فلسطين ترحب بقرارين أمميين بشأن ذكرى النكبة وتنفيذ حل الدولتين
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
فلسطين – رحبت فلسطين امس الأربعاء، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة الثلاثاء قرارين لصالح دولتها أحدهما لإحياء ذكرى “النكبة” سنويا، والآخر لعقد مؤتمر دولي بهدف تسوية القضية الفلسطينية سلمياً وتنفيذ حل الدولتين.
وأشارت الخارجية الفلسطينية في بيان، إلى أهمية القرارين “في التأكيد على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وتحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني باعتبارها مع القانون الدولي، أساسا أي حل للقضية الفلسطينية”.
وأوضحت أن “قرار التسوية السلمية اعتمد آلية عقد المؤتمر الدولي للسلام على أن يكون تحت رعاية الجمعية العامة خلال الدورة 79 وذلك لتنفيذ قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بقضية فلسطين وتنفيذ حل الدولتين لتحقيق سلام عادل ودائم وشامل في الشرق الأوسط، وعلى أن تترأس الشقيقة السعودية وفرنسا رئاسة هذا المؤتمر في يونيو/ حزيران 2025”.
وقالت إن “القرار الثاني حول شعبة حقوق الشعب الفلسطيني في الأمم المتحدة، أكد في منطوقه بمطالبة الشعبة الأممية بإحياء ذكرى النكبة، بما في ذلك من خلال تنظيم فعاليات سنوية للحفاظ على الذكرى، وعلى الشهادات الحية لها”.
و”النكبة” مصطلح يطلقه الفلسطينيون على اليوم الذي أُعلن فيه قيام إسرائيل على معظم أراضيهم بتاريخ 15 مايو/ أيار عام 1948.
من جانبها، ذكرت بعثة فلسطين لدى الأمم المتحدة على حسابها بموقع “إكس” أن “القرار المتعلق بالحل السلمي للمسألة الفلسطينية حظي بـ 157 صوتا، في حين صوتت ضده 8 دول وامتنعت 7، بينما حظي قرار إحياء ذكرى النكبة سنويا بـ 101 صوتًا لصالحه، و27 ضده، وامتناع 42 دولة”.
يُذكر أن قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة غير ملزمة.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 150 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين
أكدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ مبدأ "حل الدولتين"، وفي حين طالبت الحكومة الألمانية بوقف إطلاق النار في غزة، وصفت الخارجية الروسية الوضع في القطاع بالكارثي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان لامي اعتبر، أمس الثلاثاء، أن رفض الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو حل الدولتين "خطأ أخلاقي وإستراتيجي".
وقال لامي، في كلمته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن "الدمار في غزة يفطر القلوب، فالأطفال يموتون جوعا، وتقطير إسرائيل المساعدات أصاب العالم كله بالذهول"، مؤكدا أن ذلك يعد إهانة لقيم ميثاق الأمم المتحدة.
يأتي ذلك في ظل إعلان بريطانيا أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة والوفاء بشروط محددة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف ستارمر إلى الشروط: "إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تفضي إلى حل الدولتين".
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -على حسابه في منصة إكس في وقت سابق- إن فرنسا و14 دولة أخرى توجه نداء جماعيا للإعراب عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا بارو الذين لم يفعلوا ذلك، حتى الآن، إلى الانضمام إلى هذه الدول، مشيرا في بيان أرفقه بارو مع منشوره إلى أن هذه الدول، إضافة إلى فرنسا، أستراليا، كندا، فنلندا، آيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
إعلانوأضاف بارو في منشوره إلى أن هذا النداء الجماعي يستبق الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر القادم.
ألمانيا وروسياواليوم، طالبت الحكومة الألمانية بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة"، داعية إلى "توسيع المساعدات الإنسانية سريعا" لتخفيف المعاناة المتفاقمة في القطاع المحاصر.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية الوضع في غزة بأنه "كارثي"، مؤكدة أن موسكو تتفق مع تقييمات المنظمات الدولية بشأن حجم الكارثة الإنسانية هناك.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلف أكثر من 60 ألف شهيد، في حين قارب عدد المصابين 146 ألفا، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.