عاجل.. الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات يطلق تقنية الشريحة المدمجة eSIM بالسوق المصري
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أطلق الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات تقنية الشريحة المدمجةeSIM في السوق المصري، وذلك بعد استكمال مشغلي المحمول الأربعة لكافة الاختبارات الفنية اللازمة لتشغيل الخدمة. وتُعد هذه التقنية من أحدث الابتكارات الرقمية في مجال الاتصالات حيث تهدف إلى تحسين تجربة المستخدمين في مصر، كما تأتي في إطار حرص الجهاز على تحقيق أهدافه المقررة بموجب القانون رقم 10 لسنة 2003 وعلى الأخص العمل على مواكبة التقدم العلمي والفني والتكنولوجي في مجال الاتصالات، والتزامه بتقديم حلول تقنية متطورة تسهم في تطوير سوق الاتصالات ودعم عملية التحول الرقمي.
وتعد الشريحة المدمجة eSIM تقنية حديثة تُستخدم بدلًا من شرائح المحمول التقليدية، حيث تُمكن المستخدمين من التبديل بين شركات التليفون المحمول بسهولة دون الحاجة إلى تغيير شريحة فعلية، كما أنها تعد أكثر أمانًا من الشرائح التقليدية، حيث أنها مدمجة داخل الجهاز ولا يمكن إزالتها بسهولة، مما يقلل من خطر سرقتها أو إساءة استخدامها، ويسهم في تحسين تجربة المستخدم ويعزز كفاءة واستدامة خدمات الاتصالات.
هذا وتوفر تقنية الشريحة المدمجة eSIM للمستخدمين مرونة كبيرة عند استخدامها، فيمكن الحصول على رقم جديد وتفعيله مباشرة على الشريحة، كذلك يمكن للمستخدمين نقل أرقامهم الحالية إلى الشريحة المدمجة بسهولة ودون الحاجة إلى استبدال الشريحة، مما يضمن استمرارية الخدمة دون أي انقطاع.
وفي هذا الإطار، حرص الجهاز على توضيح تفاصيل الخدمة من خلال إصدار دليل شامل لاستخدام الشريحة المدمجة eSIM في مصر.
https://www.tra.gov.eg/en/دليل-استخدام-تقنية-الشريحة-المدمجة-esim-ب/
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
اكتشاف جديد.. تحويل قشور الفاكهة إلى تقنية لتخزين الطاقة
يمانيون || منوعات:
تمكن الباحث فياني نغويي كيتنج من تحويل نفايات فاكهة المانغوستين إلى حل مبتكر في مجال تخزين الطاقة الكهربائية وذلك من خلال تطوير تقنية جديدة لإنتاج كربون نشط يُستخدم في تصنيع المكثفات الفائقة.
وتعد هذه التقنية اختراقا علمياً واعداً يمكن أن يحدث تحولا في كيفية التعامل مع النفايات الزراعية، ويعزز في الوقت ذاته من كفاءة تقنيات الطاقة المتجددة.
وبحسب العلماء فإن المكثفات الفائقة تعرف بأنها نوع من خلايا تخزين الطاقة، تشبه البطاريات من حيث الوظيفة، لكنها تختلف عنها في آلية العمل وسرعة الأداء.. فهي قادرة على شحن وتفريغ الطاقة في غضون ثوان أو دقائق، على عكس البطاريات التي تُفرغ الطاقة على مدى أطول. وهذا يجعلها مثالية للتطبيقات التي تتطلب دفعات طاقة سريعة، مثل فلاشات الكاميرا والساعات الذكية وأجهزة تشغيل السيارات المحمولة.
وتُصنع المكثفات الفائقة من أقطاب كهربائية تعتمد عادة على الكربون المنشط، الذي يمكن استخراجه من نفايات الكتلة الحيوية مثل قشور الفاكهة. وهنا جاءت مساهمة الباحث كيتنج، إذ استخدم قشور المانغوستين في تطوير طريقة أكثر بساطة وكفاءة لإنتاج هذا الكربون.
وابتكر كيتنج، زميل ما بعد الدكتوراه في مختبرات “آي ثيمبا”، طريقة مباشرة لتحويل قشور المانغوستين إلى كربون نشط عالي المسامية، وذلك من خلال مزج القشور المجففة بكربونات البوتاسيوم وتسخينها مباشرة إلى 700 درجة مئوية، دون الحاجة إلى مرحلة تسخين أولي كما في الطرق التقليدية.
وبحسب الباحث فإن فوائد هذه التقنية لا تقتصر على الجانب الصناعي، بل تمتد لتشمل الفوائد البيئية والاقتصادية. فبدلا من التخلص من قشور الفاكهة في مكبات النفايات، تُستخدم كمادة خام لإنتاج أجهزة تخزين طاقة عالية الكفاءة. كما تساهم المكثفات الفائقة في دعم استقرار شبكات الطاقة المتجددة من خلال امتصاص الفائض من الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح، وإطلاقه عند الحاجة.
المصدر: إندبندنت
قشور الفاكهة مادة جيدة لتخزين الطاقة