إسرائيل تقدم مقترحا لوقف إطلاق النار في غزة وصفقة تبادل
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
كشف موقع "والا" العبري، صباح اليوم الخميس 5 ديسمبر 2024، بأن "إسرائيل قدمت إلى حركة حماس عبر مصر مقترحا محدثا لصفقة تبادل تشمل إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق نار مؤقت".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن "إسرائيل قدمت إلى حماس عبر مصر في بداية الأسبوع مقترحا بشأن الخطوط العريضة المحدثة لاتفاق إطلاق سراح المختطفين الإسرائيليين ووقف إطلاق نار مؤقت في غزة ".
إقرأ أيضاً: رويترز: جهود أمريكية نحو هدنة في غزة قبل تنصيب ترامب
ويأتي هذا المقترح الإسرائيلي الذي قدم إلى مصر، كون إسرائيل مهتمة، بحسب ما أفاد الموقع، بمحاولة استغلال التغيرات في المنطقة والعالم مثل اغتيال رئيس حماس يحيى السنوار، ووقف إطلاق النار في لبنان، ودخول دونالد ترامب الوشيك إلى البيت الأبيض لمحاولة استئناف المفاوضات التي وصلت إلى طريق مسدود.
وتظهر المعلومات الأولية أن المقترح الإسرائيلي الجديد لا يختلف بشكل كبير عن المقترحات التي تمت مناقشتها سابقا، ويركز على محاولة تنفيذ المرحلة الأولى من الصفقة التي تم التفاوض عليها في آب/أغسطس الماضي، والتي لم تؤت ثمارها في النهاية ولم تخرج لحيز التنفيذ.
وقال مسؤولون إسرائيليون كبار إنه تم الاتفاق على المقترح الإسرائيلي المحدث في مناقشة عقدها رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ، يوم الأحد، مع عدد من كبار الوزراء ورؤساء المؤسسة الأمنية.
وقد تم نقل مبادئ الخطوط العريضة المحدثة إلى مسؤولي المخابرات المصرية، وقاموا بعرضها على ممثلي حماس في المحادثات التي عقدت في القاهرة يومي الإثنين والثلاثاء.
ويقول مسؤولون إسرائيليون كبار إن مصر أصبحت الآن قناة التفاوض الرئيسية مع حماس، على الرغم من مشاركة قطر أيضا في المحادثات.
ويتضمن المقترح المحدث استعداد إسرائيل لوقف إطلاق النار بين 42 إلى 60 يوما، وإطلاق سراح جميع النساء اللاتي ما زلن على قيد الحياة ومحتجزات لدى حماس، وجميع الرجال الأحياء الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما والذين تحتجزهم حماس، بالإضافة إلى المختطفين الذين هم في حالة صحية خطيرة.
وكانت إسرائيل طالبت في السابق بإطلاق سراح 33 مختطفا ما زالوا على قيد الحياة من هذه الفئات العمرية والاجتماعية، لكن إسرائيل اليوم مستعدة لإفراج حماس عن عدد أقل. ومن أسباب ذلك التقدير بأن بعض المختطفين من هذه الفئات لم يعودوا على قيد الحياة.
وكما اقترح في المخطط السابق، فإن إسرائيل مستعدة لإطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح المختطفين، الذين يقضي بعضهم عقوبة السجن مدى الحياة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: إطلاق سراح
إقرأ أيضاً:
ضغوط أوروبية متزايدة لوقف إطلاق النار بغزة وتنفيذ حل الدولتين
أكدت وزارة الخارجية البريطانية، اليوم الأربعاء، ضرورة تنفيذ مبدأ "حل الدولتين"، وفي حين طالبت الحكومة الألمانية بوقف إطلاق النار في غزة، وصفت الخارجية الروسية الوضع في القطاع بالكارثي.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، إن تنفيذ حل الدولتين هو السبيل الأمثل لتسوية النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وكان لامي اعتبر، أمس الثلاثاء، أن رفض الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو حل الدولتين "خطأ أخلاقي وإستراتيجي".
وقال لامي، في كلمته في المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل تسوية سلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، إن "الدمار في غزة يفطر القلوب، فالأطفال يموتون جوعا، وتقطير إسرائيل المساعدات أصاب العالم كله بالذهول"، مؤكدا أن ذلك يعد إهانة لقيم ميثاق الأمم المتحدة.
يأتي ذلك في ظل إعلان بريطانيا أنها ستعترف رسميًا بدولة فلسطينية في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم تتخذ الحكومة الإسرائيلية خطوات جوهرية لإنهاء المعاناة في غزة والوفاء بشروط محددة.
وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية سيكون مشروطًا بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس والسماح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وأضاف ستارمر إلى الشروط: "إعلان واضح بعدم ضم الضفة الغربية المحتلة والالتزام بعملية سلام طويلة الأمد تفضي إلى حل الدولتين".
بدوره، قال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو -على حسابه في منصة إكس في وقت سابق- إن فرنسا و14 دولة أخرى توجه نداء جماعيا للإعراب عن عزمها الاعتراف بدولة فلسطين.
ودعا بارو الذين لم يفعلوا ذلك، حتى الآن، إلى الانضمام إلى هذه الدول، مشيرا في بيان أرفقه بارو مع منشوره إلى أن هذه الدول، إضافة إلى فرنسا، أستراليا، كندا، فنلندا، آيسلندا وأيرلندا ولوكسمبورغ ومالطا ونيوزيلندا والنرويج والبرتغال وسان مارينو وسلوفينيا وإسبانيا.
إعلانوأضاف بارو في منشوره إلى أن هذا النداء الجماعي يستبق الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي ستعقد في سبتمبر القادم.
ألمانيا وروسياواليوم، طالبت الحكومة الألمانية بـ"وقف فوري لإطلاق النار في غزة"، داعية إلى "توسيع المساعدات الإنسانية سريعا" لتخفيف المعاناة المتفاقمة في القطاع المحاصر.
من جانبها، وصفت وزارة الخارجية الروسية الوضع في غزة بأنه "كارثي"، مؤكدة أن موسكو تتفق مع تقييمات المنظمات الدولية بشأن حجم الكارثة الإنسانية هناك.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلف أكثر من 60 ألف شهيد، في حين قارب عدد المصابين 146 ألفا، بحسب بيانات وزارة الصحة في القطاع.
وتشمل الحرب على غزة القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، وسط نزوح مئات الآلاف ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين منهم عشرات الأطفال.