رغم تعادل ليفربول.. سلوت يثني على صلاح ويصفه بـ«المميز»
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أثنى أرني سلوت، المدير الفني لفريق ليفربول الإنجليزي لكرة القدم، على محمد صلاح "المميز" بعدما شاهده يقود الفريق للاقتراب من الفوز على نيوكاسل.
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية أن ليفربول غادر ملعب سانت جيمس بارك في النهاية بنقطة، بعدما سجل فابيان شار هدف التعادل 3/3 في نهاية المباراة المثيرة، ولكن ثنائية صلاح، حيث سجل هدفيه الـ14 والـ15 خلال الموسم، جعلت الفريق يقلب تأخره 1 / 2 إلى تقدم 3 / 2 قبل أن يسجل المدافع السويسري هدف التعادل لنيوكاسل.
ويظل مستقبل اللاعب الدولي المصري البالغ من العمر 32 عاما مع ليفربول محل نقاش مع اقتراب نهاية عقده مع الفريق.
ولدى سؤاله عن مستقبل صلاح مع ليفربول، قال سلوت:" من الصعب أن أتنبأ بالمستقبل طويل الأمد، ولكن الشيء الوحيد الذي يمكنني توقعه أو التنبؤ به هو أنه في وضع جيد للغاية في هذه اللحظة".
وأضاف:"هو يلعب في فريق جيد للغاية يمنحه فرصا كثيرة وهو ما يجعله قادرا على فعل أشياء مميزة".
وأكد:" وما يجعله أكثر تميزا بالنسبة لي هو أنه في الساعة الأولى أو قبل أن نسجل هدف التعادل 1 / 1، كنت اعتقد أنه لا يلعب أفضل مبارياته اليوم، ثم يأتي بعد نصف ساعة أو 45 دقيقة - لا أعرف كم من الوقت مر - ليقدم تمريرة حاسمة، ويسجل هدفين، ويصوب كرة تصطدم بالعارضة، ويظل تهديدا مستمرا، وهذا شيء لا يستطيع العديد من اللاعبين فعله إذا لعبوا الساعة الأولى كما فعل هو".
وأضاف:"هذا أيضا ما يجعله مميزا. إذا نظرت فقط للأهداف، فإن تسديداته دقيقة جدا. إنه لاعب مميز، وهذا ما نعرفه جميعا".
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: صلاح ليفربول محمد صلاح نادي ليفربول نيوكاسل
إقرأ أيضاً:
أزمة صلاح في ليفربول.. مهندسان خفيان يقفان خلف الصدام
يشهد نادي ليفربول أزمة غير مسبوقة، حيث أصبح النجم المصري محمد صلاح محور الجدل بعد تصريحات حادة اتهم فيها النادي بـ"رميه تحت الحافلة" وجعله كبش فداء لفشل الفريق، عقب التعادل المخيب 3-3 أمام ليدز يونايتد.
تصريحات صلاح، التي أشارت إلى احتمالية مغادرته في المباراة المقبلة أمام برايتون، تأتي بعد استبعاده من التشكيلة الأساسية لثلاث مباريات متتالية، رغم تمديد عقده المؤقت حتى 2027.
الخيوط الخفية وراء الأزمةخلف الدراما العلنية يقف اثنان من القادة الخفيين في أنفيلد ريتشارد هيوز، المدير الرياضي، ومايكل إدواردز، الرئيس التنفيذي لكرة القدم ضمن مجموعة FSG.
الثنائي، الذي عاد إلى قيادة المشروع الرياضي في النادي خلال العامين الماضيين، يتحمل مسؤولية التوترات الحالية نتيجة سياسات التعاقدات الفاشلة ونهجهم التجاري الصارم على حساب الانسجام الداخلي.
ريتشارد هيوز الوسيط الحاسمانضم هيوز إلى ليفربول في يونيو 2024، وهو الوجه اليومي للإدارة الرياضية وصديق مقرب لمايكل إدواردز منذ أيام بورنموث.
في أزمة صلاح، لعب دور الوسيط الرئيسي بين اللاعب ووكلائه، كما دعم قرارات المدرب سلوت التكتيكية، بما في ذلك استبعاد صلاح عن مباريات مهمة لإرسال رسالة حازمة حول "قوة اللاعبين".
ومع ذلك، ينتقد هيوز لتأخيره المفاوضات السابقة مع صلاح، مما ساهم في زعزعة الثقة بين الطرفين.
مايكل إدواردز رجل الأرقام والاستثماراتإدواردز، الذي عاد إلى النادي في 2024، يعرف بقدرته على إدارة الصفقات الكبرى وتحقيق الاستثمارات المالية.
شراء صلاح في 2017 كان مثالا على عبقريته، لكنه الآن يرى اللاعب "استثمارا" يجب مراقبته مالياً.
في ظل الأزمة الحالية، يفكر إدواردز في إمكانية بيع صلاح في سوق يناير 2026 لاستعادة قيمة مالية كبيرة، خاصة إلى أندية سعودية، ودعم تعاقدات جديدة.
كارثة الصفقات الصيفيةأشرف هيوز وإدواردز على نافذة صيف 2025، التي شهدت إنفاقاً قياسياً يقارب 903 مليون دولار، لكنها تحولت إلى "كارثة" بعد فشل اندماج اللاعبين الجدد مع الفريق.
أبرز الصفقات مثل ألكسندر إيساك (158.8 مليون دولار) وفلوريان فيرتز (147.4 مليون دولار) لم تقدم الأداء المتوقع، ما زاد من توتر غرفة الملابس وأثر على أداء الفريق، وجعل صلاح يشعر بأنه كبش فداء لفشل الإدارة.
التوتر بين التجارة والعاطفةهيوز وإدواردز يمثلان التوازن الصعب بين الجانب التجاري وإرث النادي العاطفي تركيزهما على "تعظيم القيمة" يجعل تمديد عقد صلاح أقل جذباً مالياً، ويدعمهما في ذلك المدرب سلوت.
فشل الصفقات الصيفية وزيادة الضغط على النواة الأساسية للفريق مثل فان دايك يجعل حل الأزمة قبل يناير أمراً معقداً، وسط مطالب الجماهير بتحقيق توازن بين الأداء الرياضي والاستقرار المالي.