لبنان ٢٤:
2025-06-02@13:02:35 GMT

9 كانون الثاني آخر خرطوشة رئاسية

تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT

لم يعد يكفي تحديد موعد جديد لجلسة مفترضة لانتخاب رئيس جديد للجمهورية بعد طول انتظار. فالمطلوب أولًا وأخيرًا التوافق بالحدّ الأدنى على عدد من الأسماء، التي سبق أن تضمنتها الورقة الرئاسية للبطريرك الماروني مار بشاره بطرس الراعي. وهذه الأسماء كما بات معروفًا يجب أن يكون أصحابها "فدائيين" بالمعنى المجازي للكلمة، فضلًا عمّا تتطلبه دقة المرحلة المصيرية من شخصية وسطية بعدما سقطت أوراق الأسماء الاستفزازية، أو تلك التي يُشتّم منها أنها تشكّل تحدّيًا لأي فريق سياسي.

وهذا لا يعني بالضرورة أن يكون المرشحون الوسطيون المحتملون من دون رائحة أو طعم أو لون. والتجارب الماضية قد أثبتت أن اختيار الوسطيين هو أفضل سبيل لبداية مقبولة لنهايات يؤمل أن تكون سعيدة حتى ولو طال الزمن. فمن شرب بحر الأزمات الطويلة لن يغصّ بساقية انتظار اكتمال حلقات الحل الشامل.

ولكي تستقيم الأمور بمجراها الطبيعي رئاسيًا بعد أن يكون الاستقرار الأمني قد أرخى بظّله على المناطق الحدودية جنوبًا وشرقًا وشمالًا لا بد من اتخاذ بعض الخطوات التي يمكن أن تفضي إلى أن تكون "الجلسة الكانونية" مثمرة. أولى هذه الخطوات بحسب بعض الخبراء في الشأن الانتخابي إقدام كل من طرفي الساحة الداخلية على حسم خياراتهم المبدئية. ولكي تكون جلسة 9 كانون الثاني من العام 2025 مغايرة من حيث النتائج عن الجلسات الهزلية الاثنتي عشرة يُفضّل كل فريق أن يقدّم مرشحًا قادرًا على جلب أصوات من خارج الاصطفافات التقليدية. ولكي يستطيع هذا المرشح، سواء أكان من رحم القوى "المعارضة" أو من كنف أطراف "الممانعة"، جذب أصوات غير الأصوات التي تُعتبر "تحصيل حاصل" عليه ألاّ يكون مسنّنًا. فالمرشحون الذين لا تنطبق عليه مواصفات تقبّل الآخرين لن يستطيعوا أن يحكموا حتى ولو تمّ انتخابهم في غفلة من الزمن. ولأن لبنان واللبنانيين يمرّون في مرحلة عسيرة وصعبة للغاية بعد حرب ضروس قلبت المقاييس والمعادلات فإن جلسة الشهر المقبل يُفترض أن تكون حاسمة على عكس ما أوحى به مستشار الرئيس دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط اللبناني مسعد بولس، الذي لم يرَ ضرورة في استعجال انتخاب رئيس باعتبار أن من انتظر سنتين يستطيع أن ينتظر شهرين أو ثلاثة، أو بمعنىً آخر يستطيع أن ينتظر حتى استلام ترامب مقاليد السلطة الرئاسية الأميركية في 20 كانون الثاني.

بعض المستعجلين من اللبنانيين لم يطمئنوا إلى كلام بولس، خصوصًا أنهم يعتبرون أن الانتخابات الرئاسية شأن داخلي، فيما يرى آخرون أن رياح التغيير قد تكون سانحة لمواءمة ما قد يُطرح من مساهمات دولية لإعادة وضع لبنان على سكتّه الصحيحة بعد سنوات من العذاب. ويعتبر هؤلاء أن الانتخابات الرئاسية على أهميتها يجب ألا تُسلق سلقًا، بل يجب أن تأخذ في الاعتبار المتغيّرات التي تشهدها المنطقة، مع ما لهذه المتغيّرات من دلالات مهمة يُفترض التوقّف عندها لكي يستطيع اللبنانيون من خلالها رسم خارطة طريق خاصة بهم لخروجهم من نفقهم المظلم والطويل.

وفي اعتقاد بعض المراقبين الواقعيين فإن تاريخ 9 كانون الثاني من السنة المقبلة سيكون مفصليًا في تاريخ لبنان. فإما أن يُنتخب رئيس يتمّ التوافق عليه داخليًا، ولا يلقى أي "فيتو" خارجي، وإمّا الذهاب إلى خيارات أخرى قد تحدث تغييرات جذرية في التركيبة اللبنانية.      
  المصدر: خاص لبنان24

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: کانون الثانی

إقرأ أيضاً:

لهذا السبب.. غسل اللحوم قبل الطهي قد يكون ضاراً أكثر مما ينفع

الجديد برس| يحذر خبراء الصحة من ممارسة شائعة قد تكون ضارة أكثر مما تنفع، وهي غسل اللحوم قبل الطهي. إذ تؤكد مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة أن ما يقارب 48 مليون شخص يصابون سنوياً بأمراض ناتجة عن تناول أطعمة أو مشروبات ملوثة، منها 3 آلاف حالة وفاة. يظن البعض أن غسل اللحوم النيئة خطوة ضرورية للتخلص من البكتيريا، إلا أن الأبحاث الطبية الحديثة، ومنها ما نشره موقع Medical News Today، تشير إلى عكس ذلك. فاللحوم النيئة تحتوي على بكتيريا مثل “كامبيلوباكتر” قد تكون خطيرة، ولكن غسلها لا يزيل هذه الجراثيم بالكامل، بل يسهم في نشرها إلى الأواني، والأسطح، والأطعمة الأخرى، وحتى الملابس والأيدي. وتزداد أهمية هذه التوصيات خلال المناسبات التي يكثر فيها استهلاك اللحوم، مثل عيد الأضحى، حيث تصبح الأطباق القائمة على اللحوم محور الموائد. لماذا لا يجب غسل اللحوم؟ عصارة اللحوم النيئة قد تحتوي على بكتيريا ضارة تنتقل بسهولة إلى أدوات المطبخ أو الأطعمة الأخرى عند غسلها. التلوث المتبادل قد يحدث دون أن نلاحظه، وهو من الأسباب الرئيسية للتسمم الغذائي. بعض أنواع البكتيريا لا تختفي بالغسل حتى لو تم تكرار العملية عدة مرات. تخزين اللحوم: خطوات آمنة لا حاجة لغسل اللحوم قبل تجميدها، لأن ذلك قد ينشر البكتيريا في المطبخ. يمكن تجميد اللحوم بأمان عند درجة حرارة 0 فهرنهايت (-18 مئوية)، وهي كافية لإيقاف نمو البكتيريا. الطهي بعد التذويب كفيل بقتل البكتيريا المتبقية. التتبيل دون غسل غسل اللحوم قبل التتبيل لا يُزيل البكتيريا وقد يؤدي لتلوث الأسطح. من الأفضل وضع اللحوم مباشرة في التتبيلة داخل أكياس بلاستيكية، والتأكد من تغطيتها بالكامل. يمكن تتبيل اللحوم لمدة تصل إلى يومين في الثلاجة. طهي اللحوم بأمان: نصائح ضرورية درجة الحرارة المناسبة: يجب طهي اللحوم إلى 63 درجة مئوية على الأقل لضمان قتل البكتيريا. ميزان حرارة الطعام: استخدمه لقياس درجة الحرارة بدقة، خصوصاً في الجزء الأكثر سمكاً من اللحم. لا تعتمد على اللون: بعض اللحوم قد تبدو مطهية بينما لا تزال غير آمنة. تقطيع موحد: لتسهيل الطهي المتساوي، قطّع اللحوم إلى أجزاء متقاربة الحجم. تجنب الطهي الجزئي: لا يُنصح بطهي اللحوم جزئياً ثم إعادة تسخينها لاحقاً، فهذا يعزز فرص تكاثر البكتيريا. نظافة الأدوات: حافظ على نظافة أدوات الطبخ والأسطح دائماً. خطوات يومية للحفاظ على سلامة الغذاء غسل اليدين جيداً بالماء والصابون قبل وبعد التعامل مع اللحوم النيئة. فصل الأطعمة النيئة والمطهوة، باستخدام أدوات تقطيع وأواني منفصلة. تخزين اللحوم في أوعية مغلقة بعيداً عن الأطعمة الأخرى داخل الثلاجة أو المجمد. الحرص على الطهي الجيد لضمان القضاء على مسببات الأمراض. اتباع هذه الإرشادات البسيطة يمكن أن يساهم في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المنقولة عبر الطعام، ويضمن لك ولعائلتك وجبات صحية وآمنة، خاصة في المواسم التي يزداد فيها استهلاك اللحوم.

مقالات مشابهة

  • السريري: الحكومة المقبلة يجب أن تكون مصغّرة وتشرف فقط على الانتخابات
  • هل الحزب الشيوعي بذلك يكون غير شرعي؟!
  • عاجل | ستارمر: تهديد روسيا لا يمكن تجاهله والمملكة المتحدة يجب أن تكون مستعدة
  • فوز ناوروتسكي في جولة إعادة انتخابات بولندا الرئاسية
  • وزير السياحة: حريصون على أن تكون العقود مع الحجاج ملزمة وتحمي حقوقهم
  • لهذا السبب.. غسل اللحوم قبل الطهي قد يكون ضاراً أكثر مما ينفع
  • وزير السياحة : نحرص على أن تكون العقود مع الحجاج ملزمة وتحمي حقوقهم
  • هل يستطيع المكلفون خلال إجازة العيد إنجاز خدماتهم الضريبية؟.. توضيح من الزكاة والجمارك
  • النمر يكشف 4 أخطاء شائعة للحجاج قد يكون لها مضاعفات صحية خطيرة
  • المغرب.. ارتفاع العجز التجاري 22.8% على أساس سنوي من كانون الثاني إلى نيسان