الشارقة تختتم احتفالات «عيد الاتحاد الـ53»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاختتمت إمارة الشارقة احتفالاتها بعيد الاتحاد الـ 53، التي استمرت على مدار 13 يوماً متتالياً، ابتداءً من 21 نوفمبر ولغاية 3 ديسمبر، على 8 مدن مختلفة من الإمارة، والتي شملت مليحة، والمُدام، والذيد، والبطائح، وكلباء ووادي الحلو، وخورفكان، ودبا الحصن، والحمرية وضاحية الخروس، إذ شهدت الإمارة تنظيم أكثر من 200 فعالية متنوعة جذبت أكثر من 250 ألف زائر من المواطنين والمقيمين، وسط أجواء وطنية مفعمة بالفرح والاعتزاز، احتفاءً بروح الاتحاد وقيمه الراسخة.
وشملت الفعاليات مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهية والثقافية التي استهدفت جميع أفراد المجتمع على اختلاف أعمارهم، إلى جانب العروض الفنية والموسيقية، والتي سلطت الضوء على التراث الإماراتي الأصيل.
كما زينت سماء الشارقة عروض الألعاب النارية الباهرة، التي كانت من أبرز اللحظات في ختام الاحتفالات، واستقطبت الآلاف من العائلات التي حضرت لتعيش لحظات وطنية لا تُنسى.
وحظيت الاحتفالات بمشاركة واسعة من مختلف المؤسسات الحكومية والخاصة، التي قدمت أنشطة وفعاليات مبتكرة تعكس التنوع الثقافي والاجتماعي للإمارات.
كما تم تنظيم ورش عمل تفاعلية ومعارض فنية سلطت الضوء على الإنجازات التي حققتها الدولة خلال مسيرتها.
وقال خالد جاسم المدفع، رئيس لجنة إمارة الشارقة لاحتفالات عيد الاتحاد: «إن احتفالات عيد الاتحاد هذا العام في الشارقة تعكس الروح الوطنية العالية والتلاحم المجتمعي الذي تتميز به دولتنا. كما أن التنظيم المميز والتفاعل الكبير من الجمهور يعكسان الجهود المبذولة من جميع الجهات المشاركة لإنجاح هذا الحدث الوطني المهم».
وأضاف المدفع:«الفعاليات الاحتفالية التي مناطق الإمارة تنوعت لتلبي احتياجات وأذواق جميع أفراد المجتمع، حيث حرصنا على أن تكون مناسبة تعكس هويتنا الوطنية وقيمنا الثقافية، وتبرز أهمية الاتحاد ركيزة أساسية في تقدم وازدهار دولة الإمارات العربية المتحدة، واليوم ندشن عاماً جديداً من عمر اتحاد دولتنا، يحمل مزيداً من التطور والتنمية المستدامة، انطلاقاً من رؤية قيادتنا الرشيدة نحو تحقيق التميز على جميع المستويات».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عيد الاتحاد الشارقة احتفالات عيد الاتحاد عید الاتحاد
إقرأ أيضاً:
اليونان تحتفي بقيم الديمقراطية والحرية وسط توترات سياسية داخلية وأوروبية
جاءت احتفالات الذكرى الـ51 لعودة الديمقراطية في اليونان هذا العام وسط أجواء توتر سياسي داخلي وأوروبي، حيث تعكس الرسائل الموجهة من الفعاليات تقديرًا عميقًا لقيم الحرية والديمقراطية، رغم وجود خلافات واضحة بين قادة الأحزاب السياسية في البلاد.
تُعد هذه المناسبة فرصة لاستذكار فترة الحكم العسكري الاستبدادي التي مرت بها اليونان بين عامي 1967 و1974، والتي شهدت قمعًا واسعًا للحريات، قبل أن تبدأ مرحلة انتقالية هامة قادها الزعيم قسطنطينوس كرامنليس من المنفى، والتي مهدت الطريق نحو تأسيس الديمقراطية الحديثة في البلاد.
24 يوليو رمز وطني لرفض الاستبداد وترسيخ الحرية والديمقراطية الحديثةيُعتبر يوم 24 يوليو ذكرى وطنية تمثل الانتصار على الاستبداد والعودة إلى قيم الحرية والديمقراطية، وهو اليوم الذي شهد عودة قسطنطينوس كرامنليس لقيادة البلاد، ليصبح رمزًا للمسار الديمقراطي والتزام اليونان بحقوق الإنسان والحريات السياسية.
قال عبد الستار بركات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أثينا، إن هذه الذكرى تتجاوز الاحتفالات لتكون رسالة سياسية ورسالة أمل لشعب اليونان وللمنطقة بأسرها في ظل الأوضاع الراهنة.