سباقات رياضية وفعاليات متنوعة في مهرجان السلع البحري
تاريخ النشر: 5th, December 2024 GMT
تتواصل فعاليات الدورة الرابعة لمهرجان السلع البحري الذي يقام تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وتستمر حتى 8 ديسمبر على شاطئ مدينة السلع بمنطقة الظفرة، بتنظيم هيئة أبوظبي للتراث ونادي أبوظبي للرياضات البحرية.
ويشهد المهرجان تنظيم العديد من الفعاليات والأنشطة المتنوعة الرياضية والتراثية، والمسابقات اليومية، حيث أقيمت صباح اليوم منافسات بطولة الهدد في يومها الثاني للفئتين “زاجل 10 ريشات، زاجل 12 ريشة” بمشاركة 31 صقاراً، بالإضافة إلى سباق السلع للمحامل الشراعية فئة 43 قدم الذي يبلغ مجموع جوائزه 3.
وتتواصل المسابقات اليومية للمهرجان ومن بينها بطولة السلع لصيد الشعري، ومسابقة صيد الأسماك للنساء، وبطولة الكرة الطائرة الشاطئية، وكرة القدم الشاطئية، وبطولة الكيرم، والدومينو، إلى جانب مسابقات المسرح، وركن الحرف، والفنون الشعبية وغيرها من الفعاليات.
وأقيمت أمس الأربعاء ضمن مسابقة الألعاب الشعبية منافسات لعبة “الكرابي” في 15 جولة، خصصت منها 7 جولات لفئة الناشئين، و8 جولات لفئة الكبار.
وشهد مسرح المهرجان أمس العديد من المسابقات والعروض المخصصة للجمهور، كما أقيمت على المسرح حفلة غنائية أحياها الفنان أحمد عسكور.
وتشمل فعاليات المهرجان 73 مسابقة خُصص لها أكثر من 1500 جائزة تبلغ قيمتها الإجمالية 4.5 مليون درهم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الأجهزة الأمنية في مهرجان جرش… وجه مشرق للأردن
صراحة نيوز- بقلم: د. خلدون نصير
في كل دورة من دورات مهرجان جرش للثقافة والفنون، يثبت الأردن أنّه بلد الأمن والاستقرار، ليس فقط من خلال التنظيم المبدع والفعاليات الثقافية المتنوعة، بل أيضًا عبر الحضور النوعي والاحترافي للأجهزة الأمنية.
فمنذ اللحظة الأولى لدخول الزائر إلى المدينة الأثرية، يشعر بحفاوة الاستقبال وطمأنينة التواجد الأمني الذي يُدار بأعلى درجات المهنية. الانتشار المدروس لعناصر الأمن والدرك، والتعاون السلس مع الجهات التنظيمية، يعكس صورة مشرّفة عن الأردن أمام ضيوف المهرجان من الداخل والخارج.
ولم يكن هذا الحضور الأمني يومًا سببًا في تقييد الحركة أو التضييق على الجمهور، بل على العكس؛ فقد حرصت الأجهزة الأمنية على أن تكون جزءًا من مشهد الفرح، تعمل بصمت وانضباط لضمان سلامة الجميع، ما جعل تجربة حضور المهرجان أكثر أمانًا ومتعة.
ولا يسعنا في هذا المقام إلا أن نرفع أسمى عبارات الشكر والتقدير لقيادات وضباط وضباط الصف والأفراد المتواجدين في الميدان، الذين واصلوا الليل بالنهار لأداء واجبهم الوطني، رغم كل الظروف الجوية التي واجهوها. كما لا يمكن إغفال الدور الكبير لاستخدامهم أقصى الإمكانيات المتاحة وأحدث وسائل التكنولوجيا للحفاظ على أمن وسلامة الزوار وممتلكاتهم، وهو ما عزز ثقة الجمهور وأضفى المزيد من الطمأنينة في أجواء المهرجان.
هذه الجهود لا تأتي من فراغ، بل تعكس عقيدة راسخة بأن نجاح أي فعالية وطنية هو نجاح للأردن كله. إنّ الانضباط الذي يميز رجال الأمن، وحسن تعاملهم مع المواطنين والزوار، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز سمعة الأردن كوجهة آمنة ومرحّبة.
وبينما يستمر مهرجان جرش في رسم البهجة على وجوه الحاضرين، تبقى الأجهزة الأمنية هي خط الدفاع الأول عن هذه الصورة المشرقة، بعملها الدؤوب والتزامها اللامحدود.