الجامعة العربية تؤكد مجددًا رفضها القاطع لتهجير سكان غزة ومحاولات تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين
تاريخ النشر: 4th, December 2024 GMT
أكدت جامعة الدول العربية، مُجددًا الرفض القاطع للتهجير القسري بكل صوره لسكان قطاع غزة أو الضفة الغربية، أو القدس الشرقية، من جانب إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال، ولمحاولاتها المستمرة لتصفية قضية اللاجئين من خلال تصفية وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى “أونروا”.
وشددت الأمانة العامة للجامعة العربية، في بيانها الصادر اليوم، بمناسبة “يوم المغترب العربي”، الذي يوافق 4 ديسمبر من كل عام، على رفضها القصف الإسرائيلي على لبنان، الذي أدى إلى أكبر عملية نزوح للسكان داخله وخارجه، وإلى وقوع ضحايا من المدنيين من بينهم لاجئون، إلى جانب قيامها باستهداف المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا.
اقرأ أيضاًالعالمترامب يمهل حماس 50 يوما للإفراج عن الرهائن
وأشارت إلى ضرورة إنهاء معاناة المغتربين الفلسطينيين من اللاجئين، وحماية حقوقهم غير القابلة للتصرف من تقرير المصير وحقهم في العودة إلى ديارهم التي شردوا منها والتعويض، تنفيذًا لقرارات الشرعية الدولية، وخاصةً قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم “194” لسنة 1948.
وأكدت رفض ما يسمى بإعادة تعريف اللاجئ الفلسطيني ووضعه القانوني أو الإجراءات المؤدية إلى تصفية وكالة “الأونروا”، وآخرها قرار الكنيست بحظر عمل الوكالة الأممية، مؤكدة أهمية دعمها بما يمكنها من مواصلة القيام بولايتها وتحمل مسؤولياتها الكاملة تجاه اللاجئين الفلسطينيين.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
فتح اختيار جنسية أمين الجامعة العربية ولكن مقرها مصر.. رئيس وزراء قطر الأسبق حمد بن جاسم يعلق
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—عقّب رئيس الوزراء القطري الأسبق، الشيخ حمد بن جاسم على الجدال الدائر حول اختيار مرشح الأمين العام للجامعة العربية من الدول الأعضاء واختيار مقر الجامعة الموجود حاليا في العاصمة المصرية، القاهرة.
وقال الشيخ حمد في تدوينة على صفحته بمنصة إكس (تويتر سابقا): "سبق أن تقدمت قطر باقتراح بأن يكون اختيار الأمين العام للجامعة العربية مفتوحا أمام مرشحين من كل الدول العربية وليس حكرا على دولة بعينها. وقد لاقى الاقتراح آنذاك ثماني عشرة موافقة خطية من الدول الأعضاء.. لكن قطر رأت ألا تمضي قدما في تنفيذ المقترح بعد قيام الثورة المصرية في سنوات الربيع العربي، حتى لا يفسر ذلك على أنه موقف مناهض للثورة. أما في الوقت الراهن فأنا مع أن يكون منصب الأمين العام للجامعة مفتوحا أمام كل من هو أهل له من كل الدول العربية، ولو تم هذا فإنه لا ينتقص من وزن مصر ودورها الهام والمحوري، بل سيضخ دماء جديدة في هيكلية الجامعة تستطيع أن تفعل دورها وتطوره".
وتابع: "كما أن من شأن هذا الأمر إن تم أن يضع آلية فاعلة وعقلانية لاختيار موظفي الجامعة بإشراف الدول العربية وليس من قبل الأمين العام حتى نستطيع أن نخرج الجامعة من السبات العميق الذي غرقت فيه منذ سنوات ولم تستطع أن تقوم بالدور المطلوب منها حيال كثير من القضايا العربية الهامة جد.. وكما هو الحال في الاتحاد الأوروبي ومنظمة الوحدة الإفريقية فإن منصب الامين العام والمناصب العليا الأخرى ليست حكرا على دولة بعينها.. اما مقر الجامعة العربية فالقاهرة هي مكانه كما هو في ميثاق تأسيس الجامعة، إلا إذا رأت الدول الأعضاء غير ذلك، لكني أرى أن وجود المقر في القاهرة مهم لأن القاهرة من أهم العواصم العربية صاحبة القرار".
ويذكر أن حدة الجدل والتكهنات احتدمت مؤخرا على منصات التواصل الاجتماعي، حول فكرة "نقل مقر جامعة الدول العربية من القاهرة"، مع تزايد الحديث بشأن "تدوير منصب أمينها العام"، قبل نحو عام من انتهاء الولاية الثانية لأمينها العام الحالي، أحمد أبو الغيط.