"مرات إبليس والأخ العشيق".. خانت زوجها وتخلصت منه بمساعدة شقيقه
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جريمة بشعة كان بطلها الخيانة، زوجة وجدت في الحب الحرام ملاذها للهروب من الواقع والعيش في الأحلام الوردية، وأخ لم يكن سوء حاقد وحاسد لا يحمل لأخيه سوي الكره والغل وراحت عيناه تقع علي زوجة شقيقه ووقعا سويا في بحر الحرام وغاصا في أعماق الرذيلة داخل منزل العائلة.
مأساة داخل بيت العيلةهناك في قرية الودي بمركز ومدينة الصف جنوب محافظة الجيزة، نشأت علاقة غير شرعية بين "بشاير" السيدة الثلاثينية والتي وقعت فريسه لشهوتها، وبين شقيق زوجها المدعو "أحمد" الشاب الذي يكبرها بعامين ويقارب عقليتها، فيما كان الزوج المخدوع "كامل" يشعر بالسعادة عند تواجد شقيقه وزوجته داخل المنزل في حالة تقارب وود دائمآ ولكنه لم يكن يعرف بأن ذلك الود يقابل في الخفاء جريمة تمارس علي فراش نومه بين زوجته وشقيقه.
لم تكتف الزوجة وشقيق زوجها بما يقومان به من ممارسة الرذيلة ولكن الزوجة سئمت عيشة زوجها وبغضت الحياة معه، فكانت دائمآ ما تخبر عشيقها "شقيق زوجها" بأنها لا تستطيع النوم بجوار زوجها وأنه فقط من ترغب أن تكون له، وبدأت الزوجة في بث أفكار مسمومة في أذن ذلك الشاب تجاه شقيقه حتي بدأ في الانصياع لها وقررا وضع جثة للتخلص من الزوج.
سم في الطعامفي 8 فبراير العام الجاري، وضعت "بشاير" الطعام لزوجها ولكنه لم يعلم أنها الوجبة الأخيرة، الزوجة الشيطانة وضعت السم داخل الطعام لزوجها والذي شعر بعد تناوله بحالة اعياء شديدة لتقوم الزوجة بالاتصال بشقيقه "عشيقها".. تعالي يا أحمد شوف اخوك ماله تعبان، وعلي الفور حضر الأخ الذي غاص في حرمة شقيقه ولكنه لم يأتي لنجدته بل جاء ليكمل خطته التي اتفق عليها مع عشيقته.
أخ قاتل وزوجة خائنةما أن وصل العشيق لشقة شقيقه حتي أمسك بحزام من القماش ووضعه علي رقبة شقيقه الذي يصارع موت السم، وجزب طرفي الحزام بقوة حتي فاضت روح الزوج المخدوع علي يد أخ قاتل وزوجه خائنة.
مفتش الصحة يكشف الجريمةقام المتهمان بنقل الجثة إلى المستشفى، مدعيًا أن الوفاة طبيعية، لكن مفتش الصحة والتحقيقات كشفا تفاصيل الجريمة، ما أدى إلى إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات.
طبلية عشماويوبعد ما يقارب العشرة أشهر أسدلت محكمة جنايات جنوب الجيزة الستار علي واحدة من أبشع الجرائم الأسرية التي شهدها الشارع المصري خلال العام الجاري، بأن عاقبت المتهمة "بشاير" وعشيقها "أحمد" بإجماع الآراء بالإعدام شنقًا، بعد إدانتهما بقتل زوج الأولى وشقيق الثاني في جريمة قتل عمد نفذاها بهدف التخلص من الزوج لإفساح المجال لعلاقتهما غير الشرعية، قد جاء هذا الحكم بعد أن وافق مفتي الجمهورية على إعدام المتهمين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الخيانة السم زوجة خائنة زوجه خائنة الحب الحرام الحرام زوجة شقيقه شقيق زوجها بشاير زوجته وشقيقه العشيق شقيقه الزوجة الشيطانة الطعام الزوجة والعشيق
إقرأ أيضاً:
هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟.. الأزهر يجيب
هل لمس الزوجة ينقض الوضوء؟ سؤال ورد الى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وأجاب مركز الأزهر عبر موقعه الرسمى عن السؤال قائلا: إنَّ هذه المسألة من المسائل التي طال الخلاف فيها بين الفقهاء؛ وهذا بناءً على اختلافهم في تفسير قوله -تعالى- : {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} من الآية الكريمة {يَآأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء:43].
وبين أن حقيقة اللمس: إلصاق الجارحة بالشيء، وهو عُرْفٌ في اليَد؛ لأنَّها آلَتُه الغالبة.
وأشار إلى أن العلماء اختلفوا في المراد به، فذهب الإمام أبو حنيفة -رضي الله عنه- إلى أنَّ اللمس هنا بمعنى الجِمَاع، واستدل بما رود عن أمِّ المؤمنين السَّيدة عائشة -رضي الله عنها- أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (قَبَّل بعض نسائه، ثُمَّ خرج إلى الصَّلاة فلم يتوضَّأ) [رواه: الدارقطني]، وعليه؛ فهو يرى أنَّ مجرَّد اللمس العادي لا ينقض الوضوء.
بينما يرى الإمام الشَّافعي -رضي الله عنه- أنَّ المراد باللمس: المباشرة، وهي أن يُفضي الرَّجل بشيءٍ من بدنه إلى بدن المرأة، سواء كان باليد أم بغيرها من أعضاء الجسد، وكذا إن لمسته هي، ودليله ظاهر الآية الكريمة: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} فإنَّها لم تُقيَّد بشهوة أو بغير شهوة، فمجرَّد اللمس ينقض الوضوء.
وقد جَنَح إلى التَّفصيل الإمام مالك وكذا الإمام أحمد؛ فقالا: إن اللمس بتلذُّذ بشهوة ينقض الوضوء، إما إن كان بغير بشهوةٍ وتلذُّذ فلا ينقض الوضوء؛ ويؤيِّد ذلك ما ورد أيضًا عن أمِّ المؤمنين السَّيِّدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: (كنتُ أَنَامُ بين يَدَي رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وَرِجْلايَ فِي قِبْلَتِهِ فإذا سَجَدَ غَمَزَنِي، فَقَبَضْتُ رِجْلَيَّ، وإذا قام بَسَطْتُهُمَا، وَالبيوتُ يومئذٍ ليس فيها مصابيح) [متفق عليه]، فهذا دليل صريح في أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يُلامس، ولم يُنتقض وضوؤه؛ لاستمراره في الصَّلاة، فبيَّنت السُّنَّة النَّبوية المُطهَّرة أن الملامسة دون التلذُّذ والشَّهوة لا تنقض الوضوء.
وممَّا سبق تبيَّن أنَّ: لمس الرَّجل زوجته بتلذُّذ وشهوة ينقض الوضوء؛ فيكون لمسه للمرأة الأجنبيَّة -التي لا تحلُّ له- بتلذُّذ وشهوة ينقض الوضوء من باب أولى، أما مجرَّد اللمس بغير شهوةٍ ولا تلذُّذ فلا ينقض الوضوء.
ويكون بيان الآية على ذلك: أنَّ قوله تعالى: {وَلَا جُنُبًا} أفاد الجِماع، وأنَّ قوله: {أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ} أفاد الحَدَث، وأنَّ قوله: {أَوْ لَامَسْتُمُ} أفاد اللمس، فصارت ثلاث جُمَل لثلاثةِ أحكام، وهذا غاية في العِلم والإعلام، ولو كان المراد باللمس الجماع لكان تكرارًا، وكلام الحكيم يتنزَّه عنه. [أحكام القرآن لابن العربي(1/564)].