في يومهم العالمي.. مشاريع تنموية وأجهزة تعويضية لدعم ذوي الهمم بسوهاج
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت مديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج، عن مواصلة جمعية الأورمان، إحدى كيانات التحالف الوطني بسوهاج، دعمها الكامل لذوي الهمم من خلال تسليمهم الأطراف الصناعية والأجهزة التعويضية والسماعات الطبية بالإضافة إلى المشاريع التنموية والأكشاك وإعادة إعمار منازلهم، حيث نجحت الجمعية فى تسليم عدد 382 جهازا تعويضيا وسماعة طبية بقرى ومراكز المحافظة، وذلك تزامناً مع اليوم العالمي للأشخاص ذوي الهمم الذى يوافق 3 ديسمبر من كل عام.
دعم وتمكين ذوى الهمم ودمجهم مجتمعيًا
ووفق بيان صادر عن مديرية التضامن الاجتماعي بسوهاج، يأتي ذلك في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، بدعم وتمكين ذوي الهمم ودمجهم مجتمعيًا، مؤكدًا «أن أبناءنا من ذوي الهمم بركة للوطن وهبة من الله سبحانه وتعالى».
دعم وتمكين ذوى الهمم
من جانبه، أكد اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن الجمعية أولت اهتمامًا بالغاً بملف دعم وتمكين ذوى الهمم، ووضعته في صدارة اهتماماتها، خاصة وأنهم جزء لا يتجزأ من نسيج المجتمع وشريك أساسي في مسيرة التنمية، حيث سلمت مئات الاجهزة التعويضية والأطراف الصناعية بالإضافة لمشاريع تمكين اقتصادي وأكشاك، فضلا عن إعادة إعمار منازلهم، وذلك لضمان الرعاية الصحية وفرص معيشية وتأمين الدخل الكافي لهم والمشاركة في المجتمع بشكل لائق وإنساني.
وأوضح أنه جرى تحديد هذه الحالات وفق أبحاث ميدانية بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي لتحديد الحالات المستحقة والأولى بالرعايا وغير القادرين، مشيرًا إلى أن الدعم الكبير الذى تقدمه الأورمان يأتي في إطار جهود الجمعية لدعم منظومة العمل الأهلي و المجتمعي في سوهاج وفي المناطق الأكثر احتياجاً وخاصة العزب والنجوع وضمن مساهمات الجمعية الفاعلة فى الإرتقاء بمستوى الخدمات التى تقدمها على مستوى المحافظة.
وأشاد «شعبان» بالتقدم الملحوظ في الآونة الأخيرة، في مجال دعم وتمكين الأشخاص ذوي الهمم، نتيجة للإرادة السياسية الداعمة والمساندة التي سعت إلى خلق مساحة ومناخ ملائم لتضافر جهود كل شرائح المجتمع من مؤسسات وهيئات وغير ذلك، لدعم أصحاب الهمم والقدرات الخاصة، باعتبارهم جزءا رئيسيا بالمجتمع .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سوهاج محافظة سوهاج دعم وتمکین ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
جامعة الجلالة الأهلية تحتفل باليوم العالمي لذوي الهمم
نظمت وحدة تكافؤ الفرص في جامعة الجلالة الأهلية، فعالية اليوم العالمي لذوي الهمم، بالتعاون مع القطاع الطبي، ومركز السلامة النفسية بالجامعة، في إطار التعاون الأكاديمي والمجتمعي في المبادرة الرئاسية “تمكين” الداعمة لتمكين ذوي الإعاقة، تحت رعاية وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
وشارك في الفعالية طلاب وحدات ذوى الهمم من جامعات الجلالة وقناة السويس والسويس والقاهرة.
وتأتي هذه الفعالية في إطار حرص الجامعة على تعزيز ودمج وتمكين طلابنا من ذوي الهمم، واستعراض الجهود والمبادرات التي تقوم بها الجامعات المصرية في هذا المجال، بما يدعم رؤية الدولة في حماية حقوقهم وإتاحة الفرص المتكافئة لهم، إلى جانب تطوير مهارات الطلبة في مجالات الرعاية الصحية والدمج الاجتماعي، بما يسهم في إعداد كوادر طبية مؤهلة وقادرة على تقديم خدمات صحية شاملة تراعي احتياجات جميع فئات المجتمع.
وشهدت الفعالية حضور كل من الدكتور جهاد إبراهيم حنفي، عضو مجلس النواب، والمهندس تامر أنيس، عضو مجلس إدارة المركز القومي للأشخاص ذوي الهمم، والأستاذ عمرو عباس، نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية للصم، وعضو الاتحاد المصري لذوي الهمم، وعضو المنظمة العربية لذوي الهمم سابقًا، والداعية الإسلامي للصم، إلى جانب ممثل عن أحد البنوك الخاصة الذي ألقى كلمة حول الشمول المالي لذوي الهمم داخل المؤسسات المصرفية، والأستاذ محمد رشاد مترجم لغة الإشارة، بما أتاح تفاعلًا كاملًا وشاملًا مع جميع المشاركين.
وصرّح الدكتور محمد الشناوي، رئيس جامعة الجلالة، قائلًا: تولي جامعة الجلالة اهتمامًا بالغًا بقضايا ذوي الهمم، انطلاقًا من إيمانها الراسخ بحق الجميع في الحصول على فرص متكافئة في التعليم والرعاية الصحية والمشاركة المجتمعية.
وأشار رئيس جامعة الجلالة إلى حرص ادارة الجامعة من خلال هذه الفعاليات على غرس قيم الدمج والتنوع لدى طلابنا، وتأهيلهم علميًا وإنسانيًا ليكونوا قادرين على خدمة المجتمع بكفاءة ومسؤولية.
وأضاف رئيس الجامعة، أن جامعة الجلالة مستمرة في دعم المبادرات والأنشطة التي تعزز الوعي المجتمعي، وتؤكد دورها كمؤسسة تعليمية وتنموية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء مجتمع أكثر عدالة وشمولًا.
وتأتي هذه الفعالية ضمن سلسلة من الأنشطة التي تنظمها جامعة الجلالة لتعزيز ثقافة الدمج، وتكافؤ الفرص، والصحة النفسية، وتأكيدًا على دورها الريادي في خدمة المجتمع ودعم الفئات المختلفة.