وزير الدفاع الإسرائيلي يرجح التوصل إلى اتفاق لاستعادة الرهائن من غزة
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الأربعاء، أن "هناك احتمالاً" للتوصل إلى اتفاق جديد لإطلاق الرهائن الإسرائيليين في قطاع غزة المحتجزين لدى حماس.
وأكد كاتس خلال زيارة إلى قاعدة تل نوف الجوية في جنوب تل آبيب، أن إسرائيل تزيد الضغط على الحركة، وأن "هناك احتمالاً للتوصل هذه المرة، إلى اتفاق للرهائن".In footage from a visit to the Tel Nof Airbase, Defense Minister Katz is heard revealing that the IAF played a part in the Hezbollah pager explosions. However, the Defense Ministry spokesperson changed the text from his remarks to omit that detail.
????Shlomi Amsalem/IMoD pic.twitter.com/a8uGfmhAmp
وفي أكثر من عام من الحرب على غزة، توصلت حركة حماس وإسرائيل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن مقابل الإفراج عن السجناء الفلسطينيين في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي، والذي ساهم في إطلاق سراح أكثر من 100 من أصل 251 محتطفاً في 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
'We could truly advance a hostage deal this time,' said Defense Minister Israel Katz during a visit to the Tel Nof airbase pic.twitter.com/y5ae0ZuJrB
— i24NEWS English (@i24NEWS_EN) December 4, 2024واتهم بعض الوزراء السابقين في الحكومة الإسرائيلية مثل السياسي المعارض بيني غانتس، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو بعرقلة الاتفاق لدواع سياسية.
وأوضح وزير الدفاع، أن "العدو الرئيسي هو إيران وأن الهدف الرئيسي لإسرائيل هو منعها من تطوير أسلحة نووية".
وأشار كاتس إلى وقف إطلاق النار الهش مع حزب الله اللبناني الذي أنهى الأربعاء الماضي أكثر من عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود مع لبنان، وأوضح أن إسرائيل "لن تتهاون" مع الانتهاكات.
ومنذ سريان الهدنة، تبادل الطرفان الاتهامات بمخالفة الاتفاق، لكن وقف إطلاق النار مستمر، وتراجعت الهجمات بشكل ملموس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله عيد الاتحاد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل غزة حماس لبنان لبنان حماس غزة وإسرائيل إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
تقرير لـ "عن قرب مع أمل الحناوي": "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"
تستمر الاتصالات المكثفة التي يقوم بها الوسطاء من أجل الدفع نحو البدء في المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، سواء مع الحكومة الإسرائيلية أو حركة حماس الفلسطينية، خاصة أنه لم يعد هناك مبرر أمام إسرائيل للتذرع بمنع الانتقال إلى المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وعرض برنامج "عن قرب مع أمل الحناوي"، الذي تقدمه الإعلامية أمل الحناوي، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا بعنوان "اتفاق غزة.. عراقيل إسرائيلية تعقد الانتقال إلى المرحلة الثانية"، حيث تتضمن المرحلةُ الثانيةُ الوقفَ الدائم لإطلاق النار، استكمال الانسحاب التدريجي لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ومستقبل القطاع بما في ذلك استلام لجنة مستقلة إدارة القطاع ومعالجة ملف سلاح حماس والفصائل الفلسطينية وإعادة إعمار القطاع.
من جهته، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه من المتوقع أن يتم الإعلان عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في قطاع غزة مطلع العام المقبل، في خطوة قد تساهم في تثبيت وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
ويطالب الوسطاء بسرعة تشكيل قوة الاستقرار الدولية في قطاع غزة، للاضطلاع بمسؤوليتها ومهامها والمضي في خطوات تشكيل لجنة التكنوقراط الفلسطينية لإدارة القطاع.
وأكد رئيس الحكومة الإسرائيلية نتنياهو، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة اقتربت من نهايتها، مشيرًَا، إلى أن إسرائيل في انتظار استلام جثمان المحتجز الأخير من أجل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
وأحبطت مصر مجددا مخططا إسرائيليا لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه في قطاع غزة بعد إعلان الاحتلال اعتزامه فتح معبر رفح لخروج الفلسطينيين من القطاع، وقال وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي إن معبر رفح لن يكون بوابة للتهجير، وأن المعبر يجب أن يكون مفتوحا بالاتجاهين وفقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.