نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهما إن تل أبيب قدمت لحماس مقترحا محدثا لاتفاق إطلاق سراح بعض الرهائن المئة المتبقين الذين تحتجزهم حماس وبدء وقف إطلاق النار في غزة.

وأضافا أن حماس أبدت استعدادها لأن تكون مرنة بشكل أكبر وأن تبدأ في تطبيق ولو جزئي للصفقة.

وينص الاتفاق الذي نقلته مصر إلى ممثلي حماس على وقف إطلاق النار قد يتراوح ما بين 42 و60 يوما ويشمل إطلاق سراح مئات الأسرى الفلسطينيين مقابل إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات لدى حماس، وجميع الرجال المحتجزين في غزة والذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما ويعانون من حالة صحية خطيرة.

وي وقت سابق، أعرب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن تفاؤله باحتمالية الوصول إلى اتفاق في غزة، وسط تقارير عن زيارة وفد إسرائيلي إلى مصر، الخميس.

وقال كاتس وفق بيان لمكتبه، نقلته وسائل إعلام إسرائيلية، إن "أهم شيء في الحرب اليوم هو إعادة الرهائن.

هذا هو الهدف الأسمى، ونعمل بكل السبل من أجل الوصول إليه". تهديدات ترامب والإثنين الماضي، قال ترامب إن "الثمن سيكون باهظا في الشرق الأوسط"، إذا لم يتم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في قطاع غزة قبل تنصيبه في 20 يناير.

وذكر ترامب في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي: "إذ لم يطلق سراح الرهائن قبل 20 يناير 2025، وهو التاريخ الذي سأتولى فيه بكل فخر منصب رئيس الولايات المتحدة، فستكون هناك مشكلة خطيرة في الشرق الأوسط وكذلك بالنسبة لمن ارتكبوا هذه الفظائع ضد الإنسانية"، وذلك في أكثر تعليقاته الصريحة عن مصير الرهائن منذ انتخابه في نوفمبر.

وتأتي هذه التطورات مع تصاعد وتيرة بناء منشآت عسكرية إسرائيلية في وسط غزة، بالتزامن مع تدميرِ مئات المنازل في المنطقة التي باتت تعرف باسم "محور نتساريم"، وإجبار آلاف السكان والنازحين على إخلاء مراكز الإيواء شمالي القطاع، وسط عملية عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ شهرين

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب

في تطور مفاجئ لواحد من أكثر الملفات حساسية في الصراع اليمني، عاد ملف الأسرى إلى الواجهة، مع إعلان جماعة الحوثي استعدادها الكامل لتنفيذ صفقة تبادل شاملة "دون شروط أو استثناءات"، تزامنًا مع اقتراب عيد الأضحى، فيما ردت الحكومة اليمنية بإبداء الجاهزية ذاتها، ولكنها اتهمت الحوثيين بـ"التهرب والمراوغة الإعلامية".

وقال عبد القادر المرتضى، رئيس لجنة شؤون الأسرى في صفوف الحوثيين، إن الجماعة تدعو إلى "تبادل كامل للأسرى من جميع الأطراف، بما فيهم غير اليمنيين"، مطالبًا بسرعة التنفيذ بمناسبة العيد، في خطوة اعتبرها مراقبون محاولة لإعادة تحريك الجمود في الملف.

لكن الحكومة الشرعية، وعلى لسان رئيس مؤسسة الأسرى والمختطفين، الشيخ هادي الهيج، وصفت التصريحات الحوثية بأنها "فرقعة إعلامية"، مشددة على أن "الكل مقابل الكل" ممكن فورًا، شريطة كشف مصير المخفيين قسرًا وعلى رأسهم السياسي محمد قحطان، الذي لا تزال الجماعة ترفض الإفصاح عن وضعه منذ اختطافه في 2015.

الجدل يأتي بعد أكثر من عام على آخر صفقة تبادل فعلية جرت في أبريل 2023، بإشراف أممي، وشملت إطلاق سراح نحو 900 أسير، إلا أن المحادثات اللاحقة، وعلى رأسها جولة عُمان في يوليو 2024، لم تثمر عن أي تقدم.

وتشير تقديرات حقوقية إلى أن أعداد المحتجزين لدى الطرفين تفوق 20 ألف شخص، في حين تتصاعد مناشدات الأهالي كلما اقتربت المناسبات الدينية، وسط أمل يتجدد ثم يخبو مع كل جولة تفاوض لم تكتمل.

فهل نقترب من انفراجة تاريخية تنهي سنوات من الألم والفقد، أم أننا أمام فصل جديد من لعبة التصريحات دون أفعال؟!

مقالات مشابهة

  • أول تعليق لحماس بعد اعتراض إسرائيل سفينة المساعدات مادلين
  • إعلام عبري .. بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت “إسرائيل” 20 جنديا
  • هآرتس: بدلا من إنقاذ 20 أسيرا عاد نتنياهو للحرب وفقدت إسرائيل 20 جنديا
  • مصدر أمني إسرائيلي: ميليشيا أبو شباب ستكون بديلا لحماس
  • “ليس من مصر ولا قطر”.. تقرير إسرائيلي عن حل لأزمة الرهائن في غزة يتجاهله نتنياهو
  • معركة الأعياد .. صفقة الأسرى الكبرى تقترب
  • بين نار غارات غزة والصوت السعودي.. 68 قتيلاً ودعوات دولية لوقف المعاناة
  • الرهائن ليسوا ورقة سياسية.. احتجاجات إسرائيلية عارمة ضد نتنياهو تطالب بوقف الحرب
  • واشنطن تجدد دعمها لإسرائيل وتشترط إطلاق الرهائن قبل أي هدنة في غزة
  • وسائل إعلام فلسطينية: سقوط عدد من القتلى والإصابات بينهم أطفال بعد غارة إسرائيلية استهدفت منزلا في حي الصبرة جنوبي غزة