دائماً في جميع بطولاته.
وتهدف الكأس إلى ترسيخ منصة وطنية للتنافس، واستضافة أشواط متنوعة تجمع نخبة الصقّارين لإظهار أفضل الممارسات الفنية ورفع مواصفات البطولات المحلية، إضافة إلى تعزيز مفهوم الاحترافية من خلال اعتماد أنظمة سباق متطورة تعمل على رفع مستوى الاحتراف لدى المشاركين والمنظِّمين.
وأكد راشد بن مرخان، الأمين العام للاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، الأمين العام لاتحاد الإمارات للصقور، بهذه المناسبة، أن بطولة كأس الاتحاد نجحت في حجز موقعها بجدارة ضمن أقوى الأحداث الرياضية المرتبطة بسباقات الصقور في ظل ما تحظى به من رؤية سديدة واهتمام متواصل من سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، ومتابعة معالي الشيخ زايد بن حمد بن حمدان آل نهيان، نائب رئيس الاتحاد الدولي لرياضات وسباقات الصقور، نائب رئيس اتحاد الإمارات للصقور، تعزيزاً لمستواها وحرصاً على مخرجاتها التي تتصاعد بصورة ملموسة عاماً تلو الآخر، محققة أفضل النتائج من حيث المشاركة والأداء الفني والتنظيمي.
ولفت ابن مرخان إلى أن مراحل عمل البطولة صارت مرجعاً توثيقياً متطوراً، نظراً لما تشهده من أفكار ومقترحات ثرية من قبل جميع اللجان المعنية التي تضع نصب أعينها تقديم الأفضل في كل نسخة، والبحث عن السبل الكفيلة باستدامة هذا الحدث في أبهى صوره والتأكد من تحقيق غاياته المرجوة.
وانطلقت كأس اتحاد الإمارات لسباقات الصقور للمرة الأولى عام 2022، وتُعد البطولة الرئيسية لاتحاد الإمارات للصقور التي ينظمها سنوياً في شهر ديسمبر من كل عام، إذ تمثل فئة الفرخ الفئة العمرية للصقور المشاركة، ويتم تخصيص الجوائز النقدية للفائزين فيها بالمراكز العشرة الأولى من كل شوط «أشواط تأهيلية»، كما يتم تخصيص الجوائز النقدية للفائزين بالمراكز الثلاثة الأولى من كل شوط «أشواط الكؤوس».