مباحثات مصرية أردنية لبحث زيادة التعاون التجاري والاستثماري المشترك
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
استقبل أيمن العشري، رئيس غرفة القاهرة التجارية، وفدًا من غرفة صناعة الأردن وعمان، برئاسة فتحي الجغبير، وذلك لبحث سبل التعاون الاقتصادي المشترك خلال الفترة القادمة؛ بما يزيد من حجم التبادل التجاري والاستثماري المصري الأردني.
جاء ذلك في حضور اللواء صلاح العبد أمين صندوق غرفة القاهرة، وعضوي مجلس إدارة الغرفة "سيد أبو القمصان واللواء إسماعيل جابر".
وبحث الجانبان سبل التعاون في الفترة القادمة من خلال زيادة الزيارات المتبادلة بين مصر والأردن، وبحث أي معوقات علي أرض الواقع من خلال مجتمع الأعمال في البلدين.
وقال أيمن العشري، إنه من الضروري عقد لقاءات ثنائية بين رجال الأعمال في مصر والأردن في مختلف القطاعات التجارية والاستثمارية؛ لبحث مقترحاتهم والمعوقات التي تواجههم لمناقشتها مع الجهات المعنية المختلفة من أجل تسهيل عملية التعاون المشترك.
وطالب "العشري" الجانب الأردني بأهمية تحديد المعوقات والمشاكل التي قد تواجههم من أجل دخول السوق المصري، والاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية المتوفرة به، خاصة إن القيادة السياسية المصرية تقوم بتسهيل كافة الأمور لدخول المستثمرين السوق المصري، بجانب إن هناك كثيرًا من السلع المصرية يمكن للسوق الأردني الاستفادة منها، ولدينا مبادرة رئاسية لزيادة الصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنويًا، وهو ما يجعلنا نسعي إلى زيادة الإنتاج في مختلف القطاعات لتوفير مزيدًا من السلع لتصديرها إلي السوق الخارجي.
وتابع "العشري" منتظر كل مقترحاتكم والمعوقات التي تواجهكم مكتوبة بشكل رسمي؛ لوضعها أمام جهاتنا المعنية لحلها، وتسهيل كافة الإجراءات من أجل الاستفادة مما يُتيحه السوق المصري سواء فرص استثمارية أو سلع يحتاجها السوق الأردني، وكذلك نسعى سويًا لتلبية احتياجات سوقي البلدين بتكامل الأدوار معًا.
وختم "العشري" حديثه بأنه سيتم دراسة توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين الغرفتين، من أهم أهدافه السعي لحل أي معوقات تواجه رجال الأعمال المصريين والأردنيين؛ بهدف تحقيق طفرة تنموية في العلاقات الاقتصادية الثنائية وتكامل الأدوار في مختلف القطاعات.
من جانبه قال فتحي الجغبير، رئيس غرفة صناعة الأردن وعمان، إن الهدف من الزيارة هو زيادة التعاون الاقتصادي المصري الأردني من خلال الاستفادة من الفرص الاستثمارية والتجارية المتاحة في البلدين، وإن هذه الزيارة تعتبر تعارف ولكنها انطلاقة جديدة لزيارات متبادلة بين الغرفتين لمناقشة سبل التعاون المشترك.
وأكد رئيس غرفة صناعة الأردن وعمان، أنه علينا الاستفادة من العلاقات التاريخية والثقافات التي تربط بين مصر والأردن وتطويعها لزيادة العلاقات التجارية والاستثمارية، وأنه سيتم تحديد كافة المعوقات التي قد تواجه الجانب الأردني وإرسالها إلى رئيس غرفة القاهرة من أجل تسهيل كافة الإجراءات التي تزيد من التجارة البينية بين البلدين مستقبلًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التبادل التجارى التبادل التجاري والاستثماري غرفة القاهرة أمين صندوق الغرف التجارية الاستفادة من رئیس غرفة من أجل
إقرأ أيضاً:
استطلاع لـ«غرفة دبي» يكشف زيادة وعي الشركات بأهمية الاستدامة
دبي (الاتحاد)
أصدرت غرفة تجارة دبي، إحدى الغرف الثلاث العاملة، تحت مظلّة غرف دبي، نتائج استطلاع «نبض الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة» ESG للعام 2025، والذي يهدف لرصد مستوى وعي وتبني مجتمع الأعمال المحلي لمعايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة ومدى تطبيق المبادرات المرتبطة بها.
وأظهرت نتائج الاستطلاع، الذي أجراه مركز أخلافيات الأعمال التابع للغرفة، ارتفاع الوعي بأهمية معايير الاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة لدى مجتمع الأعمال في دبي، حيث أكدت 72% من الشركات المشاركة إلمامها بهذه المعايير والمبادرات المرتبطة بها، في حين أكدت 50% من الشركات أنها تطبق مبادرات خاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، وأشارت 35% من الشركات إلى أنها تعد تقارير خاصة حول المبادرات التي تطبقها.
وتصدرت القيم والأهداف المؤسسية قائمة دوافع تطبيق المبادرات المرتبطة بهذه المعايير من قبل الشركات، وجاء الامتثال بالأنظمة والتشريعات في المرتبة الثانية، وحلّت سمعة الشركة ثالثاً، وجاء الابتكار والنمو رابعاً، فيما حلّت التنافسية خامساً تلاها اهتمام وتوقعات المستهلكين سادساً، ثم الطلب من المستثمرين سابعاً.
ووصلت نسبة الشركات المطبقة للمبادرات الخاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة ضمن فئة الشركات الكبيرة المشاركة في الاستبيان إلى 87%، فيما بلغت النسبة 83% في فئة الشركات متعددة الجنسيات، ووصلت إلى 46% في فئة الشركات الصغيرة والمتوسطة.
ووصلت نسبة الشركات المطبقة للمبادرات ضمن قطاع الأنشطة المهنية والعلمية والتقنية إلى 55% من شركات القطاع المشاركة في الاستطلاع، وهي الأعلى مقارنة بباقي القطاعات، وجاء كل من قطاع التأمين والخدمات المالية والقطاع العقاري في المرتبة الثانية، حيث بلغت نسبة الشركات المطبقة ضمن كل قطاع 52%، وجاء قطاع النقل والتخزين ثالثاً بـ50%.
وحلّت إدارة النفايات في المرتبة الأولى، بالنسبة لمبادرات الاستدامة البيئية التي تطبقها الشركات، وجاءت المبادرات المرتبطة بالحد من التلوث ثانياً، تلتها الممارسات المعنية بالتغير المناخي ثالثاً ومن ثم التوريد المستدام رابعاً.
أما في مجال المبادرات التي تطبقها الشركات ضمن المعايير المجتمعية، فقد حلّت الممارسات المرتبطة بالشفافية والتواصل أولاً ومن ثم علاقات الموظفين ثانياً بالإضافة إلى علاقات العملاء ثالثاً ومن ثم التفاعل مع المجتمع.
وفيما يتعلق بالمبادرات الخاصة بالحوكمة التي تطبقها الشركات المشاركة في الاستبيان، فقد تصدرت المبادرات المرتبطة بأخلاقيات الأعمال والامتثال وجاءت في المرتبة الأولى، ومن ثم القيادة والاستراتيجية في المرتبة الثانية، تلتها إدارة المخاطر في المرتبة الثالثة ومن ثم التأثير على الشركات وأصحاب المصلحة رابعاً.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أن التقنيات المتقدمة لإعادة التدوير والحد من المخلفات تأتي في المرتبة الأولى ضمن استراتيجيات الاقتصاد الدائري للشركات التي تطبق مبادرات خاصة بالاستدامة البيئية والاجتماعية والحوكمة، وحل التعاون مع أطراف خارجية لتنفيذ مشاريع مرتبطة بالاقتصاد الدائري في المرتبة الثانية، فيما جاء في المرتبة الثالثة تطوير منتجات مستدامة باستخدام مواد معاد تدويرها.