ساعة عبدالناصر الذهبية في مزاد نيويورك| إرث تاريخي يُعرض للبيع
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
قرر حفيد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، جمال خالد جمال عبد الناصر، عرض ساعة جده الذهبية من طراز "رولكس" في مزاد علني بمدينة نيويورك.
الساعة التي أهداها الرئيس الراحل محمد أنور السادات إلى عبدالناصر في عام 1963، ستكون محور المزاد الذي تنظمه دار "سوثبيز" الأمريكية اليوم 6 ديسمبر، وقدرت قيمتها بين 30 إلى 60 ألف دولار.
قال حفيد الرئيس جمال عبدالناصر، في رسالة نشرتها دار المزادات، إن جده كان يرتدي الساعة حتى وفاته في عام 1970.
وبعد وفاته، نقلت زوجته تحية كاظم الساعة إلى الابن الأكبر لعبد الناصر، والذي استمر في ارتدائها حتى وفاته في 2011، وأشار جمال خالد إلى أنه حصل على الساعة في نفس العام من والده الذي أراه الساعة لأول مرة قبل وفاته.
تفاصيل الساعة
الساعة المصنوعة من الذهب الأصفر عيار 18 قيراطًا، تُعد واحدة من القطع المميزة في تاريخ "رولكس"، وعلى ظهرها منقوش اسم "السيد أنور السادات" وتاريخ "26-9-1963" باللغة العربية.
وتعتبر هذه الساعة من بين الطرازات الأولى التي تم عرضها في كتالوج "رولكس" عام 1956، وهي واحدة من أولى الساعات التي تعرض اليوم والتاريخ بالكامل.
تتميز الساعة أيضًا بأنها مقاومة للماء، ما جعلها مفضلة لدى العديد من المشاهير والرؤساء ورجال الأعمال.
المزاد والأمل في التقدير
تُعرض الساعة في مزاد اليوم، مع آمال حفيد الرئيس عبد الناصر في أن تذهب الساعة إلى شخص يقدر إرث جده وتاريخه، واعتبر أن هذه الساعة ليست مجرد قطعة ثمينة، بل هي رمز لفترة مهمة في تاريخ مصر والعالم العربي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ساعة جمال عبد الناصر بيع ساعة جمال عبد الناصر
إقرأ أيضاً:
اليوم.. ندوة لتكريم الفنانة ميمي جمال بالقومي للمسرح
تقام اليوم، "الاثنين"، ندوة لتكريم الفنانة القديرة ميمي جمال، ضمن فعاليات مهرجان المسرح القومي المصري.
كانت الفنانة القديرة ميمي جمال، قالت إن تكريمها في الدورة الـ18 من المهرجان القومي للمسرح المصري، يمثل دعمًا نفسيًا كبيرًا وتقديرًا لمشوارها الطويل في الفن، مضيفة: «التكريم من الدولة بيريّح الفنان نفسيًا، وبيكون زي حقنة فيتامين، وبيقوله شكرًا على عمرك اللي قضيته في خدمة الفن».
وكشفت خلال حوارها مع الإعلامية لما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، عن مشاعرها عقب الاتصال الذي تلقته من الفنان محمد رياض لإبلاغها بالتكريم، قائلة: «كلنا كنا قد المسؤولية، وكل اللي اتكرموا يستحقوا فعلاً، وأنا سعيدة إني كنت بينهم».
وأضافت أنها قدمت خلال مشوارها الفني أكثر من 200 عمل مسرحي، مشيرة إلى أن بدايتها الحقيقية كانت من المسرح، وتحديدًا مع المسرح الحر، الذي كان يضم طلاب معهد الفنون المسرحية، وتعلّمت من خلاله بالاحتكاك والخبرة العملية، دون أن تلتحق بالمعهد وقتها، مؤكدة أن حبها للفن بدأ منذ الطفولة وسعت دائمًا لأن يكون لها اسم في المجال.