مستشار ترامب يتحدث عن تحديد الخطوط الرئيسية لوقف إطلاق النار بغزة.. هذه التفاصيل المتبقية
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أعلن مستشار الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لشؤون الشرق الأوسط مسعد بولس لصحيفة لوبوان الفرنسية، تحديد الخطوط الرئيسة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال بولس، إنه تم وضع خريطة طريق للتنفيذ خلال شهر أو اثنين في إطار وقف إطلاق النار بغزة، مبينا أن هناك تفاصيل بقيت بشأن اتفاق غزة تتعلق ببعض الأسماء وعدد المفرج عنهم.
وأكد أن قطر تلعب دورا مهما جدا في الوساطة بين إسرائيل وحماس.
من جانبه نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن أحد مستشاري ترامب قوله، إن ترامب يدعم الاتفاق إذا كان مقبولا لإسرائيل والاتفاق أمر عاجل لأن حياة "الرهائن" في خطر.
وأضاف، أن ترامب يريد تنفيذ صفقة وقف إطلاق النار بغزة في أقرب وقت ممكن ودون تأخير وقبل 20 يناير/كانون الثاني المقبل.
وسبق أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن زيارة مرتقبة لرئيس الشاباك إلى مصر بخصوص صفقة التبادل.
وقالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إنه من المقرر أن يتوجه وفد إسرائيلي برئاسة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار إلى القاهرة الخميس لمواصلة المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى.
وفي وقت سابق، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي الأربعاء، أنه استعاد جثة إيتاي سفيرسكي الذي احتجز منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وقتل لاحقا في أسره داخل قطاع غزة.
وقال بيان صادر عن منتدى عائلات المحتجزين لدى حماس، والذي يمثل عائلاتهم، إن إعادة "جثة إيتاي للدفن اللائق في إسرائيل يقدم خاتمة ضرورية لأسرته".
وقال مكتب رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو إن جثة سفيرسكي تم استعادتها في عملية خاصة، دون أن يفصح عن التفاصيل، مضيفا: "قلوبنا محطمة على فقيد أسرة سفيرسكي" ووصف خسارتهم بأنها فادحة.
وفي سياق ذي صلة، ادعى وزير الحرب الإسرائيلي يسرائيل كاتس، الأربعاء، أن تل أبيب تعتبر إعادة الأسرى من قطاع غزة "الهدف الأسمى" لحربها.
وتحدث كاتس لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، عن "فرصة" حالية لإبرام صفقة بالخصوص.
ادعاءات كاتس، تأتي رغم إفشال حكومة بنيامين نتنياهو، أكثر من صفقة خلال الأشهر الماضية لتبادل الأسرى ووقف الحرب عبر إضافة شروط جديدة توصف بالتعجيزية والتنصل من تفاهمات تم الاتفاق عليها.
فيما تؤكد حركة حماس انفتاحها على صفقة تنهي حرب الإبادة الجماعية على غزة المتواصلة للعام الثاني على التوالي، وتضمن الانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من القطاع.
وقال كاتس: "الأمر الأهم اليوم في الحرب بشكل عام هو إعادة المختطفين (الأسرى الإسرائيليين) إلى الوطن".
ومواصلا ادعاءاته، أضاف: "هذا هو الهدف الأسمى الذي نضعه نصب أعيننا، ونحن نعمل بكل الطرق لتحقيق ذلك".
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إبرام صفقة لتبادل الأسرى وإنهاء حرب الإبادة بغزة، خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين، بينهم بن غفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بالانسحاب من الائتلاف حال وافق نتنياهو على إنهاء هذه الحرب.
وادعى كاتس، أن "شدة الضغط على حماس تتزايد".
واعتبر أن "هناك فرصة أن نتمكن هذه المرة من التقدم نحو صفقة لإعادة المختطفين".
وتابع: "نحن نعمل على هذا الأمر، ونرى هذا الهدف أمام أعيننا".
والسبت الماضي، كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن القاهرة تقدمت مؤخرا بمقترح صفقة تشمل هدنة لـ60 يوما، وتبادلا للأسرى بين الفصائل الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي بعد سبعة أيام من سريان الهدنة، ويسمح لـ"إسرائيل" بالاحتفاظ بوجود عسكري في غزة خلال هذه الفترة.
كما يتضمن المقترح، حسب الصحيفة، إعادة فتح معبر رفح في كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وأن تتولى السلطة الفلسطينية الإشراف على الجانب الفلسطيني من المعبر بمتابعة أوروبية، ضمن رقابة إسرائيلية، مع انسحاب حماس، تماما من المعبر.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية غزة قطر مصر صفقة التبادل الاحتلال مصر غزة قطر الاحتلال صفقة التبادل المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عدوان عنيف على مدينة غزة تزامنًا مع التصديق على "الخطوط العريضة" لاحتلالها
◄ استشهاد 123 فلسطينيًا بنيران الاحتلال خلال 24 ساعة
◄ "حماس" تجري في مصر المزيد من مفاوضات وقف إطلاق النار
◄ السلطة الفلسطينية تقول إنها مستعدة لتولي حكم غزة
الرؤية- غرفة الأخبار
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجومًا عنيفًا على مدينة غزة أمس، وذلك في ظل تزايد الحديث عن خطة إسرائيلية مُزمعة للسيطرة عليها، فيما قالت وزارة الصحة في القطاع إن النيران الإسرائيلية تسببت في استشهاد 123 فلسطينيا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
يأتي هذا في وقت يجري فيه وفد حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) برئاسة خليل الحية محادثات مع الوسطاء المصريين بشأن وقف محتمل لإطلاق النار في حرب غزة. وعدد الشهداء هذا هو الأعلى خلال أسبوع مع استمرار الحرب المستعرة منذ نحو عامين والتي أزهقت أرواح عشرات الآلاف ودمرت القطاع الذي يقطنه أكثر من مليوني فلسطيني.
وكرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو فكرة، طرحها وأيدها بشدة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأن يغادر الفلسطينيون القطاع الذي يقطنه أكثر من مليونين بعد مرور عامين من اندلاع الحرب. وقال في حديث لقناة (آي 24 نيوز) التلفزيونية الإسرائيلية "لن يتم طردهم؛ بل سيسمح لهم بالخروج... على جميع أولئك الذين يشعرون بالقلق على الفلسطينيين ويقولون إنهم يريدون مساعدة الفلسطينيين أن يفتحوا أبوابهم ويتوقفوا عن إلقاء العظات علينا". ويشعر العرب والعديد من زعماء العالم بالذعر من فكرة تهجير سكان غزة، والتي يقول الفلسطينيون إنها ستؤدي إلى "نكبة" أخرى على غرار ما حدث خلال حرب عام 1948 عندما فر مئات الآلاف أو أجبروا على النزوح.
ويقول مسؤولون إن عودة إسرائيل المزمعة للسيطرة على مدينة غزة ربما تحدث خلال أسابيع. وهذا يعني أن وقف إطلاق النار لا يزال ممكنا على الرغم من تعثر المحادثات واستمرار احتدام الصراع. وكانت إسرائيل قد سيطرت على مدينة غزة في الأيام الأولى للحرب قبل أن تنسحب منها.
وقال سكان إن الطائرات والدبابات الإسرائيلية قصفت بكثافة المناطق الشرقية من مدينة غزة حيث دمرت العديد من المنازل في حيي الزيتون والشجاعية خلال الليل. وقال المستشفى الأهلي إن 12 شخصا استشهدوا في غارة جوية على منزل في حي الزيتون.
وذكر مسعفون فلسطينيون أن الدبابات دمرت أيضا عدة منازل في شرق خان يونس في جنوب غزة، في حين سقط تسعة شهداء، ممن حاولوا الحصول على المساعدات في وسط القطاع بنيران إسرائيلية في واقعتين منفصلتين.
وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة إن ثمانية آخرين، من بينهم ثلاثة أطفال، لقوا حتفهم بسبب الجوع وسوء التغذية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية. وبذلك ارتفع عدد من قضوا نحبهم جراء الجوع إلى 235 شخصا، من بينهم 106 أطفال، منذ بدء الحرب.
وقال طاهر النونو القيادي في حماس والمتواجد في القاهرة في بيان إن اجتماعات خليل الحية مع المسؤولين المصريين في القاهرة أمس الأربعاء تركز على "سبل وقف الحرب على القطاع وإدخال المساعدات وإنهاء معاناة شعبنا في غزة، والعلاقات الفلسطينية الداخلية للوصول إلى توافقات وطنية حول مجمل القضايا السياسية، والعلاقات الثنائية مع الأشقاء في مصر وسبل تطويرها".
وذكرت مصادر أمنية مصرية أن المحادثات ستتناول أيضا إمكانية التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار على أن تتخلي حماس عن حكم غزة وتلقي سلاحها. وقال مسؤول في حماس لرويترز إن الحركة منفتحة على كل الأفكار إذا أنهت إسرائيل الحرب وانسحبت. وأضاف المسؤول، الذي طلب من رويترز عدم نشر اسمه، "مسألة نزع السلاح قبل زوال الاحتلال هو أمر مستحيل".
وأججت خطة نتنياهو لتوسيع السيطرة العسكرية على غزة غضب العالم بسبب التدمير والتهجير والجوع واسع النطاق في القطاع. وقالت مصادر إسرائيلية إن الخطة قد تبدأ في أكتوبر تشرين الأول.
إلى ذلك، صدّق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير، على "الخطوط العريضة" لخطة احتلال مدينة غزة، بما فيها مهاجمة منطقة الزيتون جنوب مدينة غزة.