أول تعليق من تنظيم القاعدة على معارك سوريا
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
أصدر تنظيم القاعدة، الخميس، بيانا يدعم فيه الهجوم الأخير للتنظيمات المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام على حلب وإدلب وحماة في سوريا.
ودعا التنظيم إلى الاستمرار بالقتال ضد الحكومة السورية وحلفائها.
وشهدت سوريا مؤخراً عودة لافتة للجماعات المسلحة، حيث تصاعدت نشاطاتها في شمال غربي البلاد مع شن هجمات منسقة تشير إلى ديناميكيات جديدة في المشهد الميداني، ويبرز دور هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا" بوصفها اللاعب الرئيسي في هذه التحولات.
وقاد أبو محمد الجولاني، زعيم الهيئة، تحولات جذرية من خلال تحالفات مع الفصائل المحلية، وإعادة هيكلة المجلس العسكري تحت مسمى غرفة الفتح المبين.
وتضم هذه الغرفة أكثر من 26 فصيلاً، أبرزها: فتح الشام، لواء الحق، أنصار الدين، وجيش السنة، إضافة إلى فصائل من الجبهة الوطنية للتحرير مثل الجيش الحر وصقور الشام.
هيئة تحرير الشام
في أعقاب اندلاع الأزمة السورية عام 2011، تشكلت العديد من التنظيمات المسلحة التي جرى هزيمتها أو تفكيكها أو دمجها مع فصائل أخرى. وعلى رأس تلك الجماعات تأتي هيئة تحرير الشام، والتي مرت بأربع مراحل منذ نشأتها.
المرحلة الأولى (2012-2013)
أول تلك المراحل هي التأسيس، إذ تشكلت في عام 2012، بتمويل من تنظيم داعش، وكانت تعرف حينها باسم جبهة النصرة.
المرحلة الثانية (2013-2016)
خلال الأعوام التي تلت وتحديدا في الفترة بين عامي 2013 و2016، انفصلت الجماعة عن داعش وأعلن زعيمها أبو محمد الجولاني الولاء لتنظيم القاعدة.
المرحلة الثالثة (2016-2017)
وبعدها بعام شهدت الجماعة تحولات جذرية في توجهاتها، إذ انفصلت أيديولوجيا عن تنظيم القاعدة وحصرت نفسها في تنفيذ عمليات داخل الحدود السورية.
المرحلة الثالثة (2016-2017)
واتبعت الجماعة، التي باتت تعرف بجبهة فتح الشام، استراتيجية تعتمد على هزيمة الفصائل الأخرى في إدلب، بهدف المحافظة على نفوذها، إلى أن باتت تسيطر على معظم مناطق المدينة.
المرحلة الرابعة (2017- إلى الآن)
ومنذ عام 2017، اندمجت الجماعة، مع فصائل جديدة وأصبحت تعرف باسمها الحالي، فيما تركز نشاطها بشكل أساسي على السيطرة المحلية والحكم.
وفي قائمة الدول والكيانات التي تصنف هيئة تحرير الشام تنظيما إرهابيا، تأتي الأمم المتحدة والولايات المتحدة وكندا.
وتعد جبهة تحرير الشام من أقوى الفصائل المسلحة في شمال غرب سوريا، إذ تسيطر على أغلب مناطق إدلب والمناطق الشمالية المحاذية لها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تنظيم القاعدة للتنظيمات المسلحة حلب وإدلب وحماة سوريا هیئة تحریر الشام تنظیم القاعدة
إقرأ أيضاً:
عبد الملك الحوثي: سنراقب عن كثب اتفاق غزة قبل وقف عملياتنا
أعلن زعيم جماعة الحوثي عبد الملك الحوثي، الخميس، أن "أنصار الله" ستراقب عن كثب إن كان اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال وحركة حماس سيطبّق فعلا قبل إيقاف عملياتهم ضد الاحتلال.
وقال الحوثي، سنبقى في حالة انتباه وجاهزية تامة ورصد كامل بدقة وعناية لمرحلة التنفيذ لهذا الاتفاق. هل سيفضي هذا الاتفاق فعلاً إلى إنهاء العدوان على قطاع غزة... هذا كان هدفنا أصلاً من الإسناد".
وأضاف، "علينا أن نكون في أعلى مستويات الحذر والجاهزية، وأن نستمر في زخمنا الهائل".
والأربعاء كشفت جماعة "أنصار الله" الحوثي، عن حصيلة الشهداء الذين سقطوا في العدوان الإسرائيلي والضربات الأمريكية والبريطانية منذ إعلانها "إسناد غزة" في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وذكرت وزارة الصحة والبيئة في حكومة الحوثيين (غير معترف بها) في صنعاء، في بيان لها أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي الأمريكي البريطاني من المدنيين الذين وصلوا للمستشفيات والمرافق الصحية منذ بدء إسناد غزة حتى أكتوبر الجاري، بلغ "ألفاً و 676 شهيداً وجريحاً"، وفق ما نشرته وكالة "سبأ" التي تديرها الجماعة.
وقال البيان إن عدد القتلى ( الشهداء) بلغ 319 مواطنا منهم 38 طفلا و 23 امرأة، فيما بلغ عدد الجرحى ألف و 357 مواطنا منهم، 197 طفلا، و 96 امرأة.
وأشارت الجماعة إلى أن الضربات استهدفت عدداً من المرافق والمنشآت الصحية، حيث دمر ثلاث منشآت صحية بشكل كلي، وأربع منشآت بشكل جزئي.
ويشن الحوثيون منذ أكتوبر 2023، هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ باليستية على إسرائيل، إلى جانب هجمات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب ضد سفن تقول الجماعة إنها إسرائيلية أو متجهة إلى إسرائيل.
وعلى خلفية الهجمات البحرية، شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عملية عسكرية منذ 12 يناير/ كانون الثاني 2025 تشمل غارات جوية وضربات صاروخية ضد أهداف للجماعة في مناطق سيطرتها باليمن، قبل أن تتوقف في مايو/أيار الماضي.
وتواصل جماعة أنصار الله (الحوثيون) تنفيذ ضرباتها الصاروخية باتجاه أهداف إسرائيلية، في إطار معركة "إسناد غزة"، فيما يشن سلاح الجو الإسرائيلي ضربات على أهداف تابعة للحوثيين كانت أقواها قصف مقر اجتماع الحكومة التابعة للجماعة في صنعاء في 28 آب/ أغسطس الماضي.
وقد تسببت هذه العملية الإسرائيلية في استشهاد رئيس الحكومة الحوثية، أحمد الرهوي وعدد من الوزراء بينهم وزير الخارجية، جمال عامر.