الثورة نت:
2025-06-01@14:33:36 GMT

الهدنة.. وإسرائيل المحترقة بسرعة السقوط

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

 

 

إن ما لم يفصح عنه الإعلام الرسمي، هو أن غزة – بشمالها ووسطها وجنوبها – قد أصبحت ساحة معركة عالمية، احتشدت إليها – إلى جانب العدو الصهيوني – جيوش جميع شركائه، من دول أوروبا وأمريكا، بالإضافة إلى قطعان مرتزقته وعملائه، من جميع أصقاع الأرض، وعليه يمكن القول إن هزيمة الكيان الصهيوني، المتحققة برضوخه للهدنة، دون شروط أو مكاسب، هي هزيمة ساحقة لكل القوى الاستعمارية العالمية، وربما كان في هذا بعض العزاء لنتنياهو، لكي يبتلع مرارة الهزيمة، على أمل منح جيشه ومستوطنيه، فرصة لالتقاط الأنفاس، وإعادة ترميم الحضور والموقف، والبحث عن فرصة ضربة كبرى، تحقق النصر الخاطف، ظنا منه أنه قد نجح في فصل الساحات، وأخرج المقاومة اللبنانية، من جسد محور الجهاد والمقاومة، المساند لغزة وفلسطين.


إن تفكير نتنياهو بتلك الطريقة الغبية، يؤكد أنه مازال – كعادته – يعيش وهما كبيرا، ويعاني اضطرابا عقليا وتخبطا سلوكيا مدمرا، فالجميع يعرف أن هذه الهدنة هشة، وغير قابلة للتثبيت على أرض الواقع، ومثلما سيسعى الكيان لاستغلالها، كذلك ستسعى المقاومة اللبنانية، إلى استغلالها إلى أقصى الحدود الممكنة، بما يجعلها على أتم الجهوزية والاستعداد، للانقضاض عليه، في أول تحرك مشبوه ضدها، بإسناد وتأييد الجانب الرسمي والشعبي، خاصة وأن العلاقة بين المقاومة والجيش والشعب، قد بلغت – مؤخرا – أرقى مستويات التلاحم والانسجام، وهذا – بلا شك – سيكون له الأثر الكبير، في صناعة التحولات السياسية القادمة، في الساحة اللبنانية، بما من شأنه أفشال مخططات القوى الأوروبية، وخاصة فرنسا، الساعية إلى توظيف الانتخابات اللبنانية، في إنتاج حكومة لبنانية، تدين لها بالولاء مطلقا، بالإضافة إلى سعيها لتأجيج بذور الفرقة والصراع الداخلي، كخطة بديلة، تمكنها من إحكام قبضتها على الساحة اللبنانية، تحت أي ذريعة.
لم يعد أمام المجرم نتنياهو – بعد إعلانه بيان الهزيمة العالمية – إلا المضي في مستنقع السقوط قدما، والاستمرار في السير نحو الزوال الحتمي، مثقلا بأقسى الصفعات، وأخزى وأنكر الهزائم، فلم يعد بإمكانه أن يتوقف أو يرجع، أو أن يؤجل موعد مصيره المشؤوم، أكثر من عمر هدنة مؤقتة، لن تتجاوز بضعة أسابيع، على أبعد التوقعات، وإذا كان ثمة سؤال في هذا الصدد، فهو؛ هل سيكون شركاء الجريمة، شركاء في تحمل تبعات الهزيمة أيضا، وبالتالي شركاء في المصير الأسود والسقوط المحقق، أم أن نتنياهو وكيانه الإجرامي، سيفضل الانتحار بسيف المصالح الاستعمارية وحيدا، وما هي احتمالات بقاء القوى الاستعمارية الغربية، بدون كيان استيطاني إحلالي، يضمن استمرارها الطفيلي السرطاني.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

السائق أبو أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من الشرطي!

#السائق_أبو_أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من #الشرطي!
قصة رواها “عمري البدندي” للدكتور #ماجد_توهان_الزبيدي

كان لي قريب جرّب الكثير من المهن دون إستقرار في أي واحدة منها ودون إتقان واحدة منها لسوء حظه!
وكان من تلك المهن سائق سيارة نقل عام للركاب على خط إربد جسر الشيخ حسين على نهر الأردن الرابط بين ضفتي نهر الأردن!
وقد عرف عن قريبي السائق المدعو “أبو أسامة” عدم إكتفائه بالحمل القانوني لعدد الركاب وهو خمسة دون إحتساب السائق في سيارات المرسيدس 190،الألمانية التي تزن ربما بضعة سيارات من سيارات نقل الركاب العمومي المعاصرة الآن من الصناعة الكورية أو الصينية او اليابانية !،إذ كان يُضيف من الطريق راكبين او ثلاثة على الأقل،طمعا بالمال بينما هو يبرر ذلك كلما أوقفه شرطي أن ذلك تم لأسباب إنسانية!
وذات مرة بينما كان “ابو اسامة”قد وضع بسيارته ثمانية ركاب ،إلى أن وصل إلى نقطة تفتيش مركزية،وامامه سرب من السيارات الواقفة،حاول دون جدوى تجاوزها ،فسلّم بقدره إلى أن وصل على بعد بضعة امتار من النقطة،ففتح الباب بصورة مفاجئة وإفترش سجادة الصلاة ،مُلاصقة لباب الركاب الأيمن الخلفي واخذ يُصلّي من دون وضوء، وقرأ من عنده كلاماً لاعلاقة له، لا بالفاتحة ولا بِقصار السور ،إذ كان يقول:”ولكم الثلاثة الزيادة يطيحون بسرعة ويمشون قدّام السيارة بسرعة”.
لم يفهم اي من الركاب على أبي أسامة اي كلمة مما قاله،إذ ظنوا أنه يُتمتم بقراءة،إلى أن سجد فقال بصوت عال:”ولكم الثلاثة اللي ركبوا زيادة بسرعة بسرعة ينزلون هسا ويمشون قدام السيارة قبل الشرطي الملعون مايخالفنا”!
نزل الركاب الثلاثة من الحمولة الزائدة لكن السائق الذي أطال سجدته ليوصل كلامه لمن يهمهم الأمر لم يكن يعلم أن الشرطي كان واقفاً على تماس منه ومن الخلف ،وهو يعطي تعليماته للركاب وسمعه وهو يتفوّه بكلام غير لائق بحقه،وما كان منه سوى أن وضع يده على ظهر أبي أسامة قائلاً له:قوم قوم بلا تمثيل وهات رخصك!
“أكل” ابو أسامة مخالفة من العيار الثقيل وهو يقول :حاضر سيدي ،ثم إنطلق بسيارته دون المرور بالغيار الأول وتجاوز الركاب الذين نزلوا من السيارة والذين سبق وان دفعوا أُجرة ركوبهم من دون أن يحمل أحدا منهم!

مقالات مشابهة

  • إنتر ميلان يؤكد ثقته في مدربه إنزاجي رغم الهزيمة الثقيلة أمام باريس
  • السائق أبو أسامة يُصلّي دون وضوء خوفاً من الشرطي!
  • إنزاجي: فخور باللاعبين رغم الهزيمة المذلة في نهائي دوري أبطال أوروبا
  • قيادي بحماس: مرونة المقاومة عالية لكن نتنياهو يراوغ ويفاوض فقط على ملف الأسرى
  • وسائل إعلام إسرائيلية: حكومة نتنياهو ترفض أي التزام بإنهاء حرب غزة
  • إبراهيم عثمان يكتب: شركاء الوجع والتضامن!
  • من السقوط في النهر إلى إيجاد جثمانه.. تفاصيل وفاة الطفل فيصل في تركيا
  • عاجل- من السقوط في النهر إلى إيجاد جثمانه.. تفاصيل وفاة الطفل فيصل في تركيا
  • العالم يترقب رد حماس على مقترح الهدنة اليوم
  • روسيا تحذر أوكرانيا: خياركم بين التفاوض أو الهزيمة في ساحة القتال