الإمارات تعلن عن مساهمة مالية لبرنامج مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أعلنت الإمارات العربية المتحدة عن مساهمة مالية وقدرها 200 ألف دولار أميركي لعام 2025 لبرنامج مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين خلال مؤتمر التعهدات السنوي للمفوضية.
وخلال الكلمة الافتتاحية للمؤتمر، عبّر فيليبو غراندي مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين عن شكره وتقديره لدولة الإمارات على دعمها لقضايا اللاجئين وعلى مساهمتها في مؤتمر التعهدات.
وفي بيانه أمام المؤتمر، عبّر سعادة السفير جمال المشرخ المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الأخرى في جنيف، عن تقدير دولة الإمارات لما تبذله المفوضية من جهود كبيرة من أجل تخفيف معاناة اللاجئين في جميع أنحاء العالم وحمايتهم، مجدداً التزام دولة الإمارات الثابت بدعم الجهود الدؤوبة التي تبذلها المفوضية لتوفير الحماية المنقذة للحياة والمساعدة الأساسية لملايين اللاجئين والنازحين حول العالم، مُشدداً على أنه من خلال دعم مهمة المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإننا نؤكد التزامنا الثابت بمبادئ الإنسانية والكرامة للجميع.
تم إنشاء مؤتمر التعهدات السنوي من قبل الجمعية العامة للإعلان عن تعهدات المساهمات الطوعية لبرنامج المفوضية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مفوضية شؤون اللاجئين الإمارات لشؤون اللاجئین الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
الثورة نت/..
تحتضن مدينة نيس في جنوب شرق فرنسا اليوم الأحد “مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات”، يحضره قادة العالم ويعتزم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تحويله إلى قمة لحشد الجهود.
وبحسب وكالة فرانس برس،سيجتمع حوالي خمسين رئيس دولة وحكومة، من بينهم الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في المدينة الواقعة جنوب شرق البلاد على ضفاف البحر الأبيض المتوسط اليوم الأحد، حيث سيقام عرض بحري كجزء من احتفالات اليوم العالمي للمحيطات، قبل افتتاح المؤتمر غدا الإثنين.
وستركز المناقشات التي تستمر إلى غاية 13يونيو على التعدين في قاع البحار، والمعاهدة الدولية بشأن التلوث البلاستيكي، وتنظيم الصيد المفرط.
مقاطعة أمريكية
وكان قد أفاد ماكرون صحيفة “أويست فرانس” قائلا إن هذه القمة تهدف إلى “حشد الجهود، في وقت يتم التشكيك في قضايا المناخ من جانب البعض”، معربا عن أسفه لعدم مشاركة الولايات المتحدة فيها.
ويعتقد أن الولايات المتحدة التي تملك أكبر مجال بحري في العالم، لن ترسل وفدا على غرار ما فعلت في المفاوضات المناخية.
ويذكر أنه في نهاية أبريل الماضي، قرّر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أحاديا فتح المجال أمام التعدين في المياه الدولية للمحيط الهادئ، متجاوزا “السلطة الدولية لقاع البحار”، الهيئة الحكومية الدولية غير المنتمية إليها الولايات المتحدة لعدم مصادقتها على اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وكانت قد أقرّت الدول في مسودة الإعلان الختامي التي كانت قيد التفاوض أشهر، بأن “العمل لا يتقدم بالسرعة أو النطاق المطلوبين”.
هذا، وحدّدت فرنسا أهدافا طموحة لهذا المؤتمر الأممي الأول الذي يعقد على أراضيها منذ مؤتمر الأطراف حول المناخ “كوب21” الذي استضافته باريس في العام 2015.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو إن فرنسا “تسعى ليكون المؤتمر موازيا بالنسبة إلى المحيطات، لما كان عليه اتفاق باريس، قبل عشر سنوات، بالنسبة إلى المناخ”.