قال نعمان العابد، المحلل السياسي والباحث في الشؤون الدولية والقانونية، أن كل ما تقوم به دولة الاحتلال والكيان الاسرائيلي، من مجازر إبادة في قطاع غزة، أن التطورات الأخيرة في ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة تشير إلى تغييرات كبيرة في استراتيجيات المقاومة الفلسطينية، كما إن التطورات في قطاع غزة تتزامن مع المجازر وحرب الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين الفلسطينيين، كما أن التصريحات السابقة من مسؤولين إسرائيليين مثل موشيه يعلون وزير الدفاع السابق، الذي وصف العمليات العسكرية الإسرائيلية بأنها حرب إبادة جماعية وتطهير عرقي، وهو اعترافًا ضمنيًا من داخل المؤسسة العسكرية الإسرائيلية بجريمة الحرب.

وأضاف العابد، خلال مداخلة عبر زووم من جنين، لـ «برنامج مصر جديدة»، مع الإعلامية إنجي أنور، المذاع على قناة etc، أن المقاومة الفلسطينية وخصوصًا حركة حماس قد قررت تعديل قواعد التعامل مع الأسرى الإسرائيليين، في ضوء التصعيد العسكري الكبير والمجازر التي تُرتكب ضد الفلسطينيين، كما أن حديث العالم الآن يدور حول مسألة الأسرى الإسرائيليين، في حين أن القضايا الأخرى مثل وقف إطلاق النار أو انسحاب قوات الاحتلال، باتت ثانوية في نظر المقاومة.

وأوضح العابد، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي لا تولي اهتمامًا كبيرًا لموضوع الأسرى، بل إن تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، تؤكد أن مصير الأسرى لا يمثل أولوية للحكومة، التي تركز على تحقيق أهدافها العسكرية في الأراضي الفلسطينية.

واختتم العابد، أن الهجمات الأخيرة التي استهدفت الأنفاق في قطاع غزة، والتي يقول إن الاحتلال يعلم جيدًا احتمال تواجد أسرى إسرائيليين فيها،  كما أن استهداف هذه الأنفاق باستخدام القنابل الثقيلة والغاز السام هو جزء من استراتيجية متعمدة للقضاء على الأسرى وعدم إعادتهم على قيد الحياة، فهذه السياسة تأتي في إطار محاولة الحكومة الإسرائيلية التخلص من عبء الأسرى، كما أن المقاومة الفلسطينية تواصل العمل على تعزيز الضغط على الاحتلال عبر وسائل مختلفة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: اخبار التوك شو قطاع غزة غزة الاحتلال المزيد المزيد فی قطاع غزة کما أن

إقرأ أيضاً:

“حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى

الثورة نـت/وكالات اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) ، أن استشهاد الأسير عبد الرحمن سفيان محمد السباتين (21 عامًا) من بلدة حوسان بمحافظة بيت لحم، بعد تدهور وضعه الصحي في سجون العدو، يمثل جريمة جديدة تضاف إلى سجل الانتهاكات المروّعة التي تمارسها إدارة السجون الصهيونية بحق الأسرى الفلسطينيين. وأضافت الحركة في تصريح ، اليوم الأربعاء ، أن “الإعلان عن ارتقاء الأسير السباتين يعد دليلا جديدا على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو بحق الأسرى، عبر التعذيب وسوء المعاملة والتجويع والإهمال الطبي المتعمد، في ظل ظروف اعتقالية قاسية وانتهاكات متصاعدة منذ بدء الحرب على غزة”. وأكدت أن “هذه الجريمة تأتي ضمن سلسلة من عمليات الإعدام الممنهج داخل السجون ومراكز التحقيق، والتي ارتفع على إثرها عدد شهداء الحركة الأسيرة بشكل خطير وغير مسبوق، في ظل غياب الرقابة الدولية وصمت المؤسسات الأممية والحقوقية، رغم العديد من المطالبات بتحمل مسؤولياتهم ومحاسبة العدو”.. وحذّرت (حماس) من “نهج حكومة العدو وإدارة مصلحة السجون”، مضيفة “ونحملهم المسؤولية الكاملة عن استشهاد السباتين وكافة الأسرى الذين يتعرضون للتعذيب والإخفاء القسري، خاصة معتقلي قطاع غزة الذين ما زال مصير الكثير منهم مجهولًا”.

مقالات مشابهة

  • لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
  • «لوموند»: العنف الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي
  • الجثة المفقودة.. الاحتلال يتحدث عن أدلة حول مكان غويلي بحوزة الجهاد الإسلامي
  • محلل سياسي: نتنياهو وحكومته أعاقا تنفيذ البروتوكول الإنساني في غزة رغم كارثة الأمطار
  • بالأسماء.. قوات الاحتلال تفرج عن 5 أسرى من قطاع غزة
  • حماس: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 70 ألفا و369 شهيدا
  • هيئة الأسرى الفلسطينية”: الشتاء يحاصر الأسرى والخطر يتصاعد إلى مستوى غير مسبوق
  • “حماس”: استشهاد الأسير السباتين دليل على سياسة القتل البطيء التي ينتهجها العدو الاسرائيلي بحق الأسرى