الأمم المتحدة: بيدرسون يواصل اتصالاته لخفض التوتر في سوريا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
نيويورك – أعلنت الأمم المتحدة أن المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون، يواصل اتصالاته مع جميع الأطراف لخفض التوتر في هذا البلد.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحفي عقده، امس الأربعاء، إن بيدرسون، يجري مباحثات هاتفية مع الأطراف والمسؤولين رفيعي المستوى في سوريا.
وأضاف أن بيدرسون، التقى، صباح امس الأربعاء، في جنيف بممثلين روس وأتراك وأمريكيين عن بعثة وقف إطلاق النار التي شكلتها “المجموعة الدولية لدعم سوريا”.
كما تواصل بيدرسون، مع علي أصغر خاجي، مستشار وزير الخارجية الإيراني، ووزير خارجية النظام السوري بسام الصباغ.
ومن المقرر أن يتوجه المبعوث الأممي إلى الدوحة ويواصل اجتماعاته هناك، دون تحديد موعد دقيق لهذه الزيارة.
وأشار المتحدث الأممي أن الرسائل التي يوجهها بيدرسون، تتلخص في “خفض التصعيد فورا، وحماية المدنيين والحيلولة دون نزيف المزيد من الدماء”.
ومنذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني المنصرم، تخوض فصائل المعارضة السورية اشتباكات مع قوات النظام بعدة مناطق في البلاد، حيث تمكنت الجمعة من دخول مدينة حلب (شمال) والسيطرة على معظم أحيائها، قبل أن تبسط سيطرتها على محافظة إدلب (شمال)، السبت، بعد السيطرة على مدن في ريفها.
وعقب إتمام السيطرة على مركز حلب، واصلت المعارضة تقدمها باتجاه محافظة حماة (وسط)، وتمكنت من بسط سيطرتها على العديد من القرى المحاذية لمركز المحافظة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
بيدرسون: هناك إجماع دولي على دعم الحكومة السورية
دمشق-سانا
أكد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون وجود إجماع دولي على ضرورة دعم سوريا وإنجاح مهمة الحكومة الجديدة، مشيراً إلى أن تحسناً في الوضع الاقتصادي سيظهر تدريجياً بعد رفع العقوبات الأمريكية والأوروبية.
وأوضح بيدرسون في مقابلة مع قناة الإخبارية السورية اليوم، أنه بعد رفع العقوبات هناك الكثير من المستثمرين من الدول العربية ومن تركيا وأوروبا وأمريكا يرغبون باﻻستثمار في سوريا، لافتاً إلى أن التقدم في الملف الأمني ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية.
وأشار المبعوث الأممي إلى أن الاحتياجات الإنسانية في سوريا هائلة، وخاصة مع وجود أكثر من 17 مليون شخص بحاجة لمساعدة، وقال: “السوريون متفقون على أنهم يجب أن يساهموا جميعاً في بناء وطنهم من أجل فجر جديد لسوريا”.
وأكد بيدرسون أن التعاون بين الأمم المتحدة والحكومة السورية جيد جداً، حيث تقوم الحكومة بواجبها لتعزيز الأمن والاستقرار في كل أنحاء سوريا، وهذا الأمر ضروري لتعزيز التنمية الاقتصادية بعد 14 عاماً من الحرب والدمار.
وشدد المبعوث الأممي على أن إسرائيل لا تحترم اتفاقية فض الاشتباك لعام 1974، ومازالت تعتدي باستمرار على الأراضي السورية، ولا يوجد أي مبرر لهذه الاعتداءات التي يجب أن تتوقف فوراً.
تابعوا أخبار سانا على